انهم لايشعرون بغيرهم من أهل مصر
الناس دي عامله لنفسها بابلز تعيش بداخلها
في الكومباوند بالقاهرة
يطلعوا في سيارتهم
بخدمهم
وحشمهم
والفراري
حتي القري الأكثر رفاهيه
يلاقوا صحابهم وجيرانهم من الكومباوندات الاخري
ناس شبه بعض
مالياً آه
اجتماعياً ما أظنش لان الحسبه الآن بالفلوس

وهكذا
فمبيعرفوش حاجة عن مصر التانيه إلا من خلال سواقينهم وشغالاتهم
دا إذا أعطوهم فرصه كلام
أو إذا صدفه عنيهم وقعت علي سوشيال ميديا ووجدوا رأي عام لشيء مصري بتاع مصر الأصلية وأهلها الطيبين
بس
فلا تلوموهم
الحفله اللي علي عزومة أو عيد ميلاد يكلف 3 أو أربعة مليون في مطعم أقل طبق فيه ب1000 دا شيء عادي
الملل من الوشوش والطلوع وسط الويك اند باريس او اليونان
عادي برضه معاهم اما فيزا مفتوحه أو بسبور مشتري من دولة تبع أحد دول أوربا لسهوله التنقل وعمالتهم بتحجز لهم الطيران
دا الي ماعندوش طيارة
والسواق بوصل للمطار ويروحوا يعملوا شوبنج أو يطلعوا يسافروا بهاند باج مايوه وسان بلوك ويرجعوا تاني يوم
دا عادي جدا
وجدا كمان

ناس بتميل علي جيرانهم اللي عندهم طيارات خاصه يسافروا ويرجعوا
الجيل الثاني والثالث مولّف علي بعضه
ناس متسلقه في النص عادي
مطلوب حد ينافق
وحد يصفق
وحد مهرج
وحد يبان مشهور ومشهلاتي
عاتشي جدا
وجدا كمان
لانه مش هيضر لقمتهم أو يبقوا معاهم اي شله لازم يكون فيها دا عشان السهر والقعده وقتل الملل اومال
وبس خلاص

شهيرة النجار



and then