عن إصابات المشاهير في أفراح مراسي بكورونا ومصطلح عيب نقول من فرح مين؟ ١_٢الحلقه الأولى

– إصابات كثيرة بكورونا بعد حفل خطوبة بنت النائبة صبورة السيد  والدة المخرج محمد سامي 

– أربع مذيعات ومنتج وفنانين

– من هو جد عريس ريم لوالده

– جيران والد العريس مشاهير مصر  

– هي الدنيا وأحوالها هيمن فوق زمان. وحسن عباس وإسماعيل فوق الآن

– هل حفل خطوبة ريم بالشكل الكبير إحتفال بالنائبة والدة العروس ضمنيا وإختبار قوة العلاقات الاجتماعية بعد سنوات الكفاح؟

مصطلح جديد ظهر في الأونة الأخيرة ربما هذا الصيف وهو أن من يصاب بالكورونا اللعينه بعد عودته من مناسبه سواء حفل أو خطوبه أو فرح يتحرج في ذكر أن الإصابة جاءت له من بعد العوده من مكان المناسبة 

ومناسبة ذلك الكلام هي حالة التكتم الشديد لعدد من المشاهير الذين  حضروا خطوبة الممثلة ريم سامي إبنة النائبة صبورة السيد  وشقيقة المخرج محمد سامي علي حفيد رجل الأعمال رجل الأعمال السكندري طارق إسماعيل والمنتج ورجل الأعمال الراحل محمد هيمن 

تلك الخطبة التي شهدتها فيلًا والدة العروس في مراسي علي مدار يومين متتاليين وحضرها غالبية الوسط الفني من نجوم صف أول وانت نازل وإسماء لعدد كبير ممن شاركوا سامي أعماله  مثل تامر حسني وزوجته وأحمد زاهر وبناته وزوجته وإدوارد وأكرم حسني ومصطفي فهمي وزوجته ونادية الجندي ودرة وزوجها  والمنتج عادل حسني وشقيقته جيجي حسني وإلهام شاهين  وليلي علوي  وغيرهم الكثير  ولعل الفيديوهات التي انتشرت علي السوشيال ميديا تظهر كثير من الإسماء الأخرى التي لم يتم ذكرها 

بالإضافه لعدد كبير من رجال الأعمال والمعروفين بالقاهرة والإسكندرية 

وأعتقد أن هذا الإحتفال كان أحتفال متأخر بفوز الدكتورة صبورة السيد  المتأخر قليلا بمقعد النواب وكذلك إحتفال بأن عائلتها أصبحت واحدة من العائلات المعروفة التي أصبحت يشار لها اجتماعيا بالبنان والمكانة والخطوة التي أنعم الله عليها بها  بعد مجهود سنين. وهذا حقها 

ولعل ذلك ظهر في الديكورات الفاخرة التي شهد لها الجميع  والكرم الذي كان بالحفل. وتوافد الجميع من معارف وأصدقاء صبورة وسامي الأب والإبن محمد سامي وزوجته الفنانة مي عمر وريم سامي  لتقديم التهاني والمشاركة في الفرح 

 الزحام الشديد ودرجة الحرارة  غير مضمونة في تلك الأجواء من أن تحمي أن تنقل عدوي 

 وهذا ماحدث حيث أصيب  عدد من أهل الفن يرفضون الإفصاح ويتلقون بروتوكول كورونا سرا

 ومن تم معرفة إصابتهم 

كان علي رأسهم المذيعة الكبيرة سهير شلبي وإبنتها المذيعة شيرين الشايب وبناتها 

والمذيعة هند رشاد إبنة المذيعة القديرة فريدة الرمز 

ومذيعة أخري كبيرة مقاما وسنا كانت متواجدة في مراسي في ضيافة نجمة سينمائية كبيرة من جيل الثمانينات  والتسعينات والنجمة لم تصب والحمد لله وسافرت خارج مصر بعدها لأحد المهرجانات وقبلها كانت في ضيافة مع المذيعة الكبيرة علي يخت أحدٍ رجال الأعمال المشاهير من أصدقاء العمر. الجميل 

وتتكتم المذيعة الرابعة علي الأمر  

وعندما يتم سؤال أحد كيف جاءت الإصابة ومن أي مكان. تكون الإجابة عيب نقول. هذا قدر والحمد لله علي ماجاء 

 و لا أدري ماهو العيب ولماذا؟!!!

 وعريس ريم سامي هو إبن رجل الأعمال محمد هيمن الذي كان والده واحداً من كبار تجار  الأخشاب بالإسكندريه وأتجه لإنتاج الأفلام السينمائية تحت إسم شركة هيمن فيلم أنتج أفلاماً عديدة لنجوي فؤاد  ويسرا وحسين فهمي ولعل أشهر ما أنتجه كان فيلم نجاة الصغيره الأنجح إستعراضيًا لها وهو جفت الدموع مع محمود يس ومحمود المليجي ويوسف شعبان والذي حوي عدد كبير من الأغاني الناجحة لنجاه من تأليف نزار قباني وألحان محمد عبد الوهاب وكان ذلك يعد الأضخم إنتاجا وقتها 

 يعني العريس ليس بعيداً عن الوسط الفني رغم أنه منخرط في مجال التجارة والسيارات مع والده وجده لوالدته

ووالد العريس الذي يحمل إسم جده لأمه طارق ولقب جده لوالده هيمن هو المتزوج بنت طارق اسماعيل. وله شقيق ثاني متزوج من بنت المخرج الراحل حسام الدين مصطفي ومقيم بالقاهره وله سلسله محلات حلويات كبيرة مع بنتين 

الكبري متزوجة من اللورد الذي أصبح الأشهر الآن في مصر وليس إسكندريه فقط يشار حلمي إبن صاحب مصانع فاركو للأدوية

والذي أصبح صديقا لغالبية أهل الفن والإعلام الآن ، أما الإبنة الثانية فهي متزوجة من المحامي الكبير علاء فرج 

بنت الجيران وجيران رشاد عثمان  ومحافظ الإسكندرية الأسبق وبنت رئيس وزراء مصر الأسبق 

ووالد العريس إرتبط بقصة حب مع والدة العريس إيمان طارق بحكم الجيرة بنت الجيران ذات العيون الملونة التي تسكن الفيلا  المواجهة لفيلا والده  في شارع يعد الأشهر في شوارع منطقة كفر عبده بالثغر هو شارع إيمان. والشارع يحمل إسم والدة العريس مصادفة فكانت الدعابة طارق إسماعيل يسكن في شارع إبنته رغم إنه يحتوي علي عدد من الفيلات الملاصقة لبعضها  حيث إن جيران محمد هيمن وطارق إسماعيل. رجل الأعمال الأشهر في مصر وقت السادات رشاد عثمان والذي له الآن ولدين نائبين واحد في النواب وآخر بالشيوخ 

ومن جيرانهم الدكتور شامل أباظة زوج بنت محمود فهمي النقراشي  رئيس وزراء مصر وقت حكم الملك فاروق و أغتاله الإخوان وقت  توليه الوزراة 

وكذلك الدكتور محمد عوض أستاذ العمارة والمسؤول عن المباني التراثية بالإسكندرية 

كما أن فيلا طارق إسماعيل ملاصقة لفيلا والد محافظ الإسكندرية الأسبق هاني المسيري والتي بيعت قبل أعوام قليلة لعائلة صقر أحد الإسماء الضخمة في الصناعة والصرافة والمقاولات  والمدارس وتم هدم الفيلا وتم تشييد برج مكانها 

وعلي ذات الصف بالشارع فيلا نصار  الشهيرة والتي آلت لأبناء نصار صاحب أحد المطاعم الشهيرة علي البحر 

ومن الأمور التي أقف دائما أمامها وأردد سبحان الله العلي العظيم هي أنه وقت إرتباط إيمان بنت طارق إسماعيل بمحمد هيمن كان وقتها إسم هيمن هو الأول في السوق ولم

 يكن طارق إسماعيل بكل هذا الجاه والمال والنفوذ  وشريك في مرسيدس مصر وتوكيلات سيارات أخرى  ومولات في الإسكندرية وغيرها وأراضي شاسعة. بالقاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ. حتي آخر أرض أشتراها المكان الشهير في محطه الرمل المطلق عليه أرض سينما الهمبرا بمحلاتها من توكيل محامي لاجانب أصحاب الأرض  وهي أرض تساوي أرقاما فلكية  وهو مكان حيوي هام  ربنا يزيد ويبارك  وهو مجتهد بدا حياته من الصفر في سبعينات القرن الماضي  ليصبح في التسعينات إسم كبير وفي مستهل الألفية أكبر ليصبح الآن تايكون وأحد الإسماء التي يشار لها بالبنان  في عالم التجارة 

كذلك الأمر وقت أرتباط يشارحلمي  بإبنة هيمن لم يكن هو اللورد يشار الذائع الصيت الآن ولم يكن الأب الدكتور حسن عباس حلمي قد كون بعد تلك الأمبراطورية الكبري في عالم صناعة الدواء  حيث كان لازال طبيبا يبدأ حياته رويدا رويدا  ولم يكن هو حسن عباس الروتاري الشهير ومحافظ الروتاري بعد إسم منير ثابت شقيق السيدة سوزان مبارك 

كانت الأحوال غير الأحوال وكان إسم هيمن  مهيمن 

تمر السنون وتتبدل الأحوال ويصبح إسم حسن عباس حلمي وأولاده وأحفاده الأعلى والأكبر الآن 

حيث إن يشار حلمي وشقيقه التوأم الدكتور شرين أصبحا الآن أحد علامات المال والمجتمع في الأدوية والصناعة وحتى التبرع للدولة في أشياء ضخمة وحصل يشار على ألقاب عديدة وإبن يشار الأكبر أصبح نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المصانع الخاصة بالأدوية والإبن الأصغر عز الدين كون نادي بإسم مجموعة المصانع وفي أقل من سنوات عديدة يلعب النادي في الدرجة الأولي وأشياء كثيرة جداً لا حصر لها توضح كيف كان حسن عباس وأولاده وكيف أصبح الآن إسماً يتردد في مجالات ضخمة متفرعة بعد أن كان يقال وسط المجتمع السكندري جوز بنت هيمن يقصدون يشار.

الآن أصبح يشار لعائلة هيمن بإسم اللورد يشار حقاً هي الدنيا وأحوالها.

وكذلك إسم طارق إسماعيل مع إختلاف بيزنس كل منهما. ولكن كل إمبراطور في مجاله ويخفت إسم هيمن 

 ولكن العجيب أن تظل الذاكرة محفور فيها أعماله الفنية  أكثر من التجاره فالفن عابر للزمن وللقارات 

هي الدنيا وأحوالها وتصاريف القدر وأعود وأقول  أن المرض إبتلاء لا حيلة لأحد فيه. شفا الله الجميع وأعادهم سالمين لذويهم 

الحلقة القادمة بإذن الله تعالي خطوبة وزفاف مراسي. وبينهما اللورد يشار

شهيرة النجار