أفصح لي أحد المطلعين علي مرحلة الستينات ومابعدها سر كتابة أغنية بياع الهوي راح فين لمحمد عبد المطلب
قائلاً
ان في عرف الحشاشين
الهوا بآلاف يعني الكيف
والمية يعني الخمور
عايز هوا ولا ميه يعني عايز حشيش ولا خمور
فالأغنية كتبها المؤلف الهوا بالألف ورفضت لجنة النصوص بالإذاعة الالف وحولتها لياء لان المقصود في العرف بالأولى بايع هوي يعني فتاة …. أو قواد أما بالاف يعني بايع حشيش
والأغنية برمتها كانت نتاج تجربة لكاتبها انه ذهب لمنطقة للسيدة زينب لشراء حشيش ووجد البايع قد تم القبض عليه
حول التجربة لأغنية تداولها الناس ورددوها
وأصبحت إشارة لتلك الطبقة عن المزاج
بس برضه كان جيل فيه حياء
واحترام ليس لحقبة تلك الفترة التي أصبحوا يغنون كل ماهو ….
شهيرة النجار