قام مجلس قيادة ثورة يوليو 52 بمصادرة أملاك الملكة السابقة فريدة ، ومنها الخاصة الفريدية التى تبلغ 1700 فدان و قصر الطاهرة الذي أهداه فاروق لها ، كما صادروا قصر الهرم و أموالها فى البنوك وجميع مجوهراتها ، وعندما اكتشفت أن هناك بروش ناقص احضرته وأعطته لهم ، ولم تعد الملكة فريدة تملك شيء ، فأجرت شقة صغيرة فى حلوان!
⭕ هذا وقد أراد أحد أحد ضباط حركة يوليو الزواج منها ، لكنها قامت برفضه ، فتحول الموضوع إلى مطارده ، ومنعت من السفر لمده خمس سنين وانطلقت كم من الشائعات التي بغرض تشويه سمعتها!
⭕ عملت الملكة فريدة بالفن ورسمت الكثير من اللوحات ، والتي كانت تبيعها ، لتنفق على حياتها المتواضعة من ثمنها ، هذا وظلت الملكة فريدة مقيمة في مصر حتى عام 1963 ، لتسافر بعدها إلى لبنان وسويسرا وباريس .
⭕ أقامت الملكة فريدة لفترة في باريس في شقة صغيرة اشتراها لها شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي في الشانزليزيه وكان ينفق عليها ، إلى ان انتهى حكم آل بهلوي على يد الخوميني ، فانقطع المورد الذي كانت تعيش منه الملكة فريدة ، واضطرت لبيع شقتها وملابسها ..
عام 1982 عادت الملكة فريدة إلى مصر وعاشت بها حياة عادية في إحدى شقق القاهرة ، وفي 16 أكتوبر 1988 لفظت الملكة فريدة أنفاسها الأخيرة في القاهرة ودفنت فيها ، بعد صراع طويل مع مرض اللوكيميا وكان آخر ما ذكر لسانها شهادة التوحيد ..
شهيرة النجار