حالة من الحزن تسود الوسط الإجتماعي بعد سماع نبأ رحيل السيدة صافيناز زين العابدين سيدة المجتمع الشهيرة وأصغر سيدة تنضم لجمعية المبرة الخيرية بإستثناء من رئيستها وقتها حرم رئيس الوزراء الأسبق صدقي باشا وكان عمرها وقتها ١٦عاما لتبدأ رحلة الخير والعطاء حتي تولت بعد ذلك والدة زوجها السيدة علية خليل رئاسة جمعية المبرة خلقا لحرم صدقي باشا، وظلت رحلة العطاء مستمرة حتى آخر منصب لها وهو رئيس نادي ليونز جاردن سيتي وبعدما تركته تولي رئاسته إبنها البار الخلوق حازم خليل
والسيدة صافيناز من أوائل المصريات اللائي عملن بالموضة في مصر بعدما ترك الأجانب مصر حيث فتحت واحدا من أشهر المحلات للملابس الفاخرة لهوانم مصر منذ عام ١٩٦٨وكان يكفي إسم صافي كما كان يناديها محبوها أن يحول البوصة عروسة ،، وإنسحبت من الحياة العامة آخر سنواتها لشدة التعب ومحافظة علي صورتها، ويحسب لها أنها لم تكن يوما داخل تجمعات أو حفلات من اللي هي أو السهرات المعروفة ..…… إسمها من ذهب رغم أن حياتها العامة مع كل طبقات المجتمع من أدناها لأعلاها، ولكن كانت تعامل الجميع كأنهم أولادها لذا حصدت حب وإحترام الجميع وكلما أراد أحد أن يعرف من هي صافيناز زين العابدين ينظر لتربيتها لأولادها وخاصة إبنها حازم وبره الشديد بها لدرجة أن الناس كانت تحسدها عليه فهو كرس حياته كلها من أجلها وهذا نادر جدا لم يحدث ولم أقابله من قبل، وللسيدة صافي بنتان أيضا مني خليل زوجة المرحوم أحمد الشيمي، وعزة المتزوجة من الدكتور مصطفي حميدة أستاذ جراحة التجميل
رحم الله الفقيدة التي كانت من روائح الزمن الجميل الذي كنا نحن له ونتمناه وألهم حازم ومني وعزة الصبر والسلوان وكل محبوها وهم بالآلاف فلم أجد سيدة مجتمع اجتمع الناس علي حبها مثل السيدة صافيناز. رحمها الله
شهيرة النجار