احتكار تصدير واستيراد الأرز والسكر والفول والزبدة الصينى ، وهذا ما طفى على السطح فقط ، اما باقى جبل الثلج الذى يضم نشاطات آل الوكيل فلا يزال خافيا ..
فى المقالة التالية للزميلة شهيرة النجار رصدت عددا من التساؤلات التى بح الصوت للإجابة عنها دون جدوى ، العلاقة بين خالد حنفى وآل الوكيل ، علاقات متشابكة تكشف زواج السلطة والمال فى أبشع صوره ، ورغم انكشاف كل تلك العلاقات ومعرفة الرأى العام بها ، الا انهم لا يزالون يتمتعون بحصانة ما تجعلهم خارج المحاسبة … فهل نرى قريبا محاكمة عادلة لفساد آل الوكيل
لنقرأ ما سطرته شهيرة النجار فى مقالها المنشور بجريدة الفجر
- شقة خالد حنفى 130 مترا بشارع سوريا ويصلى «الجمعة» بصحبة الوكيل فى زاوية أمام المتحف
- والدته تسكن فى شقة بالإبراهيمية.. ويعود للإسكندرية «خميس وجمعة»
على ما يبدو كنت أغنى وحدى خارج السرب طوال سنوات ثلاث الكل يطبل لخالد حنفى وأنا أراه ليس كما يراه الناس لمعلوماتى الأكثر والأغرب والتى لو كنا بسببها فى بلد آخر لذهب إلى المحاكمة هو والوكيل.
تابعت الحملة بخصوص إقامة وزير التموين خالد حنفى فى فندق سميراميس منذ ثلاثة أعوام وأن تكلفة الإقامة خلال هذه المدة 7 ملايين جنيه.
وهناك تساءل يظهر علي السطح من أين لحنفى بهذه الأموال التى ينفقها فقط على إقامته بخلاف الأكل والخدمة، وبخلاف متطلبات حياته الشخصية الأخرى؟ وهل وزارة التموين تعطى هذا الراتب الذى يجعل وزيرا يقيم إقامة دائمة فى فندق لمدة ثلاث سنوات؟
بعدها خرج الوزير ومدير مكتبه يبرران سبب الإقامة وتلخيص الأمر أنه حرية شخصية والوحيد الذى يسأل الوزير زوجته وأولاده، وهنا أقف وأضرب كفاً بكف، حول هذا الأمر.. والسبب أننى انفردت فى هذه الصفحة منذ ثلاثة أعوام – والخبر منشور على موقع الفجر الإلكترونى – أن السيد وزير تموين مصر يقيم فى فندق سميراميس وطرحت نفس الأسئلة: من أين له بمبالغ فاتورة الفندق؟
ولأننى كان لدى بعض المعلومات البسيطة، فتساءلت: هل السيد أحمد الوكيل الأب الروحى لخالد حنفى الذى كان يستعين بحنفى مستشارًا للغرفة وهو من رشحه ليكون وزيرًا للتموين بعد صراعات بين وزير التموين السابق والوكيل بسبب تدخلات الأخير فى التحكم فى أسعار السلع الأساسية للفقراء.
هل الوكيل هو من يدفع فاتورة حنفى؟، وهل لايزال حنفى مستشارًا خفيًا لاتحاد الغرف؟، أم أن اتحاد غرف مصر هو الذى يقوم بدفع فاتورة حنفى؟ ووقتها كتبت أنه يبدو أن غرامًا بين فندق سميراميس إنتركونتننتال وبين وزراء حكومات مصر الذين يأتون من الإسكندرية فقد كان الوزير الأسبق رشيد محمد رشيد مقيمًا بنفس الفندق طوال سنوات توليه الوزارة مع طاقم حراسته لكن رشيد لديه شركات اقتصادية وحاجات دولية وأموال طائلة، أما خالد حنفى فليس بذات الحالة المالية التى تجعله وطاقم حراسته يقيمون فى سميراميس.
- مفردات راتب حنفى قبل تولى الوزارة.. وشقته وشقة والدته!
حسب معلوماتى البسيطة فإن خالد حنفى قبل أن يكون وزيرًا لتموين مصر كان عميدا لكلية اللوجستيات بالأكاديمية العربية للعلوم بالأسكندرية وراتبه – نقول – ألف دولار ومعه غلاء معيشة ويضاف له عدد رسائل الماجستير التى كان يشرف عليها نقول الواحدة حسب فلوس الأكاديمية 12 ألف جنيه فى الشهر يعنى كان جميع ما يتقاضاه شهريًا من مائة لمائة وخمسين ألفا فى الشهر هذا بخلاف أنه كان مستشارًا لاتحاد الغرف والوكيل. وبحكم صداقته الوطيدة بأشرف عادل لبيب – الذى يشغل حاليًا رغم صغر سنه منصب عميد كلية إدارة الأعمال بالأكاديمية !! وقررا فتح مكتب لعلامات الجودة فى منطقة جناكليس لكن لم ير المكتب النور لذهاب حنفى للوزارة.
وكان خالد لديه شقة 130 مترا فى شارع سوريا بمنطقة رشدى أسفلها كشك سجائر، ولما فتح الله عليه من أموال الأكاديمية اشترى الشقة التى تعلوها فأصبحت دوبلكس، أما والدته فهى مقيمة فى الإبراهيمية على الترام، وبعد تولى حنفى الوزارة أصبح يعود إلى الإسكندرية يومى الخميس والجمعة، ويصلى صلاة الجمعة فى زاوية صغيرة بشارع المتحف أمام المتحف الرومانى بجوار المحافظة القديمة.
وكان أحمد الوكيل يأتى له فى هذه الزاوية للصلاة معه يعنى الحالة المالية لخالد حنفى معروفة للجميع من أين له ب«7» ملايين جنيه فقط للإقامة؟!
- حنفى والوكيل.. صداقة السلطة والمال
علاقة خالد حنفى بأحمد الوكيل، علاقة نادرة جمعت زواج السلطة بالمال، وكنت قد نشرت قبل أشهر قليلة لما فاض بى الكيل من اللقاء الأسبوعى العائلى بين أحمد الوكيل وزوجته وبناتها وبين خالد حنفى وزوجته وأولاده وزوجات بعض رجال الأعمال على غداء الجمعة فى فندق سان جيوفانى وتساءلت وقتها من يدفع ثمن هذه الفاتورة التى لا تقل عن «12» ألف جنيه لو مجاملة، لأن أسعار وسيم صاحب الفندق لا يقل عن 600 جنيه وأنت طالع للفرد الواحد، دول بقا بعد الغداء حلويات وشيشة وعصاير وقهوة وشاى حتى الثامنة مساء فى مشهد معتاد للجميع فى الإسكندرية .
وإذا تحدث أحد وقال إن الأجهزة بالدولة لا تعرف، أقول له إنها تعرف وزيادة وبالصور بل تعرف عمق العلاقة بين خالد والوكيل فالخروج الأسبوعى العائلى هو ظاهر الأمر فقط.
- قصة مشروع الخطوبة بين ابن حنفى وحفيدة زوجة الوكيل
وكانت قد ترددت شائعات حول ارتباط ابن خالد حنفى – المعيد بالأكاديمية والذى كان مرتبطًا بزميلة له بالأكاديمية انتهت بالانفصال – بمشروع خطوبة بينه وبين حفيدة زينب زوجة أحمد الوكيل بنت لمياء السخاوى من زوجها الأول.
الحفيدة كانت تتلقى تعليمها وتقيم فى سويسرا ، المهم بعد خروج الاثنين معًا لم تنجح المساعى فى لإتمام الخطوبة لاختلاف شخصية ابن خالد عن حفيدة زوجة الوكيل الذى تكفل بتربيتها والإنفاق عليها.
كان من المفترض أن يحضر خالد حنفى زفاف حفيد زينب الوكيل شقيق الفتاة التى كان من المفترض خطبتها لابنه فى بيروت فى مايو الماضى وكان زفافًا أسطوريًا لكن شاءت الظروف أن يكون حادث الطائرة قبلها بيوم وبالتالى أصبح فى حرج سياسى لو ذهب للزفاف.
ما علينا، علاقة أحمد الوكيل بخالد حنفى كتبت فيها كثيرا وكثيرا لمدة ثلاثة أعوام وكان رد الفعل هو الصمت الكامل حتى وصل الأمر أن طالبت حنفى بالرد علي من يدفع فاتورة غدائه الأسبوعى مع الوكيل والعائلة وكانت الإجابة «……» وإرسال رسائل من عينة عيب دى حرية شخصية وتوسط زوجة أحد أصدقائه محاولة إعطائى رقم هاتفه لأتواصل معه ورفضت ثم وصلنا إلى التهديد العلنى من خلالها مؤكدين أنهم لن يسكتوا وكده عيب.
ملفات أحمد الوكيل المالية واحتكاره لتصدير الأرز البلدى ومتى يغلق باب التصدير ومتى يفتح باب الاستيراد بحكم أنه ليس تاجرًا فقط بل رئيس اتحاد الغرفة والمتحكم مع الوزير وابنه الروحى حنفى تجعله يتحكم رسميًا فى قرارات فتح باب الاستيراد والتصدير.
ناهيك عن احتكاره لاستيراد الفول المدمس والسكر وقيام ابنة زوجته باستيراد الزبدة الصينى آخر كام سنة بعد والدولة على فكرة عارفة كل ده.
ابحثوا عن الحالة المالية للمياء السخاوى قبل وبعد، ومصنع أرز بهية لأحمد الوكيل الذى يتولاه كريم ابن لمياء الذى كان زفافه على الجبل فى بيروت أسطوريًا .