فى لقائى مع الدكتور مصطفى الفقى وبينما الحديث عن التغييرات الوزارية وموقف غادة والى وزيرة التضامن السابقة ونزولها لاستقبال وزيرة التضامن الجديدة بالورد على باب الوزارة حكى لى الدكتور الفقى عن موقف مشابه قبل ثلاثين عاما وأكثر عندما رحل الرئيس الراحل أنور السادات وكان وقتها السيدة زينب السبكى عضو مجلس الشعب، فانتظرت حتى مر الأربعين على الراحل أنور السادات ودعت السيدة سوزان مبارك على حفل عشاء على شرفها فى منزلها فى عمارة فايق باشا أمام حديقة الحيوان واستأذنت جيهان السادات ودعتها للعشاء على شرف السيدة الأولى الجديدة وكانت تعتقد أنها لن تلبى الدعوة فجاء الأمر مغايرا وقبلت جيهان الدعوة وقالت لها وليه لأ، أنا سأحضر وجاء يوم العشاء الذى كان مدعوا له صفوة سيدات مصر من زوجات الوزراء والمسئولين والبيوتات العريقة وكان الموكب الذى يقل سوزان مبارك قد اقترب من بيت زينب هانم السبكى فقالت زينب للسيدة جيهان أنا نازلة استقبل سوزان هانم فقالت جيهان السادات أنا جايا معاك نستقبلها سويا وبالفعل نزلت وانتظرتها على باب العمارة مع زينب السبكى، ويردف الفقى: كم أن جيهان السادات سيدة ودودة ورائعة فموقف غادة والى فكرنى بموقف السيدتين الأولتين لمصر سوزان وجيهان لكن أنا كاتبة السطور رأيى أن غادة والى كانت ذات نفسية سعيدة لأنها خارجة على منصب كبير دولى ولو كانت خرجت من الوزارة بدون الذهاب لهذا المنصب الجديد أعتقد ما كان هذا سيكون موقفها بدليل أننا لم نسمع عن ذلك الاستقبال فى وزارات أخرى، وبعدين والى أخذت بالبلدى (السوكسيه) لما الموبايل صور والكاميرات لمصورى الصحف التقطت الصور وكتبت والى تستقبل الوزيرة الجديدة على باب الوزارة بالورود، الحاجات دى بتعمل شعبية لأصحابها.
شهيرة النجار