تحيزت للعدل ولم تتحيز لطائفه أو دين تحيرت للحق وكتبت الدكتورة إيمان عطالله سطورا من ذهب ستظل في الذاكرة لخصت اللغط الموجود كتبت:

بوست هيضايق فريسيين الكنيسه بس عادى بحب اضايقهم 😊
لما يتم اغتصاب طفل لمده سنة كاملة داخل أسوار مدرسه تصنف أنها بمرجعيه مسيحيه وخاضعه تماماً لإداره مسيحيه وخاضعه للكنيسه ,,
يبقى عادى ومنطقى ومقبول جداً الغضب اللى حصل ضد المدرسة وضد الكنيسه وخاصاتا مع حاله الا مبالاه والصمت اللى تعاملوا بيها مع قضيه ياسين وكأنهم من بنها والقضية شغاله بقالها سنة ف المحكمة

لكن اللى مش طبيعى ومش مفهوم هو دفاع المسيحين عن المدرسة والجانى وكأنهم بيدافعوا عن المسيح والايمان 😅
محدش يقدر يدين الكنيسه عن وجود شخص مختل ، مريض ، شاذ ، قذر جوا أسوارها ،
لكن ندين الكنيسه عن رد فعلها تجاه القضيه اللى هو والا حاجه وكأن الموضوع لا يخصها ،،
المدرسة تابعه تماماً للكنيسه وكنت أتوقع أو اتمنى مش عارفه،
أن بمجرد بدء القضية أن الكنيسه تشكل لجنه للتحقيق فى القصة
وان يتم إحلال مجلس إدارة المدرسة بالكامل وان يتم تحديد لجنه خاصه بالطفل ياسين لدعمه قانونياً ومادياً وطبيا ونفسياً ،
لغايه ما القضاء يقول كلمته
بس ده محصلش

كنت اتمنى أن المطرانيه المسؤوله عن إدارة المدرسة تتطلع بيان رسمى بعد الحكم ، بألاعتذار للطفل ياسين وأسرته ( بالرغم أن الاعتذار ده ملوش معنى ) ولكن هيكون موقف شجاع منهم
وده لو حصل فى اى مؤسسة تعليمية إسلامية كنت برضو هتمنى أن يكون ده رد فعل الأزهر ،،،
موقف المسيحيين من القضية فكرنى برد فعلهم لما راهب قتل الأنبا ابيفانيوس ، كل المسيحيين كانوا فى حاله إنكار ،
وده مستحيل ، وده مؤامره سياسية ومؤامره عالمية ومؤامره كونيه ضد الكنيسه ، مع أن الراهب اعترف عادى أنه قتل رئيس الدير 😅بس برضو محدش صدقه وبعد إعدامه بداءت صفحات تشير صورته وسموه شهيد الظلم ، مع أن الراجل اعترف بنفسه أن قتله بس برضو لا محصلش ،،

وده بياخدنا لحته بيعانى منها المسيحين بس مش بنقول كده لبعض عشان منزعلش ،،
وهى تقديس الأشخاص والأماكن والطقوس والمؤسسات الدينية ورجال الدين ورجال الخدمه ،،
وبنعتبرهم بيمثلوا المسيح والإيمان ،
ومش محتاجين أقولكم أن ده مش صح ،،
من تقريبا بتاع الفين سنه جه المسيح ،،
الوحيدين اللى حاربوه وصلبوه وموتوه وزقوه المر هما رجال الدين ، رجال الطقوس ، رجال المعابد والصلوات ، رجال التوراه والآيات والثقافة ، الرجال اللى كانوا بيطلعوا عشور من الشبت والنعناع ، الرجال اللى كانوا بيعتلوا المنابر 🥹
اللى عايزه أقوله أن البشر لا تمثل الله اطلاقا
واللى بيصنعوه وبيقولوه البشر لا يمثل الله اطلاقا ..
الانجيل نفسه مذكرش أن المسيح كان قاعد ف الهيكل يقيم الصلوات لكن ذكر أنه كان يجول ف الشوارع يصنع خيرا
كان بيجول ف الشوارع بيدور على البائسين والمظلومين والمنبوذين والمرضى والزناه والعشارين ،،
كان بيجول ف الشوارع يصنع رحمه للبشر
ويوزع حب وقبول غير مشروط ،
كان يجول يصنع ملكوت على الأرض ،،
أخيراً أحب أقول ل ياسين ومامته أننا بنصلى وندعى ان الله يصنع ليكم شفاء ،،
هو وحده القادر أنه أن يبدل أرواحكم ونفوسكم الحزينه المكسوره ب أرواح جديده مليانه سلام وشفا وفرح وحب للحياه ،،
نشرت الدكتورة إيمان عطالله عبر حسابها الشخصي رأيها وتوصيف حالة الشارع المسيحي بكل دقة وعذوبة وموضوعيه
شهيرة النجار