تم افتتاح الملعب في 17 نوفمبر 1929، وقد سمي عند الافتتاح ميدان الرياضة البدنية وبعد وفاة الملك فؤاد أصبح اسمه ملعب فؤاد الأول تقديراً لجهوده في بناء الاستاد، وافتتح بحضور الملك فؤاد الأول بمباراة جمعت بين فريقي الإتحاد السكندري وفريق القاهرة وانتهت لمصلحة الإتحاد 1–0، وعقب قيام ثورة يوليو 1952 تم تغيير اسم الملعب إلى ملعب البلدية، ثم تغير إلى اسمه الحالي الإسكندرية
التصميم لروسي وبقايا أسوار المدينة الإسلامية فيه للآن
أُسند تصميم الملعب عند تأسيسه إلى المهندس المعماري الروسي فلاديمير نيكوسوف الذي قام بتصميم الملعب من وحي أقواس النصر اليونانية على النمط الروماني القديم، ولكن بطريقة حديثة، وقد راعى أن يحتوى تصميم الملعب على أجزاء من أسوار الإسكندرية الإسلامية القديمة، والتي كانت موجودة في نفس الموقع الذي بني عليه الملعب والتي تقع في الجانب الشمالي من الاستاد وتطل على المشجعين.
1951 ماذا تم
كان أكبر تطوير للاستاد عام 1951 استعداد لبطولة ألعاب البحر المتوسط الأولى فتم بناء حمامين سباحة كما بنيت وقتها الصالة المغطاة أو كما يطلق عليها «صالة الرعب» لعظم ما شهدته من بطولات واستقبلت بطولات في كرة السلة واليد وغيرها كما تم تجديد الملعب في عام 1996 وذلك قبل بطولة كأس العالم للناشئين التي استضاف الملعب بعض مبارياتها، حيث تم تركيب 1200 كرسي إضافي في المقصورة الرئيسية. كما تم تجديده قبل استضافة بعض مباريات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2006 التي تُوّج بها المنتخب المصري، وتم تجديده أيضًا قبل افتتاح البطولة العربية للأندية 2017 التي استضافتها مصر في الإسكندرية والقاهرة.
كما تم تطويره قبل استضافته للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 على أحدث المقاييس الدولية عن طريق تطوير خمس منظومات وهي الدفاع المدني والبوابة الإلكترونية والإذاعة الداخلية والكاميرات، بالإضافة إلى الإضاءة وقاعة المؤتمرات والمركز الإعلامي والإستوديو التحليلي وكبائن المعلقين وأماكن الإعلاميين ومقرات اللجنة المنظمة، وتم رفع كفاءة أرضية الملعب والشاشة الإلكترونية والسور الخارجي للاستاد والصالة الصغرى وجميع الحمامات وعمل منظومة لدخول الجماهير.
انه استاذ الإسكندرية الشهير بملعب البلدية.
شهيرة النجار