أطل علينا اليوم الأول من رمضان
كالعادة بإعلانات
شديدة الإبهار
شديدة البذخ
شديدة المضايقة لمواطن كان في منطقة وأصبح في منطقة أخري
إعلانات كنا ننتظرها من العام للعام
لطيفة خفيفة
شبهنا والناس التي تقدمها مننا
والمنتج لنا وعلينا
هذا العام زادت جرعة الاستفزاز
والمنتج ليس لنا ولا للي تحتنا
المنتج لناس عارفة مكانها له فلماذا تعلن ؟!!
احنا بنتفرج علي ناس مش شبهنا
ومنتج ليس لنا بل لواحد في المية من الشعب
والفنانين هم موديل الإعلان
الفنانين اللي راشقين صيف شتاء
خريف ربيع
جو
أرض
بحر
يتقاضوا الملايين
والمنتج منهم ولهم
احنا فين
ليه
والإعلانات كل عام تزداد استفزاز عن العام الذي تلاه
ولكن هذا العام غير
جاءت ونحن عائمون في بحر الجنيه
وكله علي الورق نزل ولمصلحة المواطن
ولكن الواقع غير وغير وغير
ولانملك إلا لا حول ولاقوة إلا بالله
شهيرة النجار