كنت أسير علي قدماي في منطقة سانت جيني. بينما أنظر للطريق حتي أتجه للجانب الآخر إذًا عيناي تقع علي سيارة بداخلها رجلًا أنيقا شاب أربعيني ومعه سيدة جميلة صغيرة
علي غير العادة لفت إنتباهي أن ملامحه تشبه ملامح صور محافظ الإسكندرية الأسبق هاني المسيري
لكن آخر صور أطلعت عليها أثناء وفاة المرحوم والده منذ عامين تقريبا كانت علامات السن بادية عليه
أما هذا الشاب مختلف
قائد السيارة وجد أني ابحلق وأكلم نفسي
أوقف السيارة وفتح الزجاج وقال لي حضرتك بتناديني ؟
قلت نعم
قال خير بكل أدب فإذا بي أجده هو فعلا هاني المسيري ولأني لم ألتقيه أبدا فقلت له. أنا كنت بتأكد بس حضرتك هاني المسيري شقيق هالة أم لا
ضحك وقال يعني بس عشان هالة قلت ايوا
وحضرتك مين؟
طبعا لأني كنت بهاجم فيه وقتها. ترددت في ذكر إسمي لكن قلت له أنا فلانه
الحقيقة الرجل كان دمث الخلق خلوق
فبادرته وقلت له أوعي تكون زعلان مني
فإذا بالفتاة الجميلة التي بجانبه تزيح عن نفسها علامات الاستفهام وتقول لي وهي تمد يدها بالسلام أهلًا
اهلا.
هالة بتحبك أوي
قلت لها أكيد القمر دي العروسة الجديدة؟
قال لا جديدة ولاحاجة دا من 3 سنين طبعا وهو يضحك
ايوا دي بنت خالك صح؟
ايون
الحقيقة الزوجة الجديدة قمر. أناقة بسكوتة. ذكية في التعامل حاجة كدا مفتخرة بالأوي
ذات أصول شامية
قلت له عرفت الآن سبب استعادة الشباب
الناس تزمجرت لأن كنت موقفة الطريق
وسار لحال سبيله
فعلا ماينفعش يكون محافظ
ينفع يبقي محافظ بنك مركزي
رئيس نادي
رويال مدريد
رئيس شركة مثل التي تولاها ويتولاها الآن لكن شغل حكومة
ابسوليوتلي
شهيرة النجار