أرشيفسير ذاتية

لأول مرة: نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد تتحدث عن كواليس فيلمها الوحيد مع الراحل سمير سيف الراقصة والسياسي

شارك المقال

الفيلم دا بـ”100″ فيلم والعبرة ليست بالكثرة.. عندك حق يا بلبلة

الأسبوع الماضى بينما كنا نستعد للطبع كتبت آخر ظهور للراحل سمير سيف من وحى نبأ رحيله وبينما أتابع مراسم العزاء لفت انتباهى البكاء الشديد لنجمة مصر الأولى نبيلة عبيد داخل العزاء وحديثها عنه رحمه الله وأنه أخرج لها واحدا من أهم أفلامها وأنا شخصيا أعتبره ليس من أهم أفلامها بل من أهم أفلام سمير سيف وواحد من ألمع أفلام تاريخ السينما المصرية على الإطلاق والذى يعد حواره أمثالا يستخدمها المصريون فى التدليل على أمور مشابهة فى حياتهم وهو فيلم الراقصة والسياسى ذلك الفيلم الذى يتم تشيير الرقصة الأشهر به فى الزفاف ونبيلة عبيد ترقص وتبدع وكأنها راقصة مصر الأولى وليست نجمة تمثيل مصر الأولى وإيفيهات الفيلم الأشهر مثل ربنا يكفيك شر مكر العوالم، وكل واحد فينا بيرقص بطريقته أنت بتحرك شفافيك وأنا بحرك وسطى لكن الفرق بينى وبينك أن بضاعتى ليها جمهور وأنت بضاعتك الناس مش بتحبها، فيلم ولا أروع تكلمت إلى النبيلة الجميلة تروى كواليس ذلك العمل الوحيد لها وسبب عدم تكرار تلك التجربة الناجحة المدهشة فقالت أنا كنت شارية الرواية من إحسان عبدالقدوس وأعطيتها للمنتج إبراهيم شوقى أول من أطلق عليا لقب نجمة مصر الأولى حتى يكتب السيناريو فأعطاها للأستاذ وحيد حامد حتى يكتب السيناريو والحوار لها فقال وحيد خلال شهر هكتب وأكلمك حتى تأتى وأقرأها لك بالمكتب وفعلا بعد شهر كلمنى وذهبت له عند الأستاذ إبراهيم شوقى المنتج فى مكتبه وكنا سعداء ونحن نستمع للسيناريو والحوار وبعد ذلك رشح لنا وحيد حامد، سمير سيف الله يرحمه فأخذ السيناريو وقرأه وبدأنا نحضر ونستعد للتصوير وجلس معى قبل التصوير مرة واحدة فقط نفهم الشخصية هتظهر إزاى على الشاشة وفهمنا بكل سهولة فى جلسة واحدة المطلوب والحقيقة هو فيلم واحد لكن بـ«100» فيلم فالعبرة ليست بالعدد وأثناء التصوير كان الجميع فى حالة من التوهج والانسجام سواء كاست التمثيل أو الإخراج أو التصوير وكان سمير سيف دائم الابتسامة فكنا مبتسمين من ابتسامته وهو هادئ فى تصويره والملحوظة التى يريد قولها لى يأتى بجانب أذنى ويقولها لى مش زى مخرجين يصرخون وبصوت عال يحرجوا الممثل أو الممثلة أمام الجميع، رددت عليها مؤكدة لو كل مخرجى مصر يتعاملون بطريقة مع الفنانات فمؤكد مع نبيلة عبيد الطريقة مختلفة فالمتميزة لها طريقة متميزة فى التعامل.

صلاح قابيل بالإجماع

وعند سؤالها من اختار الراحل صلاح قابيل للدور قالت كلنا وبالإجماع سواء أنا أو سمير سيف أو وحيد حامد وأنا أصلا بحب الشغل مع صلاح قابيل ويوسف شعبان طول عمرى برتاح معاهم وفيه كيميا بينا والحقيقة الدور يصلح لصلاح قابيل فلما قلت لها إن محمود يس وقتها كان نجم شباك يصلح له ردت لا الدور بتاع صلاح وهو عمله باقتدار.

محمد سلطان لحن الكباريه وخالد الأمير الفرح وفاروق سلامة الفندق وشم النسيم

وأردفت نبيلة عبيد أريد أن أعطى الموسيقار خالد الأمير حقه فهو صاحب موسيقى الرقصة الشهيرة بالفيلم التى أرقص فيها بالفرح وصلاح وزوجته بالفيلم جالسين وأنا أمر راقصة بجواره لأن ناس كثيرة تنسب الموسيقى لمحمد سلطان المزيكا دى بالذات والحقيقة هى الأعلى بالفيلم والناس حاليا بتشيرها وعلى اليوتيوب أعلى نسبة مشاهدة لخالد أما مزيكا الكباريه لمحمد سلطان ومزيكا رقصتى للضيف بالفندق عندما أخذونى له لفاروق سلامة وكذلك مزيكا رقصة الفسحة فى شم النسيم بأحداث الفيلم لفاروق أيضا.

طبعى كدا ما أكررشى طب اشمعنى وحيد حامد؟

عند سؤالها لماذا لم تكرر العمل مع سمير سيف مرة أخرى بعد النجاح الساحق للفيلم خاصة أن عادل إمام عمل مع الراحل أفلاما كثيرة شمس الزناتى والهلفوت والنمر والأنثى وغيرها فقالت النجمة المتميزة من عادتى لا أعمل مع مخرج واحد يعنى أعمل مع أشرف فهمى أجرى وأروح مع حسين كمال أخلص الشغل مع حسين أكون محضرة مع عاطف الطيب أخلص أروح لعلى عبدالخالق بعدها أشتغل مع إيناس الدغيدى لغاية ما نتقابل مرة أخرى لدرجة مرة قابلنى حسين كمال وقال وحشنى الشغل معاكى أمام الكاميرا ومن هنا كانت سكتى فى الشغل فكان سؤالى لها اشمعنى التكرار فى الكتابة وحيد حامد وروايات إحسان عبدالقدوس وليس التكرار فى الإخراج؟ فقالت أنا عملت مع وحيد حامد الراقصة والسياسى وقبلها بسنوات كنت عملت معه التخشيبة وبعد سنوات كثيرة عملت كشف المستور اللى فيه الجملة الأشهر لوحيد «اشمعنى الستات ما تعرفش تخدم مصر إلا فوق السراير» وعملت قصاقيص العشاق وعملت مع على أبوزيد ديك البرابر وعتبة الستات ومع مصطفى محرم أما إحسان عبدالقدوس ورواياته فهذه حالة خاصة استثنائية لن تتكرر وأحمد الله أننى أكثر فنانة حصدت وجسدت معظم روايات إحسان على الشاشة والحقيقة سواء مصطفى محرم أو على أبوزيد أو وحيد حامد أو أحمد صالح أو رفيق الصبان كل واحد من هؤلاء الكبار له مفرداته فى الكتابة ورسم الشخصية وإن كانت معظم جمل وحيد حامد على لسانى فى الأعمال هى الأشهر كذلك هو فكرى مع المخرجين كل مخرج له أسلوب وطريقة تصوير وفكر كنت أحب أن أغير وأنوع فيه رحم الله الرائع سمير سيف وانتظار مؤقت لحين عمل حوار كبير مع البلبلة عن الجمال والتجميل نكمل به السلسلة المتوقفة مؤقتا عن التجميل فى مصر.

شهيرة النجار