هل تتذكرون قضيه المستشار الذي واقع بالاكراه. مساعدته
في نوفمبر الماضي ولجات في الشتاء لاحدي السيدات المقيمات. دائما في مارينا؟
اليوم تم الحكم فيها حيث
قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، اليوم الخميس، بمعاقبة قاضٍ بمحكمة الاستئناف وصديقيه، صاحبى مكتب مقاولات وشركة أجهزة كهربائية، بالسجن المشدد 15عاما لاتهامهم بـ«استدراج فتاة وخطفها عن طريق التحايل واغتصابها» بإحدى قرى الساحل الشمالي.
كانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد أن كشفت التحقيقات أن المتهمين الـ3 خطفوا المجني عليها يومي 8 و9 ديسمبر الماضي، بمارينا مركز شرطة العلمين، عن طريق التحايل بأن اتفقوا سويًا على استدراجها لمواقعتها كرهًا عنها، بأن أوهمها المتهم الأول بانعقاد مؤتمر خاص بالاستثمار العقاري في مجال عملها معه خارج الإسكندرية، وطلب منها مرافقته وباقي المتهمين مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق فتوجهت معهم على هذا الأساس فتوجهوا بها لإحدى الوحدات المصيفية بالساحل الشمالي، بزعم تعذر الحجز والاضطرار إلى المبيت بفيلا قاموا باستئجارها فانخدعت المجني عليها واضطرت للمبيت معهم، وشل المتهمان «الأول» و«الثاني» حركتها حتى خارت قواها وفقدت وعيها، فجردوها من ملابسها واغتصبوها.
شهدت المجني عليها، خلال التحقيقات، بأنها تعرفت على المتهم الأول عبر موقع «فيس بوك»، وطلبها منه مساعدتها في الحصول على فرصة عمل فعرض عليها العمل لديه بمجال الاستثمار العقاري فوافقته وتقاضت منه مبالغ مالية، وبتاريخ الواقعة أوهمها بانعقاد مؤتمر خاص بعملها معه بمنطقة العين السخنة، وطلب منها مرافقته وباقي المتهمين مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق فتوجهت معهم على هذا الأساس، عقب استدراجهم لها من منطقة الإسكندرية إلى إحدى الفيلات بمنطقة الساحل الشمالي، وزعمهم تعذر الإقامة بالفنادق والاضطرار للمبيت بالفيلا فانخدعت بتلك الحيلة واضطرت للبقاء معهم، عقب طمأنة المتهم الأول لشقيقها هاتفيًا وأنها ستكون بمأمن برفقته إلا أنها فوجئت بدخول المتهمين «الأول» و«الثاني» إلى حجرتها وجلوسهما بجوارها وتحسسهما جسدها فنهرتهما، إلا أن المتهم الأول أسقطها أرضًا وشل حركتها، بينما انقض عليها المتهم الثاني فقاومته حتى خارت قواها وفقدت وعيها، فجردواها من ملابسها وتناوبوا جميعًا اغتصابها، وبعدما استيقظت وجدت نفسها عارية والجناة في حالة نوم، فهربت من الشقة وهي في حالة هيستيرية مستغيثة بالجيران حتى قابلتها ربة منزل وساعدتها في الاختباء من الجناة والاتصال بالإسعاف الذي حضر ونقلها للمستشفى.
شهيرة النجار