انتظرت حتي يخرج أحد منّ مؤسسات الدولة يرد علي ما تم ادعاءه بحق الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر السابق عندما خرجت سيدة ادعت انها ابنته وأنها مسيحية وان والدها توفي مسيحياً وهو علي قمة مشيخة الجامع الأزهر
لم أجد إلا قاريء كريم هو الأستاذ أكرم عجور
كتب لي أن هذا الكلام هراء حيث كان عمه أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أيام الشيخ طنطاوي
ذكر لي ما نصه
موضوع شيخ الأزهر رحمه الله عليه ،كذب
أنا عمي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية صاحب فتوي الجهاد فرض عل الأمة الإسلامية أيام ضرب العراق رحمه الله عليه أيضاً الشيخ سيد عجور ،ما ذكره لي بخصوص شيخ الأزهر رحمه الله عليه أنه كان يتحسس المرتبات ويسأل عنها وعن حرمتها وكان يرفض كثيراً من الرواتب وكان شديد البخل حتي أن أيام الأعياد كان يقوم بذبح مالاً يقل عن خمسين خروف لله وكان يتشاجر مع الجزارين في الحساب ويفاصل معهم ،
وشيخ الأزهر الوحيد الذي واظب عل الظهور
في برنامج حديث الروح لأنه كان يقول المشايخ الأجر الوحيد الذي اطمأن عليه وقلبي مطمئن
وذكر لي عمي مرة أنه ظل يصلي حتي أتاه النوم في مكتبه ودخل عمي عليه يصحيه وقال لعمي سبني أنا كنت في الكعبة
وكان يتمني الموت في السعوديه دائماً
وأيضاً هو صاحب قرار الشيخ سامي شعرواي لوكالة الأزهر رغم معارضه الأجهزة الأمنية وقتها وأيضاً الشيخ محمود عاشور ،،
موضوع المسيحيه اعتقد لا طبعاً
لأنه دائماً في موضوع حوار الأديان قال لعمي ان ده تهريج وملوش لزمه عمرهم ما هيأمنوا بالرسول بتاعنا ولا احنا روح يا شيخ سيد مكاني المؤتمر
وللعلم الشيخ سامي ابن مولانا الشعراوي تولي بعد عمي الأمين العام للبحوث الإسلامية وكانت الأجهزة الأمنية كان رافضة تعينه هو والشيخ عاشور لأن علاقتهم بالشيخ محمد حسان كانت قوية جداً
و في عهد الشيخ طنطاوي رحمه الله عليه أكتر معاهد أزهرية في أوروبا كانت في عهده ويكفي أنهم لم يسحبوا فتوي الجهاد عندما ذهب السفير الإنجليزي والسفير الأمريكي للأزهر
كان الشيخ طنطاوي يتحري الحلال والحرام بشكل عظيم
والشيخ طنطاوي في عهده رفض 20 مليون دولار من شركة سورية كانت تريد تجسيد الإسلام في مسلسل كرتوني
ورفض لأنه وجدهم يريدون تجسيد شكل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
فرفض تماماً
وفي عهده كان أعطي تعليمات صارمة بعدم إعطاء شهادة لأحد انه مسلم إلا عندما يمتحنوه ولما سألت عمي لماذا؟
قال لان فيه ناس بتيجي تأخذ شهادة أنهم مسلمين ويسافروا أمريكا ويطلعوا بحكم الشهادة دي يشوهوا الإسلام ليتكسبوا من الأمريكان الذين يريدون ضرب الدين علي لسان من يقولون أنهم مسلمين
وعهد الشيخ طنطاوي ظلم ظلماً شديداً
حتي ان عمي عندما كرمه الرئيس مبارك قال له الرئيس الراحل مبارك
أنت بقا صاحب فتوي الجهاد ضد الأمريكان في العراق؟
فقال له أيوا يافندم
فالناس دي كانت بتجاهد وقتها بقدر استطاعتها
اليومين دول فيه حاجات كثيرة ضرب في الرموز
يعني حضرتك ماسمعتيش مصطفي الفقي وهو بيقول أن الرئيس مبارك كان بيسأله عن الستات؟!!
بقا مبارك هيسأل الفقي عن الستات؟!!
أنا ذات مرة كنت في فيلا الفقي وكان مرتدي بجامة مخططة وقال أنا نفسي اشتغل إبراهيم نافع شهر بس
قلت له من إبراهيم نافع أعذر جهلي؟
قال رئيس مجلس إدارة الأهرام
دا عاطي لابنه وكالة الأخبار والورق كلها
فدا قدر البلد
ان يطلع ناس تشكلك في الرموز
شهيرة النجار