فى وقت يعانى الاقتصاد..والسياحة.. ونفتقر للعملة الصعبة قرأت الآتى على الموقع الإنجليزى لليورو نيوز وتساءلت:
بأى وش بنروج للسياحة؟
باى وش بنطالب السياح تيجى مصر؟
باى وش عاوزين الأجانب يدخلوا البلد عملة صعبة لتحسين الاقتصاد؟
” منذ أيام معدودة حكت السيدة الفرنسية ناتالى- ٥٦ سنة- لصحيفة le Figaro الفرنسية كيف تحول حلمها لزيارة مصر لكابوس بعد أن اتُهمت بمحاولتها تهريب قطعة أثريه وتناقلت الخبر وسائل الإعلام الأجنبى المختلفة وإنتشر كالنار فى الهشيم.
أثناء رحلتها للأقصر إشترت ناتالي تمثال من أحد بازارات الهدايا التذكارية في فندق وينتر بالاس بالأقصر ب٢٥٠ يورو.
وبعد عشرة أيام وعند مغادرتها لمصر وأثناء التفتيش الأمني والفحص المعتاد للحقائب بالأشعة رصد موظفو مطار الاقصر التمثال داخل حقيبتها فاتُهموها بحيازة الآثار والاتجار بها.
وبعد حبسها ثمانية أيام، مثلت ناتالي أمام قاضٍ ناطق بالفرنسية. ولإثبات أن التمثال نسخة مقلده، تم استدعاء صاحب المعرض للابلاغ عن عنوان ورشة التصنيع حيث تصطف نماذج مماثلة للتمثال على الأرفف.
أوقف القاضي الإجراءات، و لم يصدر قرارًا رسميًا ضدها وتدخل السفير الفرنسي في القاهرة، إريك شوفالييه، لضمان مغادرتها البلاد على متن طائرة إلى فرنسا.
أما شركة السياحة الفرنسية التى نظمت لها الرحلة فعقبت انها أول مرة لهم منذ ٣٠ سنة فى السياحة يواجهوا مثل هذا الموقف.”
من حقنا كدولة نحافظ على آثارنا.
لكن علينا قبل بيع المستنسخات تدريب المفتشين على التفرقة بين الأصلى والتقليد. حتى لا يصل الاشتباه للحبس والمحاكم والبهدلة.
هل نمى لعلمهم بوجود ورش منذ سنوات وسنوات لتصنيع مستنسخات من هذه الآثار؟
هل سمعوا عن “مصنع كنوز للمستنسخات الأثرية” الذى كانت تفتخر وزارة الآثار المصرية بإفتتاحه فى أبريل ٢٠٢١ على إنه أول وأكبر مصنع رسمى للمستنسخات الأثرية فى الشرق الأوسط ليحفظ لمصر حقوق الملكية الأثرية فى تراثها الآثرى لمواجهة غزو المستنسخات الصينية الموجودة على الأرصفة وفي البازارات
وتعرض منتجاته فى المقر و عبر الموقع و الفيس بوك وفى المطارات وهى بالمناسبة باهظة بشكل مغالى فيه .
يعنى ننشئ مصنع ونستنسخ آثار وتكون غالية ونحبس اللى يشتريها ؟!!
شهيرة النجار