الأسبوع قبل الماضى أقيم زفاف حفيدة زوجة أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف مصر فى مينا هاوس، حفل الزفاف جمع أباطرة المال فى مصر من القاهرة للإسكندرية لأسوان، بحكم عمل الوكيل، الذى يعتبر ابنة لمياء السخاوى بنت زوجته فى حكم حفيدته، حتى إن الناس تجاوزاً يطلقون عليها حفيدة الوكيل، لأنه يعتبرها وشقيقها كريم أحفاده.
وحضر عدد كبير جداً من وزراء ومحافظى مصر السابقين والحاليين، وكان زفافا أسطورياً بمعنى الكلمة، سبقه بأسبوع الحنة بالإسكندرية على الطريقة السورية، بحكم أن الجدة سورية الأصل والعروس والدها لبنانى، لن اسمى أسماء بعينها، لأن أغلب مليارديرات مصر كانوا حاضرين، ناهيك عن رجال اتحاد غرف مصر. لم أتوقف عند كل هذا لأنه عادى، ما استوقفنى حقاً هو دعوة وحضور عدد من أهل المجتمع السكندرى، الذين كانوا على خلاف مع آل الوكيل، ما جعلنى بعد كل هذا العمر بالعمل الصحفى أعيد ترتيب أوراقى فى كل م
ا أسمعه، فليس كل ما يقال حقيقة وربما لها أغراض.
كما أذهلنى حضور بعض الوزراء والمحافظين السابقين، الذين كانوا يحدثوننى كثيراً عن سوء علاقتهم بالوكيل ومحاولاتهم أن يصدروا لى مشهد أنهم على خلاف حقيقى، هؤلاء كانوا أول الحاضرين للزفاف، غريب أنه مجتمع ملىء بالمتناقضات والكلام الذى يصعب تسطيره فى هذه الصفحة، لكن ما أعلمه ولمسته شخصياً، أن علاقة الوكيل بالمحافظ الأسبق عبدالسلام المحجوب لم تهتز، بل إن الوكيل وصديقه خالد أبواسماعيل من فرط حبهما وولائهما لهذا الرجل أطلقا اسمه على الشارع الرئيسى لمشروعهما السكنى بالإسكندرية.
ووضعا لافتة كبيرة أمام المشروع تحمل اسمه والمحجوب ذاته لا يتأخر عن الوكيل رغم حالته الصحية فى الإمداد المعنوى والحشد له فى أى انتخابات يخوضها، لذا كان أول الحاضرين مستندا على صديقه كرم كردى، الذى كانت تستعد زوجته للسفر ثانى أيام الزفاف لكندا، لاستقبال أول أحفادها من ابنتها آية، التى تزوجت قبل أعوام من ابن المواردى.. ألف مبروك للعروسين، إنه حقاً عالم غريب.
شهيرة النجار