نظرا لطول مقال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، أشير فقط إلى الحلقة الثالثة عن ملف صيف البهوات والغلابة، الذى تسبب فندق سيدى عبدالرحمن سابقا مراسى حاليا بقراره المفاجىء بزيادة أسعار كل أماكنه من حجرات وأجنحة وڤيللات لـ50٪ طوال فترة العيد، حتى للحاجزين قبل شهور، فى اعتذار عدد لا بأس به من المدعوين لرجل الأعمال علاء عرفى، صاحب نادى «أكاسيا» عن عدم حضور زفاف ابنته على ابن المقاول وعضو مجلس الشعب الأسبق على سيف بمنتجع بو ايلاند الجمعة 17 أغسطس.
المنتجع ليس به فندق، ففضل غالبية الإسكندرانية الحجز بفندق سيدى عبدالرحمن لحضور الزفاف، بالطبع الغالبية التى لديها ڤيللات بالساحل لم يكن لديها نفس المشكلة، يعنى اللى كان حاجز حجرة بـ7 آلاف جنيه فجأة وجدها بـ عشرة آلاف ونصف الألف طوال أسبوع العيد، اضرب سعر الفيلات ذات الـ72 ألف جنيه وعليها زيادة 50٪.
طبعا السوق يتأثر بتلك الأسعار التى تؤثر على جميع الاحتياجات من أكل وشرب ولبس، الغريب أن الفندق كامل العدد، وفيه كمان قائمة انتظار، الأغرب أن المراقبين بالدولة يقيسون ذلك الإقبال على تلك الأسعار بالفنادق، وكذلك النظر لقائمة الانتظار فى السيارات، خاصة المرسيدس وحجز لمدة ثلاثة وأربعة أشهر قادمة أن الشعب ثرى، وأكرر أن هذه هى فئة 2 أو الـ3٪ من أهل مصر.. وكل عيد وأنتم بخير.
شهيرة النجار