لو طلبت منك تقولي فيلم جمع بين أنور وجدي فاتن حمامة كأبطال غالباً حتفكر كتير ومش حتلاقي اجابة بسهولة وممكن تقولي مفيش أصلا.
قيل كلام كتير ان كان في مشاكل بينهم وان المخرج والممثل أحمد سالم كان بيغير من أنور فنصح فاتن حمامه انها لا تعمل مع أنور وجدي لانه أفلامه “خفيفة” كما
وصفها الحقيقة ان الموضوع غير كده
لأنهم حاولوا يشتغلوا مع بعض كتير وفي كل مرة كان المشروع بيبوظ في اخر ثانية وده حصل مرتين في فيلمين من أشهر أعمال أنور وجدي سواء كممثل أو منتج ومخرج.
الفيلم الأول كان فيلم ياسمين اللي قدم فيه أنور الطفلة المعجزة فيروز وكان المفروض ان البطولة النسائية لفاتن حمامة لكن ما عملتش الفيلم وتم استبدالها بالنجمة مديحه يسري واتقال ان السبب انها حست ان الفيلم من بطولة فيروز وان دورها ما يعتبرش بطولة ومش حيفرق في القصة.
أنور ما استسلمش، وبعدها بـ 3 سنين عمل فيلم دهب مع فيروز برضه وعرض السيناريو على فاتن حمامة اللي قفشت عربون ومضت العقود عشان تعمل البطولة النسائية برضه، لكن بعد الاتفاق اعتذرت عن الفيلم وفي روايتين للموضوع ده.
الرواية الأولى كانت على لسان فيروز اللي قالت نفس السبب اللي منع فاتن انها تشتغل فيلم ياسمين، انها مش بطلة الرواية وده كلام منطقي لان الفيلمين شبه بعض لكن الرواية التانية كانت ان بعد قراءة السيناريو أنور وفاتن اتفقوا ان الدور مش لايق عليها فرجعوا في كلامهم وقالوا نستنى فرصة تانية إن شاء الله وفي النهاية الدور راح لماجدة لأن أنور شاف انها مناسبة اكتر للشخصية.

بعد الفيلمين دول التالتة كانت تابتة والفرصة أخيراً جت سنة 1954، لما اشترك الثنائي في فيلم “قلوب الناس” من اخراج حسن الامام عن قصة “الأب المزيف”، والفيلم ده اتعاد انتاجه سنة 63 وطلعت النسخة الأشهر بالنسبة للجمهور وهى “الساحرة الصغيرة” بطولة رشدي أباظة وسعاد حسني.
بعد الفيلم “قلوب الناس” جايز كان في أفكار لمشاريع تانية بين أنور وفاتن لكن لم نكن هناك فرصة لأن أنور توفى سنة 1955
ليكون قلوب الناس فيلم هو التعاون الوحيد بينهم.
شهيرة النجار