ومن تعظيمه أن لا يغلب على قلبك شيء من أمور الدنيا فيُنسيَكَ ذِكرَ سيدك ومن يرحمك الله به ﷺ
“أفلا ترضون أن يرجع الناس بالشاء والبعير وترجعون إلى رحالكم برسول الله ﷺ “..
ومن تعظيمه صدق التبليغ عنه، وجمال الدلالة عليه، بلا انحراف ولا تحريف؛ فالمحبة صدق، ولا يكون المحب كاذبًا أبدا
وسيدنا ﷺ السيد المقدم والنبي المعظم والحبيب المُفخَّم، ومن غلب عليه حبه نالته نفحات هذه السيادة، فيكون مرتفعًا عن الدنايا والرذائل، لا يستذل نفسه لدنيا أبدا، كيف وسيده ﷺ قال: مالي وللدنيا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ
شهيرة النجار