لا تقنعنى أن ما يحدث من استئاف عمل رامز جلال الذى تفوق على نفسه فى انتزاع الإبهار من الجمهور فيما يفعله بالضيوف من أهل الفن هذا العام أيضًا غير معروف مسبقًا فقد كنت أضحك من أعماق قلبى وأنا أتابع أول حلقة لأرى الدنيا ماشية معاه إزاى فقط لا غير، أضحك… لأن نجمة بحجم غادة عادل لم تستطع تمثيل وإقناع المتفرج أنها لا تعرف بالمقلب مسبقًا وعلى رأى محمد سعد وبطريقته «أبسليوتلى» ملامح الضحك فى عيون غادة عادل ومحاولة الادعاء أنها مخضوضة بل مصدومة وطريقة رامز السنوية التى استنفذ فيها الناس وسائل التوصيف، تقول عارفة وستين عارفة والأجر غالبًا هذا العام كبير وكبير أوى حتى تقبل على نفسها أن يفعل بها ما تم فعله من مرمطة على الشاشة، الفنان أو الفنانة مربوطين على كرسى ويطلع لهم فى الآخر رامز ويكهربهم هل ليس فى إمكانية الضيف أن يقول استوب إى دا؟! وبعدين بعد التصوير للمقلب المعروف مسبقًا أما كان فى إمكانية أى فنان تقديم شكوى ضد رامز؟ سمعت أن فيفى عبده هتقدم بلاغ عشان اتكهربت؟ لكن هل قدمت فعلاً؟ وهل الكهرباء الممنوعة دوليًا كانت كهرباء بحق وحقيقى؟!
رامز عايز الجمهور لامؤاخذة يكون بدون عقل ومتعاطى شىء حتى لا يشغل عقله واعتقد أن هذا الجمهور ليس جمهوره مع الأسف جمهور رامز هم مراهقو هذه المرحلة الذين تربوا على طلته الرمضانية من أيام أوعى الأسد يأكلك فى قناة الحياة وأصبح بالنسبة لهم مثل فوازير رمضان لجيلنا نيللى وشريهان وسمير غانم وكأن رمضان لن يكون رمضان إلا بالفوازير علي زمنا، وهذه الحالة تقررت مع هذا الجيل الذى هو جمهور رامز، أعتقد أن من شاهدها من الكبار في أول حلقة شاهده من باب معرفة المقلب ولم ولن يكررها وهنيئًا عليك يا رامز جمهور العيال وهذا الجمهور ليس بالقليل لكن الأطفال والمراهقون لديهم أيضًا عقل يشغلوه ومتفوقين جدًا فى المقالب دى.
شهيرة النجار