كتب نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية بوستا عبر الفيس بوك طالبا الدعاء لفلذة كبده دون أن يفصح عن شيء لكن كلماته كانت تقطر ألما وحزنًا شديداً خارجة من قلب أب حزين لم يعد يملك إلا التضرع بالدعاء، سارعت لأتصل به لم يرد فبادرت بالإتصال بإبنه الصديق عمرو رجائي والذي كان دائم التواصل معي حتي عام مضي لأن الدنيا تشغلنا وتلهينا لم إتصل به رغم سؤالي المتكرر لنفسي علي مدار فترات هو عمرو إختفي لي ؟ ولماذا لم يعد يكتب نشرته الإخبارية الجميلة عبر الفيس بوك والتي كان ينتظرها الجميع وكان يكتبها بسلاسة ورقي كاملة شافية ؟
لتأتي الإجابة عبر بوست الأب الحزين، كلمت عمرو لم يرد حتي وجدت الأستاذ الدكتور جابر نصار كتب هو الآخر طالبًا الدعاء لإبن واحد من شيوخ المهنة والذي تصدي للعمل العام في أحلك الظروف وتعرض للكثير وتحمل ما لم يتحمله أحدٍ، والحقيقة كثيرا ما كان عمرو يتصدي من أجل والده
حتي سألت إحدي الصديقات بعدما وجدت أن شيخنا لا يرد وكذلك عمرو وسألت الدكتور جابر نصار فعرفت أن عمرو يمر بأزمة صحية شديدة جدا للغاية
وعمرو من الشخصيات الإجتماعية المعروفة والعامة وله صلات بكل المجتمع وأهل الفن والقانون والرياضة والإعلام ودائم الإبتسامة محب للجميع ، ولا يتأخر عن مساعدة من يطلب منه
شفاك الله يا عمرو وعفاك وأعادك سليما معافا
شهيرة النجار