في عيد ميلاد وحش الشاشة فريد شوقي اليوم صورا نادرة وحكاية حبه لهدى سلطان وسببها

تحل اليوم الثاني من أكتوبر عام ١٩٢٤  ميلاد وحش الشاشة فريد شوقي والحقيقة حياة فريد شوقي وأفلامه معروفة للكافة فبمجرد ضغطة زر علي جوجل تنهل عنه الكثير  وحياته كانت معروفة لحب الجماهير له التي دامت حتي الأيام وستدوم 

كاريزما شوقي لم يكن لها بديل  

توأم فريد شوقي غير صحيح

والعام الماضي إحتفلت مصر كلها بمئوية ميلاده في باريس وفي مهرجانات السينما ولكن وددت مشاركتكم صورتين  بقصتين عنه. الأولى عندما وقعت عيناي على صورة لفريد شوقي في شبابه وبجواره سيدة وشخص آخر قريب الشبه منه  ومكتوب الفنان فريد شوقي  وتوأمه اللواء أحمد شوقي  و تتوسطهما أختهم نفيسة  وكانت معلومة جديدة عليا لم أسمعها  من. قبل فأرسلت لإبنته رانيا هل الوالد كان له توأم فردت لا  بابا أكبر إخوته وكانوا ثلاث صبيان وبنتان  إذن ليس كل ما ينشر عبر السوشيال ميديا صحيحا 

فريد ومحمد فوزي وصلاح ذو الفقار يلعبون كرة القدم الصورة

الصورة الثانية جمعت بين فريد شوقي في شبابه وهو يرتدى ملابس لعب كرة القدم مع المطرب الراحل محمد فوزي والفنان صلاح ذو الفقار. والصورة وهم يلعبون في ملعب الكرة الذي أنشائه الراحل محمد فوزي  تابعا لشركة مصر فون التي تأسست في١٩٥٨ تلك الشركة التي قضت على إحتكار الأجانب لصناعة الأسطوانات وتم تصنيعها ليوضع بها أكثر من أغنية علي الوجهين وبربع السعر الذي كان يبيع الأجانب  به تلك الشركة التي أممت بعد ذلك وتحولت لأسم صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وتحول فوزي من مالكها لمجرد موظف بها مما أصابه بالحسرة والألم وكانت سببا في آلامه ومرضه النادر الذي لم يعرف أحد للآن له تسمية رحمه الله فوزي ورحم الجميع 

 والصورة موضوع الحديث كان وقتها فريد شوقي زوجا لهدى سلطان شقيقة محمد فوزي وكانت علاقة فوزي بهدي علي غير ما يرام في البداية بسبب دخولها الفن والمشاركة في أول فيلم لها في حياتها عام١٩٥٠وكان مشاركا فيه فريد شوقي. وبعد هذا الفيلم طلقها زوجها الأول محمد نجيب  ثم جمع هدي وفريد فيلما ثانيا  وعن ذلك وعن بدايات قصة الحب بينهما روت الراحلة في حوارات صحفية قديمة:

لما عرف إني صائمة في رمضان ورفضت أشرب حاجه ساقعة بدأ يراقبني 

بدأت قصة حب وحش الشاشة وهدى سلطان فى نهار رمضان، الفتاة صاحبة الوجه الجديد كانت جائعة من الصيام عزم عليها فريد بمشروب من المشروبات المثلجة لكنها أفصحت له عن صيامها الذى قابله بأستغراب شديد، بدأ يتسلل لها النظرات خلسة أثناء التصوير، حتى أكتملت قصة الحب وتم تتويجها بالزواج فى نهاية الفيلم، هذا ما روته الفنانة القديرة الراحلة خلال إحدى اللقاءات الصحفية فى أحد المجلات الفنية.

وقالت :”كنت فى صراع عنيف مع أسرتى، صراع بدأ منذ أن قررت الأشتغال بالفن، وأشتد عندما تزعمه شقيقى المطرب محمد فوزى، فقد كان يحارب مع أسرتى هوايتى الفنية ويعتبر أشتغالى بالفن خروجاً على التقاليد، لكنى قررت أن أعمل بالفن ولتفعل القوة ما تشاء، رآني أحد المنتجين فقرر إحتكار جهودى لمدة 3 سنوات لحساب شركته، وذهبت إلى الأستوديو الذي تملكه الشركة ودعانى المنتج لزيارة البلاتوه وقدمنى إلى أبطال الفيلم الذى يجرى تصويره وكان من بينهم فريد شوقى.

وتواصل هدى سلطان: “كنا فى شهر رمضان وكنت متعبة من الجوع، وقال المنتج وهو يقدمنى لفريد شوقى (الست هدى سلطان، وجه جديد)، أنحنى فريد فى رشاقة وقال وهو يبتسم “أهلاً وسهلاً..  تشرفنا يا فندم، وجلست أتفرج على المشهد الذى يجرى تصويره ولأحظت أن فريد شوقى كان يختلس النظر إلى بين حين وآخر، وأنتهز فريد فرصة إعداد الأضواء وأقترب مني ليقول “تشربي حاجة ساقعة؟..  فقلت له “لأ.. أنا صايمه” وبدت عليه مظاهر الدهشة وهو يقول “صايمة؟، فقاطعته قائلا: “وبصلي كمان.. غريبة؟ فقال : أبداً  أبداً”. وكان الزواج بعد إنتهاء تصوير الفيلم وعندما طلبني للزواج كانت الإجابة أسرع من السؤال وأستمر الزواج نحو ١٨ عاما إنتهى في١٩٦٨ بعدما قدما ثنائيا فنيا  رائعا علي شاشة السينما يعد من أهم أفلام حقبة الخمسينات والستينات وأنجبت منه إبنتها ناهد فريد شوقي  التي هي الآن واحدة من كبار المنتجين وإبنتها الفنانة ناهد السباعي  رحم الله الجميع  ورحم الله وحش الشاشة ذو الطلة التي لم تتكرر 

شهيرة النجار