صرخنا من ثلاثة أعداد عن زفاف بالساحل أصاب غالبية مدعويه
كنت قد نشرت قبل ثلاثة أعداد عن زفاف كبير أقيم بالساحل الشمالى أصاب غالبية المدعوين فيه حتى العروسين بسبب أخت العروس وأصاب أبناء رجال مال كبار بالإسكندرية بل امتد لأسماء أحد أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى، الناس بقا تقول حرمنا؟ أبداً خالص ولم يتعظوا حيث أن أحد المصابين كانت حالته حرجة وأصاب زوجته ولم يخرج من المستشفى إلا منذ أيام قليلة جداً قوم أهل الإسكندرية من كريمة المجتمع يتجهون لحضور زفافين كبيرين أقيما بالكينج مريوط كنت قد كتبت عن الزفافين العدد الماضى وأشرت أنه أقيم سبعة أفراح بالكينج مريوط الجمعة قبل الماضية كان منهما هذان الفرحان واحد لبنت صاحب شركة ملاحية كبرى والثانى لعائلة صاحب توكيل ماركة أسانسيرات عالمية، الناس التى ذهبت للزفاف الأول شعر بعض شبابها وهم أسماء كبيرة جداً بالثغر بالسخونة وعلامات الكورونا طلعت كورونا ولأن معهم أولادهم خالطوهم فعدوا الأولاد، الأولاد راحوا المدرسة وكملوا الباقى أنتم، العروسان بالزفاف الأول كان لهم أصدقاء من ألمانيا كانت قد تمت دعوتهم وعند عودتهم لألمانيا وفى المطار اكتشفوا أنهم أصيبوا بالكورونا ليبلغوا العروسين اللذين ذهبا للجونة لقضاء شهر العسل الناس عرفت حللت ظهرت أسماء كثيرة منها اسم لابن رجل أعمال كان ابنه الأول أصيب بالكورونا فى زفاف الساحل قبل شهر ليصل عدد المصابين لأكثر من 35 مصاباً بالكورونا منهم ابن الملياردير فلان وابن الملياردير علان وابن صاحب مصانع الأدوية فلان حتى أصيب أيضا أشهر جواهرجى بالإسكندرية وابنه وزوجته حد يتعظ أبداً الناس بقا مدعوة عن بكرة أبيها لزفاف سيقام بالساحل فى الثامن من أكتوبر حتى إن أحد مدعوى الزفاف الأول بالساحل والذى كانت حالته سيئة تمت دعوته، أنا شخصياً سألته هتروح تانى بعدما شفت الموت بعينيك قال لأ، لكن هاذهب لمراسى استجم يومين.
ومن عجائب القدر أن أشهر طبيب نساء وتوليد بالثغر رحل هذا الأسبوع عن عالمنا وهو الدكتور الخلوق حسن يوسف مصاباً بالكورونا ليصرخ عدد كبير من أطباء الثغر مناشدين الناس لا تذهبوا للأفراح بلاش تجمعات الوضع ليس جيداً وفى النهاية تخرج جملة إنهم إيليت ويستطيعون حماية أنفسهم كيف يحمون أنفسهم من فيروس ليس له كاتلوج ثم لو كان لديهم القدرة على العلاج ما ذنب المخالطين لهم من البسطاء ممن يخدمونهم أو يعملون تحت أيديهم فتلك الأسماء التى أصيبت صاحبة مصانع وتجارة كبيرة وشركات وأهل علم لكن العلم فى الكراس، على جانب آخر تجد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون النيابية بمجلس الشعب سابقاً يتلقى العزاء فى وفاة شقيقته الدكتورة ماجدة شهاب بعد صلاة الجنازة عليها مباشرة أمام المسجد دون لمس الأيدى أو المصافحة والجميع يرتدى الكمامة ورفض أن يقيم سرادق عزاء أو تلقى عزاء بالبيت مكتفياً بالحضور لصلاة الجنازة عن بعد والمشاطرات الهاتفية رغم شعبية الفقيدة ومحبة أهل الإسكندرية لها لكن طالما فيه وباء يبقى خلاص عين العقل والله.. الله يرحمها ويرحمنا من أصحاب التفكير الضيق.
شهيرة النجار