من الوجوه الجميلة اللي اشتهرت في نهاية الثمانينات وفترة التسعينات هو الفنان “أحمد عقل” .. واحد من أشهر أطفال السينما في الفترة دي وصاحب دور “سقراط” في فيلم العفاريت أو “فيلسوف الغبرة” زي ما نعيمة الصغير كانت بنتاديله في الفيلم وكمان اللي غناله “سمير صبري” أشهر أغاني التمنينات وهى “أضحك يأبو علي” لما عمل دور ابنه حسن في فيلم “جحيم تحت الماء”.
أحمد ما كانش مجرد طفل بيمثل .. اللي ناس كتير ما تعرفوش انه كان من أفضل الناس في سنه في إلقاء اللغة العربية والتمثيل بيها عشان كان ليه أدوار مهمة في مسلسلات دينية كتير زي “لا إله إلا الله” و “القضاء في الإسلام” و “الوعد الحق” و “عمر بن عبد العزيز” وهنا بكلمك عن واحد بيعمل دور بطل العمل في طفولته .. يعني ما كانش مجرد طفل بيلعب دور ثانوي في الخلفية.
آخر أعمال أحمد في الدراما كانت سنة 2003 وبعدها تفرغ لدراسة “التمثيل والاخراج” معهد الفنون المسرحية وده كان سبب انه يحب مجال العمل ورا الكاميرا أكتر وتوقف عن التمثيل .. وفعلاً اشتغل كمخرج إعلانات ولما اتسأل عن سبب بعده عن الفن قال “لما درست الاتنين في المعهد عجبني أوي الإخراج لو حقارن الاخراج والتمثيل .. الإخراج بالنسبالي يكسب” وعن عودته للفن قال انه “تشبع من الفن بسبب عمله في سن صغير مع نجوم ومخرجين كبار جداً”.
رغم بعده عن التمثيل لفترة لطويلة لكن “أحمد عقل” رجع للدراما مرة تانية في موسم رمضان اللي فات بدور بسيط في مسلسل “ضرب نار” مع ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي وحسب ما صرح ان الموضوع بالنسبة ليه كان “اختبار” عشان يشوف حيحن للتمثيل تاني ولا حيكمل شغله كمخرج ولو جه دور مناسب ممكن يفكر تاني .. واحنا من هنا بنقوله أنت من مواهب الزمن الجميل اللي أكيد نحب نشوفها تاني.
شهيرة النجار