أرشيفخبطات صحفية

كواليس القبض على أحمد خليل مدير فرع البنك فى قضية استانلى عن طريق الإنتربول

شارك المقال

حداث كثيرة متلاحقة وشديدة الأهمية حدثت هذا الأسبوع جذبت أنظار الرأى العام المصرى كله المشهد الأول السبت الماضى اتصال بينى وبين إحدى ضحايا شركة استانلى كرستين عهدى من أمريكا تخبرنى فيه أن أحمد خليل مدير الفرع للبنك سابقاً والمحكوم عليه بعشر سنوات فى قضية استانلى الشهيرة قد اتصل بها وقال لها إنه كان بأمريكا منذ 7 شهور وعاد للإمارات مرة أخرى فسألته جئت ليه فقال للتواصل مع بعض الضحايا وكان السؤال لماذا لم تتصل بى وقتها وتقابلنى فقال لها أخاف تبلغى عنى ودار حوار بينى وبينها، كيف خرج من الإمارات وإقامته بالبسبور منتهية فى شهر يونيو من العام الجاري؟ فقالت إن لديه بسبورين ومعه فيزا أمريكا مع الأسف أنا من ساعدته زمان فى الحصول عليها، المهم طب إزاى خرج قالت لا أعرف لكن إحدى الضحايا وهى مدام «و» كلمتها وقالت إنها قابلته ومازال الكلام لكرستين أنها عاتبت السيدة «و» لماذا لم تبلغ عنه الأجهزة فى أمريكا مر السبت وجاء الأحد وكلام عن ضبط أحمد خليل قلت لمحدثتى ربما تكون شائعة حتى جاء صباح الاثنين وأكد لى أحدهم الخبر وأن أحمد خليل تم ترحيله من الإمارات ومنها لقسم الرمل بالإسكندرية فاتصلت بالمأمور لأتأكد فقال: نعم، ولكن ليس لديه أى معلومة تخص كواليس القبض عليه أما الكواليس أنه كان لا زال بأمريكا وأخفى عن كرستين ذلك والانتربول قبض عليه ورحله للإمارات بطائرة ترانزيت وتم تسليمه لسفارة مصر بالإمارات التى قامت بدورها بترحيله لمصر وتم إخطار مديرية أمن الإسكندرية التى تسلمته وتم إيداعه فى قسم الرمل، ما خارطة الطريق له؟ غالباً الحكم الذى صدر ضده بعشر سنوات كان غيابياً وله الحق فى المعارضة عليه بالإضافة لحصر الأحكام الصادرة بشأنه فى قضايا شيكات كانت مكتوبة باسمه، عدد من الضحايا يؤكد أن مفتاح اللغز فى الأموال التى تم جمعها منهم عند أحمد خليل والذى يؤكد أنه لم يأخذ شيئاً وكل الأموال أخذها الشقيقان عبدالبارى، لكن فى كل الأحوال القضية ازدادت سخونة واشتعلت عن ذى قبل وكلما اعتقدنا أن الستار تم إسداله عليها تفتح بقوة، خاصة أيضاً أن مزاداً سيقام الرابع من الشهر القادم فى مقر المحكمة تم الإعلان عنه عن الأشياء التى كانت موجودة بمطعمى أصحاب استانلى لصالح الديانة وكنت أعتقد أن تلك الأشياء ستباع لصالح شركة المنتزه التى تطلب أقله 57 مليون جنيه من شركة استانلى وإن شاء الله العدد القادم ننفرد لهذا الأمر.

شهيرة النجار