سعاد حسني عندما تعرضت لأزمة صحية في التسعينات سافرت علي أثرها للندن
وكانت ظروفها المالية صعبة
عرض عليها أحد الأمراء السعوديين الإنفاق علي علاجها وكان منهم وقتها الشيخ صالح كامل وغيرهم كثير
رفضت بكل شمم وقالت بلدي هتعالجني
وارسلت وقتها لرئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري تطلب العلاج علي نفقة الدولة
وبين روتين
ورفض
وبيروقراطية
ظلت فترة في لندن بدون مال
والأمراء العرب يزداد طلبهم والإلحاح عليها كل يوم
ان توافق ؟
أبدا
وبعد شهور من الرفض
ثم الموافقة من قبل الدولة وقتها بعد ضغط إعلامي كان القبول
ولكن بطعم الرفض
الميزانية يا دوب كذا
ولازم نشوف حالتها تستدعي أم لا
وحاجات من القبيل دا
وظلت سعاد بلندن رافضة عطايا العرب
حتي قررت بعد استذان ورثة صلاح جاهين
تسجيل رباعياته بصوتها في إذاعة بلندن
لتتكسب منها
تذكرت ذلك الموقف من زوزو الماظية التي رفضت ان يلتقط لها أحد صوراً وهي قد تبدلت معالمها
ولما تسربت صورة لها وتم نشرها
حزنت ودخلت في مود اكتئاب شديد زاد من سوء حالتها الصحية
تذكرت هذا وأنا أطالع موقف أختها فيثارة الغناء نجاة وهي بعد عشرات السنين تذهب فقط للسعودية تحرك شفتاها وتعود بالتكريم
الثمين
التاريخ يكتب مرة واحدة
واللقطة تعيش في الزمن
ويذهب المال ويبقي الأثر
شهيرة النجار
and then