سألنى رسول الله هل قابلت سلطان المشرق
والمغرب يابن عطاء الله , قال: من يارسول الله
قال: انه عبد الله بن ابى جمرة من نظر اليه نظرة
جبر…بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين اللهم انى أنى أقدم بين يدى ذلك كله اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق وناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم , وعلى اله ةاصحابه وانصاره وأزواجه وذريته والتابعين بقدر قدره ومقداره العظيم فى كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علم الله
سيدى عبد الله بن أبى جمرة
أولا : زاوية سيدى عبد الله
هذه الزاوية بخط جامع المقس المعروف بجامع أولاد عنان والمغروف حاليا بمسجد الفتح بشارع رمسيس
فال على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 6 ص 36
كانت هذه الزاوية للشيخ عبد الله بن أبى جمرة الاندلسى المرسى كما جاء فى الطبقات الكبرى للشعرانى قال كان قدوة ربانية ذا تمسك بآثار النبى صلى الله عليه وسلم وجميعية على العبادة وشهرة كبيرة بالاخلاص والاستعداد للموت والفرار من الناس توفى رضى الله عنه سنة خمس وسبعين وستمائة وابن أبى حمزة آخر أسمه أحمد ، حفظ مدونة الإمام مالك رضى الله عنه .
عبد الله بن أبى جمرة ( بسفح المقطم فى مواجهة مسجد ابن عطاء***
هو أبو محمد عبد الله بن سعد بن أبى جمرة الأزدى الإمام القدوة الربانى ، قدم رضى الله عنه من الاندلس الى مصر وأستفر بها وأشتهر وكان ذا تمسك بآثار النبى صلى الله عليه وسلم ، ألف كتاب بهجة النفوس المسمى بحمع النهاية فى بدء الخير والغاية وهو شرح مختصر لصحيح البخارى وهذا الكتاب يحتوى على جمل من درر فرائض الشريعة وسننها ورغائبها وآدابها وأحكامها والإشارة الى الحقيقة بحقيقتها فى الناجية التى أشار ا والإشارة إلى كيفية الجمع بين الحقيقة والشريعة وتنيين الطرق الناجية التى أشار عليه السلام إليها والأشارة إلى بيان اضدادها والتحذير عنها وربما أستدل على بعض الوجوه التى ظهرت من الحديث بأى قرآنية وأحاديث تناسبها وتقويها فمنها باللفظ ومنها بالمعنى وأودع شيئا عاليا وذوقا راقيا من بيان طريقة الصحابة وآدابها وما يستنبط من حسن عباراتهم ، وتحرزهم فى نقلهم وحسن مخاطبتهم ، ومما يستنبط من ذلك من آداب الشريعة ، لأنهم هم الصفوة المقربون والخيرة المرفوعين ، ولأنهم هم الذين تلقوا مواجهة الخطاب بذواتهم السنية ، وشقوا بحسن السؤال عما وقع فى النفوس من بعض الإشكال فجاوبهم ضلى الله عليه وسلم بأحسن جواب وبين لهم بأتم تبيان فسمعوا وفهموا وعملوا واحسنوا وحفظوا وضبطوا ونقلوا وصدفوا فلهم الفضل العظيم علينا ، إذ بهم وصل حبلنا بحبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبحبل مولانا جل جلاله فلهم اليد العليا حقا وسبقا فجزاهم الله عنا أفضل ما جزى محسنا قد أحسن ، وإن ملحد تعرض إليهم وكفر نعمة قد أنعم الله بها عليهم فجهل منه وحرمان ، وسؤ فهم وقلة إيمان ، لأنه لو كان يلحقهم تنقيص ، لما بقى فى الدين سا قائمة لأنهم هم النقلة إلينا قإذا جرح النقلة الكرام ، دخل فى الأحاديث والاى ، الأمر المخوف الذى به ذهاب الأنام لأنه لا وحى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال عز وجل فى كتابه العزيز ( لأنذركم به ومن بلغ ) وعدالة المبل شرط فى صحة التبليغ وقد قال صلى الله عليه وسلم ( أصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم أهتديتم ) وما كم نجم إلا وله نور وضياء ، وجعلنا الله ممن أحبهم … واستنار بنورهم ..
وللشيخ عبد الله بن أبى جمرة رقية شافية بإذن الله من العين وأماض النفس والبدن وهى :
بسم الله الرحمن الرحيم ( 3 مرات ) لا ضر إلا ضرك ، ولا نفع إلا نفعك ، ولا إبتلاء إلا إبتلاؤك ، ولا معافاة إلا معافاتك ، أنت الحى القيوم الذى لا يجاوزك ظلم ظالم من إنس ولا جن ، أعوذ بكلماتك التامة التى لا يجاوزهن بار ولا فاجر من إنس ولا جن ، اسألك بصفاتك العليا التى لا يقدر أد على وصفها ، وبأسمائك الحسنى التى لا يقدر أحد أن يحصيها ، واسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم وبركات نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم أنبيائك أن تشفينى وتعافينى وترد ما بى على أعدائك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه الطيبين الطاهرين .
شهيرة النجار



and then