ظاهرة واسعة الانتشار هذا العام في مصيف الصفوة هسيندا وتحديدا. ريد ووايت
حيث قرر عدد من الملاك تأجير فيلاتهم وشاليهتم المميزة موقعا وفرشا بملايين الجنيهات من منتصف يونيو حتي منتصف أغسطس يعني الفيلا أقله في الشهر ب2 و4 ومليون جنيه. شهرين قول 8 مليون جنيه
وأخذوا الفلوس وبمبلغ بسيط جدا لا يتجاوز 200 ألف جنيه قرروا السفر لليونان وقضاء الصيف هناك
منهم من أجر شقق فندقية لا يتعدى اليوم الواحد 100 يورو يعني نقول 4500 جنيه مصري في اليوم أقل من سعر إيجار حجرة في فندق 3 نجوم بمارينا العادية التي وصل إيجار الحجرة بها ل14 ألف جنيه هذا الموسم
آه والله والأسعار معلنة وموجودة
المهم يعني قرروا يقيموا وقول أكل وشرب الفرد في أفخر مطعم هناك بيدفع من 8 ل10 يورو مش يروح يتغدي في مطعم زي جلامبو مثلا يدفع أقله 2500 جنيه
يعني لو قعدوا الشهرين هناك يوم ما يتفنجروا 300 ألف جنيه
وطلعوا ببقية إيجار بيوتهم خميرة معتبرة بالبنك
اللي حصل بقا ان سكان هسيندا الأصليين عارفين بعضهم البعض ككف اليد
زعلانين من الوجوه الغريبة التي دخلت وأجرت واعتبرت. ذلك اقتحام خصوصيتهم ومملكتهم المغلقة عليهم ومن الصعب التأقلم علي وافد جديد
حتي لوًماليته تسمح بدفع 3 مليون إيجار شهري لفيلا دا غير الصرف والأكل والسيارات والخدم والحشم
راجعين منتصف أغسطس
وطبعا الجيران منتظرين عودة جيرانهم من أوربا التي تعتبر الآن أرخص من مصايف الساحل حتي من أقل مصيف بها وغيروا جو وشكل وتمتعوا بمناظر خلابة وبحر مجاني
وجزر ومصايف
شهيرة النجار