وكما ذكرت لكم, هو أسبوع غريب من ديسمبر, ملىء بالأحزان, حيث رحلت أيضا والدة الفنانة ماجدة الرومى, كما رحلت والدة الصديقة أمل راتب, مدير العلاقات العامة لفندق هيلتون, ومن المفارقات أن والدة أمل هى زوجة الفنان الكبير المشهور فى تاريخ السينما المصرية ب “الخواجة بيجو” الفنان فؤاد راتب.
كما رحلت أيضا هذا الأسبوع زوجة مؤسس “زهران” المهندس محمد زهران, ووالدة ممدوح قنصل فخرى دولة التشيك. وعلا وحمادة المحافظ القادم للمنطقة الروتارية وسامح, والحقيقة كان عزاء والدة عائلة زهران هذا الأسبوع من أكبر العزاءات التى شهدتها الاسكندرية فى آخر 15 عاماً . بعد عزاء والدة آل منصور وطلعت مصطفى.
وحضرت كل عائلات الإسكندرية الكبيرة عن بكرة أبيها تقريبا, حتى إنه فى عزاء السيدات كما يقول المثل “لو طب حرامى وأخذ الألماظات والساعات لسددت ديون مصر” ديفيليه مفتوح لكل أنواع البلاطى وقصير وطويل وماكس, وكل برندات الساعات والماسات.
لن أذكر اسم عائلة أو نماذج ولكن يكفى القول إن كل عائلات المال والأعمال وحتى الروتارى والبسطاء من الطبقة الوسطى”أم خمسة وستة ملايين” كانت موجودة, على أطباء ومهندسين ومحامين وأصحاب توكيلات ومصانع وأندية, رحمها الله .. لم يحضر أبناؤها الزفاف الذى تمت دعوتهم إليه من قبل هانى طلعت مصطفى لوجودها بالمستشفى منذ ثلاثة أسابيع, وأولادها وأحفادها وبناتها مرتبطين بصلات نسب مع غالبية العائلات الكبرى صاحبة المال والأعمال بالمدينة.. رحمها ورحم اللهالجميع.
شهيرة النجار
and then