كالعادة السنوية في مثل هذا الموعد احتفلت المدرسة المصرية الدولية ( إبسا) بتخرج دفعة الأي جي الإنجليزية وموليير الفرنسية لهذا العام
والتي حقق فيها طلابها أعلي مستويات التقدم ليلتحقوا بكليات وجامعات كبري داخل وخارج مصر مثل الطب والهندسة والذكاء الاصطناعي
أقيم الحفل داخل فندق هيلتون كينج مريوط وسط أجواء الطبيعة الساحرة
ووسط ديكور فاخر. أشرفت عليه مديرتي االقسم الإنجليزي مس ران جونز ومس سيلين
تحت إدارة مستر أحمد الشاذلي العضو المنتدب لمجموعة المدارس ونجل سيدة التعليم الأولي بالثغر السيدة مديحة العديسي والذي أثبت إنه رجل إدارة تعليم من الطراز الأول ابن السيدة التي رسخت لفكرة الكيانات التعليمية الممنهجة بالثغر علي أعلي مستويات الجودة العالمية
ولأول مرة منذ حضوري احتفالات كل عام أجد هذا الكم من البكاء من الفتيات اللائي تخرجن وهن يلقين كلمة الاحتفال ويقطعن الكلمات بالبكاء علي الفراق بعد 15 عاماً جمعتهم تحت بيت المدرسة الدولية ابسا والتي طالبت تكرارا السيدة العديسي آن تنشيء ناديا لخريجي المدرسة من أبناءها من شدة حبهم وولاءهم وأحلي أيام عمرهم فيها رحلات وسفر وجلسات وصداقات ودراسة عمر من الطفولة حتي الشباب تحت سقف المدرسة التي لم تتأخر يوما عنهم جميعم بحق أسرة واحدة من أول عامل الباص حتي مدير المدرسة
في أحزان أحدهم يذهبون ويواسون ويضمضون جراحهم وفي أفراحهم أول المهنئين
نموذج فريد ونادر
كل المدرسة تعرف بعضها البعض اسما اسما
من الحضانة للثانوي
المدرسين والمدرسات درسوا تركيبة الطلاب يتعاملون معهم أصدقاء بل ينادونهم بالدلع. ورغم ذلك تبقي شعرة الرهبة والاحترام والالتزام
مفيش مدرسة تقدم الراحة النفسية وعدم الضغط والرياضة والنشاطات علي الدراسة الا في ابسا
الطالب لازم يبقي مستريح
مضغوط مَش هيركز
وهذا العام قررت المدرسة تبني مواهب الطلاب والطالبات الذين نبغوا في رياضات خارج المدرسة وحققوا بطولات عالمية في التنس والسباحة والاسكواش بل وصل الأمر لتنظيم جدول تعليمي خاص بهم مع المدرسين حتي لا يتعارض مع مواعيد التمارين
وهذا غير موجود في أي مدرسة وهي فكرة ممتازة وطبعا لا ننسي المجهود الجبار لدينامو هذه المرحلة االثانوية مس علا أبو سمرة تحية كبيرة لها وللحبيبة إيمان غنيم مديرة الإعدادي وأحسن مدرسة ماث فرنش وانجلش بها
والتحية لكل طاقم المدرسين الجبارين بحق محمد أيمن وحش الفيزياء اللي مش عارفة إزاي قدر يجمع بين اللين والصرامة ويعرف يعامل المرحلة السنية المعقدة دي
وكمان مادة لوحدها بترعب أمم ويجعلهم يتفوقوا فيها وطبعا وحوش العربي والدراسات الدين يبذلون أقصي الجهد مع طلاب كانت فكرتهم عن العربي عربي
الأمير أمير ويوسف الخلوق دول تحديدا قادرين يعلموا الحجر عربي ودراسات في مثل تناول كوب ماء
لارا الجميلة تجسد لنجاح كيان تعليمي وأسري من بتوع زمااان أوي في زمن إختلفت الدنيا فيه
هذا العام أبدعت أيقونة الدفعة الحبيبة لارا وايل والتي رأيتها تكبر أمامي يوما بعد يوم حتي صارت جميلة الجميلات أبهرت الحضور بمفاجأة كانت لأول مرة هذا العام في حفل التخرج أن عزفت علي البيانو مقاطع من أغنيات شرقية وغربية وعالمية امتنانًا للمدرسة التي تعلمت فيها الموسيقي علي يد الخلوق أمير فيليب
وتخرج طلاب وطالبات من عائلات معروفة بالثغر مثل جمال عزب وزريق وأشرف وطبعا حسين اعذرني يا حسين ناسية اسم العائلة لأن عارف بنادي بإسم الأمهات طول عمرنا
أهو حسين لوحده نموذج لطالب درس بالمدرسة أصرت حببتنا مروة والدته تنقله مدرسة آخري اعتقادا انها أفضل ذات عام من كام عام الولد ما كملش ونزل مستواه ومش قادر يتعايش خارج ابسا
أعادته للمدرسة مرةً آخري وفي عام عاد لمستوي عال جداً جعله ماشاء الله يلتحق بكلية الطب وهذا دليل أن السمك أما يخرج من بحر إبسا لا يتستطع التعايش خارجها حسين لوحده تجسد للي أنا بكتبه عن المدرسة دا اللي يدخل داخل مجتمع ابسا صعب يتعايش خارجها و ويجد الم عند الفراق لكنها سنة الحياة
وبالطبع ابنتنا الجميلة نوارة المدرسة كلها لارا التي أعطي والدها وسام الاحترام علي تعبه طوال عمره كما شاهدت بعيني ينتظرها في عز الشتاء يجري ليحقق رغباتها في التنقل بين جامعات مصر تختار ما تريده
أفني عمره عليها بصراحة عمري ما صادفت أب في حنوه واهتمامه الحقيقي كما ينبغي مثله لذا كافأه الله بتفوفها وكافأه بحب زملائها الجم لها لدرجة بكاءهم أنهم سيركون المدرسة دون أن يتقابلوا معها مرةً آخري
نموذج فريد
وسام تقدير للمظلة التي جمعت الناس الحلوة دي والأسرة الواحدة معا
ألف مبروك من القلب
شهيرة النجار