حفيدتها اعترفت بوجود مذكرات لها بخط يدها تروي كيف تم تصفية سميرة مرسي عالمة الذرة المصرية بأمريكا
كما عاش هي هذا الوطن يهود أحبوه حتي دفنوا فيه وتذوقوا المجد والشهرة من خلال الفن الذي قدموه
كان يوجد ايضا خونة دنسوا المهنة التي منحهم له هذا الوطن العظيم
من تلك النوعية راقية ابراهيم ، ونحن نتحدث عن ليلي مراد في ذكري رحليها في نوفمبر وتصادق الحديث عن ديانتها
كان لنا تلك الاحاديث والذكريات عن فنانون وفنانات يهود مصريين منهم من اخلص ومنهم من خان فمسحت الذاكرة الشعبية كل مجد لهم واختزلت حياتهم ومرورهم علي هذا الوطن بالخيانة
راقية ابراهيم. اسمها الحقيقى راشيل ، مولودة فى أسرة يهودية بالمنصورة ، تلقت تعليمها فى المدارس الفرنسية ثم في كلية الآداب. كانت مُدرّسة فرقة الأناشيد في المدرسة الابتدائية. كانت أمنيتها أن تصبح مطربة مشهورة. ظهرت أول مرة فى محطة الإذاعة الأهلية التي كان يملكها الأديب فريد رفاعي، ثم التحقت بالفرقة القومية. اكتشفتها بهيجة حافظ ، قامت بالبطولة السينمائية في العديد من أفلام محمد كريم. تزوجت من مهندس الصوت مصطفى والي كانت تغار من ليلي مراد ونافستها مع انها سبب رئيسي في شهرتها
غارت من الوجه الجديد فاتن حمامة وحاربتها بقوة. كانت تدير المكايد لكل فنانات جيلها لتكون الاولي علي الساحة
احبها كمال الشناوي
ورفضت الزواج منه
ساعدها أنور وجدي ليضرب بها ليلي مراد بعد طلاقه منها
. قررت الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد قيام الثورة وعقب انتهائها من فيلم “جنون الحب” وصارت هناك سيدة أعمال. كانت تجيد اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية. تعد واحدة من أجمل الوجوه في السينما ، بالإضافة إلى موهبتها وصوتها العذب، وأخيراً هاجمت وسبت مصر بعد هجرتها
شاركت الفنانة راقية إبراهيم فى 3 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد في عام ١٩٩٦ : سلامة في خير ١٩٣٧، رصاصة في القلب ١٩٤٤، زينب ١٩٥٢.
حفيدتها تؤكد مشاركتها في تصفية سميرة موسي من خلال مذكراتها
هناك أقاويل حول اشتراك راقية إبراهيم مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» لاغتيال عالمة الذرة المصرية
فرغم تحقيق راقية إبراهيم شهرتها فى الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، ورغم نجاحها فى الظهور فى عدة أفلام والنجاح الكبير إلا أن تعصب الفنانة التى تزوجت من المهندس مصطفى والى، ضد العرب رغم مصريتها، وولاؤها الشديد لإسرائيل ظهر فى أكثر من موقف أبرزها رفضها المشاركة فى فيلم تقوم فيه بدور بدوية تخدم الجيش المصرى الذى بدأ يستعد لحرب فلسطين، بالإضافة إلى رفضها رئاسة الوفد المصرى فى مهرجان كان لكونها يهودية، الأمر الذى أدى إلى ابتعاد الوسط الفنى عنها.
راقية غادرت مصر عام 1954، بعد أن طلقت من زوجها، وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أثيرت اتهامات ضدها بالضلوع فى عملية اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التى تمت عام 1952.
وبالرغم من وجود شائعات عن تعاون راقية مع الموساد لاغتيال سميرة موسى نتيجة رفضها عرض بالحصول على الجنسية الأمريكية، والعمل فى المراكز العلمية بأمريكا، إلا أن أحداً لم يثبت هذا الكلام، حتى ظهرت حفيدة الممثلة المصرية مؤخراً لتؤكد صحة ما قيل.
ريتا ديفيد توماس حفيدة راقية من زوجها الأمريكى اليهودى الذى تزوجته عقب هجرتها من مصر، كشفت أن جدتها كانت على علاقة صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية، وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التى كانت تخفيها وسط كتبها القديمة فى شقتها بكاليفورنيا، وتم العثور عليها منذ عامين.
حفيدة الممثلة أكدت أن جدتها ساهمت بشكل رئيسى فى تصفية عالمة الذرة المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة التى كانت تجمعهما، والتى كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها، وتصويره بشكل دقيق.
وفى إحدى المرات استطاعت راقية – الكلام على لسان حفيدتها – سرقة مفتاح شقة سميرة، وطبعته على “صابونة”، وأعطتها لمسئول الموساد فى مصر، وبعد أسبوع قامت راقية إبراهيم بالذهاب للعشاء مع سميرة موسى فى “الاوبيرج”، ما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها، ومعملها الخاص.
إسرائيل كانت قلقة من طموح سميرة موسى التى كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية، وتصنيعها بتكاليف بسيطة، فدفعت راقية إبراهيم لتقدم لها عرضا بالحصول على الجنسية الأمريكية، والإقامة فى الولايات المتحدة، والعمل فى معامل أمريكا.
الغريب ان اهم ثلاث افلام في تاريخ السينما من بطولتها. زينب ورصاصة في القلب وسلامة في خير
زينب تحديدا من الافلام العميقة جدا
وأفلامها بكل اسف كانت تنطوي علي تاريخ مجتمع مهم لمرحلة عظيمة من تاريخ مصر لكن بكل اسف جسدته تلك الخاينة
لوطنها والذي انحازت لكيان ،،،
كانت ساحرة الحديث
ناعمة
تماما مثلما صورت لها الافلام كيف تكون الافعي المتلونة
وكان لها طرقها في ان تكون البطلة التي يكتب لها الفيلم علي المقاس غيرة ونكاية في ليلي مراد غريمتها التي كانت تري انها تخلت عن ديانتها من اجل الزواج بمسلم
ورغم انها تزوجت بمسلم إلا انها ظلت علي يهوديتها
ويبرر البعض ان زواجها منه كان حماية وسلما في ذات الوقت لعقيدها بدولة ستقوم اكبر من عقيدتها بوطن ولدت وعاشت فيه واعطاها المجد والنجاح واحتضنها ووقفت امام كبار نجومه في ذلك الوقت
شهيرة النجار