سير ذاتية

رحلت اليوم قامة هامة في تاريخ الصحافة المصرية أول دفعة صحافة في جامعة القاهرة وشاركت في تأسيس مجلة صباح الخير الكاتبة والأديبة استاذتنا في مجلة صباح الخير والقدوة الكبيرة لنا زينب صادق

شارك المقال
  • اليوم التالى جئت وقلت: أعمل باب «الحياة وأنا»..
  • رد سريعًا لا، هو أنا والحياة.
    وصار.. وسار ملازمنى حتى الآن.. بريشة المبدع الصديق إيهاب شاكر الذى رفضت أن يرسم أحد معى الباب سواه حتى الآن. وأقول نحن نكمل بعضًا فأنا أكتب عن الحقائق وهو يرسم العبث.. وهناك تلاقٍ فنى أدبى بيننا لن ينفصل. ومازالت أعتبر هذه النافذة على صفحات صباح الخير عمرى وحياتى ورسالتى للأسرة والمرأة والمجتمع المصرى بكل أطيافه.
    الورقة الخامسة
    نادى القلوب الوحيدة
    عفوا عزيزى القارئ هل بعد هذا تفرد ولا جمال ولا تميز.. لهذا النادى.. النادر.. تبتسم زينب صادق وفى جوارنا الفنان العظيم رفيق العمر والمشوار.. متعدد المواهب د. سامى رافع وتقول أيقونة صباح الخير، وشاهدة عصر تفوقها وإبداعها الأدبى والفنى الرائع: إنه صبرى موسى أحد أجنحة الإبداع والتميز فى تاريخ صباح الخير.. عقب عودته من أمريكا وفى إحدى جلساتنا بالمجلة وإطلاعه لنا على أحدث الصيحات الصحفية والأدبية والإصدارات والأبواب.. والعيشة. تولدت هذه الفكرة وتم تنفيذها بيننا بالمشاركة واستمرت فى الثمانينيات والذى من الواضح أن المجتمع كان يحتاج لمن يسمعون ويتحاورون فى المشاعر والأحاسيس بين طرفيها (الرجل.. والست) وشكلنا ثنائيًا.. جاءتنا خلاله آلاف الرسائل والمكالمات الهاتفية والمشاكل العاطفية والإنسانية ونجحنا فى حل بعضها أحيانا.. وتركنا أثرًا فى أصحابها حينًا آخر.. وكان بابًا واسعًا للغوص والإبحار فى النفس البشرية أظننى أثرنا من خلاله فى كثير من حياة عشرات المواطنين الذين لم يجدوا من يسمعهم.. وكان رسالة نبيلة نحو المجتمع وهذه إحدى أدوار صباح الخير.. والصحافة عموما.
    الورقة السادسة
    20 مؤلفًا من القصة القصيرة للرواية، للدراسة
    يمتلئ نهر إبداع زينب صادق بكل أنواع الأدب من المقالة.. والقصة القصيرة.. والرواية، والدراسة الاجتماعية والسيناريو والسهرات الدرامية.. ووصل ما أنتجت قريحتها لـ 20 مؤلفًا من كل هذه الأنواع تزخر بها وتزدان المكتبة الإنسانية بهذا الأسلوب الراقى المتميز المنتقى بعناية وحب، ومازالت كتاباتها هدفا للترجمة من أبناء وبنات اللغات الأخرى التى تعددها لى الألمانية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، البلغارية.. لأن لغة القلوب واحدة.. وزينب صادق بسهامها وسطورها تخترق القلوب بتألق.. وإن كان المجال لا يتسع لسرد سطور هذه المؤلفات وما بين دفتيها، ولكن أذكر عناوين بعضها تحفيزًا للدارسين للبحث عنها والغوص فيها.. مثال رواية (لا تسرق الأحلام)، (كنا فى زمن أحباب)، (يوم بعد يوم) التى تحولت لفيلم سينمائى باسم.. (ابتسامة واحدة تكفى).
    نكمل حكايات زينب صادق – تكريم فى ملهى ليلى – الحب والزواج – إدارة العواطف – عندما يقترب الحب- هذا النوع من النساء – أنقذنى من أحلامى – حكايات فى ضوء القمر – أنت شمس حياتى- إدارة المشاعر الصعبة – الحزن بحرية – قوة الحب – الخوف يمنعنى – بوصلة عقولنا – القرار لك – سيب نفسك – أهمية أن يكون لك هدف.
    وكم فى جراب هذه السيدة من غوص فى أعماق البشر ما يتسع لحلقات كثيرة.•