والأعظم اضطراباً على وجه الأرض..
البحر يهدر أمامه بلا رحمة وفرعون وجيشه العظيم من وراءه بلا هوادة، وقومه لا يكفون عن الصراخ في فوضى عارمة ….
يا موسى أغثنا إنا لمدركون..
..من منا كان سيلومه إذا يئس واستسلم؟
كيف صمد يقينه رغم كل الأسباب المستحيلة، وكل الآلام الحاضرة…
كلا إن معي ربي سيهدين….. فشق الله له البحر بما فيه
… ”قد أوتيت سؤلك ياموسى”.
أحشد رغباتك في يوم عاشورا وأكثر سؤالك واهتف بكل حاجاتك فربماً لحظة يقال لك”قد أوتيت سؤلك”
اللهم يقيناً كيقين موسى ، وثباتاً كثباته ، ونجاةً كنجاته، وفرحةً كفرحته يارب ،…….
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
شهيرة النجار