لو فاكر أنك شفت اسوأ ما في النفس البشرية من بعض أعضاء الأوساط الرياضية والفنية اللي لهثوا وراء الدولارات في مقابل المبدأ ..

فأحب ابشرك ان الأسوأ لسة محصلش ..

• رئيس هيئة الترفيه قرر انه يغزو الوسط الثقافي بمسابقة روائية وجوائز لا يحلم بها اي كاتب، وما أدراك ما الوسط الثقافي خاصة في مصر، أكثر وسط في جميع الأوساط مليان مشاكل من جوه سواء من ناشرين بينصبوا عالناس أو قراء مدعين ثقافة أو سارقين مجهودات الآخرين أو الباحثين عن اي فرصة للربح أو دواير الشلل اللي بتنبذ اي حد جديد عليهم.

فابشرك يا عزيزي أنك الفترة الجاية هتنبهر بكم خذلان غير طبيعي في اشخاص على قدر من الثقافة كنت بتتابعهم وبتقرالهم وكانوا أصحاب مباديء، هتلاقيهم أول ناس راكبين طيارة ورايحين على هناك، وهتشوف مشاهد اشبه بمشاهد هجوم الزومبي في أفلام الرعب، لما البطل بيلاقي آلاف من الزومبيز بيطلعوا فوق بعض عشان يوصلوله.

ابشرك هتشوف تطبيل وانتهازية وترشيحات للحبايب وأصحاب أعمال لا ترتقي بيتكرموا وبيسافروا وبينشدوا فيه أشعار كمان، وهتلاقي الكل بيسعى للاشتراك وعايز حتة من التورتة سواء كاتب أو ناشر، الا من رحم ربي أو أصحاب المباديء الحقيقية بالطبع.

حرب جديدة نشبت بين الفكر والمادة، ترى من سينتصر في النهاية؟ هل تنجح المادة في شراء الوسط الثقافي؟!

شهيرة النجار