في 6 ديسمبر عام 1964
كان القدر مع ولادة طفلة تحولت لنجمة مليء السمع والبصر
إينما تذهب هي الأولي
عندما تعمل هي الأولي
عندما تظهر بين البنات فهي الأولي في الجمال
الشياكة
الأناقة
الجاذبية
الموهبة
هي واحدة من فلتات الفن التي جمعت كل شيء
لكن يعطي الله بمقدار
فبقدر المنح
كانت المحن
كان الجمال
وكانت الشهرة
والشباب
والجاذبية والشياكة التي لم تجتمع لفنانة وقتها ولا قبلها ولا بعدها
هي عيّن المحنة
لن ادخل في تفاصيل معادة
ولا حكاية قديمة
ولا روايات وحكايات تحكي
ولكن فقط سوف ادخل في أهم قصة ربطت بين شريهان
وآل مبارك
وصفوت الشريف
وحسام أبو الفتوح
القصة قديمة تعوّد أحداثها لفترة أول التسعينات
في عز نجاح شريهان في الفوازير
وهي فتاة مصر الأولي
والوطن العربي كله
نجاح لم تعشه فنانة من قبل
في عز الضوء
ينطفىء النور
شريهان
عملت حادثة
شريهان بين الحياة والموت
شريهان لن تعود مرة اخري
النخاع الشوكيّ طلع مع ظهرها!
الحادث مدبر!
الحادث خلفها آل مبارك لان واحد من الاثنين يحب شريهان بجنون وشريهان مرفوضة!!
صفوت الشريف نفذ العملية!!
لا الكلام دا مش مظبوط
واللي وراء الحادثة حد من طرف رجل الأعمال حسام أبو الفتوح !!
أصل حسام كان بحب شريهان!!
وحكايات عجب تربينا عليها من طفولتنا. قصة حادثة شريهان
وكل ماتكبر تدخل الحادثة في مجال العنقاء والخل الوفي
مين عمل الحادثة؟
هل كانت فعلاً مدبرة؟
أمّ حدثت قدريا؟
الناس تزود
أثناء ثورة يناير
شريهان تنزل ميدان التحرير
شريهان تطالب بتنحي مبارك
شريهان مع الثوار
شريهان نزلت أصل اللي اتعمل فيها من العيلة دي لا ينسى!!
والحقيقة
غير كل اللي انكتب قبلا
ولا كلمة مما تم نسجه حول تدبير الحادث صحيحة
وشريهان ظلت حتي كتابة هذه السطور لم تقل ان الذي تم ترديده علي مدار عقود
ان الحادث مدبر غير صحيح
وكبرت كرة الثلج!
وظلت الحقيقة في صدور من يعرفونها حبيسةً لأسباب معلومة مجهولة
حسابات قول
تصفية حسابات قول
اللعبة عاجبة ناس قول
لكن الحقيقة
قالها لي حرفياً أحد شهود عيان الواقعة واحد الذين كانوا في مكان الحادث
ولأن حتي الآن لم يخرج أحد وقال صفوت الشريف بريء
و آل مبارك براءة
وناس من طرف رجل الأعمال حسام أبو الفتوح براءة
أقول أنا الآن بعد مرور قرابة الثلاثون عاماً علي الحادث
ان الحادث كان قدريا
وكل من نسجت الشائعات عنهم حكايات
حول تدبير الحادث كذب
وهم براء من واقعة حادثة الطريق بين مصر وإسكندرية
لشريهان
واحتفظ بالباقي لأوانه
لكن المؤكد ان الشائعات كانت عاجبة ناس
أو نقل كانت عاملة ساسبنس
وظلم
واحنا شعب يحب المظلوميات
لكن المؤكد انه للمرة المليون ان صفوت الشريف
وآل مبارك
وبعض أقارب حسام أبو الفتوح
براءة براءة
عندنا في مصر قصص كثيرة بقت أساطير ومادة دسمة للحكي تحولت لأساطير رغم معرفة ووجود أصحابها علي قيد الحياة
عموماً كل سنة ونجمتنا الجميلة هي الأولي
جمالا وفنا ورشاقة
كانت وستظل أجمل وأشيك من أطل علي الشاشة هي أميرة وسلطانة الفن بحق
لم يأتي مثلها في ملامحها ولا كل تفصيلة من ملامحها ولا قوامها ولا شياكتها
خلقت لتكون إمبراطورة وأيقونة لرمز الفن العربي
ومضرب مثال حي علي صنع القدير البديع لحورية علي الأرض
وودت في عيد ميلادها ان أسطر جزء من حقيقة لحادث هو الأشهر في تاريخ المجتمع الفني بمصر آخر 35 سنة لعلي بتلك السطور أبريء أناسا ظلمتهم الشائعات
وحتي أبريء ذمتي من شهادة سمعتها وكتمتها سنوات أيضاً وعموماً غالبية الأطراف متعهم الله بموفور الصحة
شهيرة النجار