كنت العدد الماضى نشرت عن تكريم مكتبة الإسكندرية -تحت عنوان كبير اسمه الرواد- أسماء أحمد بهاء الدين تلك القامة الكبيرة فى عالم الصحافة المصرية والدكتورة لوتس عبدالكريم باعتبار ليس فقط إسهاماتها وكتبها فقط وإنما لأن أحمد بهاء الدين كان أول رئيس تحرير لمجلتها الثقافية الشموع وانتقدت كيف لتلك الأسماء الكبرى والتى هى فى اتجاه أن يتم تكريم أسماء أخرى فى مجالات أخرى وأقل منها معها ونشرت ذلك ولم أكن أعلم أننى الوحيدة المعترضة بل والساخطة على ذلك فقد كانت الاحتفالية أصلاً من أجل أحمد بهاء الدين ولوتس عبدالكريم وتم تحديد ميعادها حسب جدول أعمال ابنه زياد الذى كان مسافراً للصين حتى يأتى لتسلم الجائزة والتنسيق معه ولما قرأ زياد أسماء بقية المكرمين يعنى كما كتبت بالبلدى سمك لبن تمر هندى رفض ليحضر الاحتفالية وكانت الدكتورة لوتس عبدالكريم ستعتذر هى الأخرى لولا أنها وجدت اسمها قد تم وضعه فى نشرة المكرمين بالمكتبة فجاءت ولكن على مضض هى الأخرى مرددة إيه اللى جاب القلعة جنب البحر إذن لم أكن مخطئة ولا متجنية ويبدو أن المشرفين على أسماء التكريمات والمكرمين يضعون الأسماء ويوافق عليها الدكتور مصطفى الفقى دون مراجعة فكثير من الأسماء التى كرمتها مكتبة الإسكندرية لا تستحق التكريم وهذه العشوائية فى التكريمات ستفقد المكتبة رونقها إن لم تكن بالفعل أفقدتها هيبتها وبريقها وهناك أسماء كان يجب أن تفتح لها المكتبة أحضانها تحت مسميات كثيرة ولكن هذا لم يحدث فالشلالية مازالت تحكم من داخل المكتبة واحد شغال داخل المكتبة بالكوسة يكرم زمايله فى موهبة خارج المكتبة أو بيطبع لهم كتب أو يقترح ذلك على المسئولين عن التكريمات ويلا بينا نكرم ونعمل هذا مثال نصيحة للدكتور مصطفى راجع وامحى وأعطى أسماء كثيرة حقها من التكريم سواء من أهل الإسكندرية من العلماء وأساتذة الجامعة والفنانين والأدباء والصحفيين أو من أهل مصر جمعاء ولكن بدون شلالية من حولك.. نجاك الله منهم.
شهيرة النجار