توقفت وانا أشاهد فيلما جديدا علي منصة شاهد لليلي علوي وبيومي فواد وحمدي الميرغني وعدد من الوجوه الجديدة يحمل اسم ماما حامل
توقفت عند ملامح الزمن التي لم تستطع أيادي أطباء التجميل إخفائها من وجه ليلي علوي ولا حتي فلاتر كاميرات التصوير ولا الكادرات التي تم التقاط المشاهد منها
ملامح الزمن البادية علي ليلي جعلتني أتوقف لمقارنة غير مقصودة مع زميلة عملها الهام شاهين والتي كانت منافسة شرسة لليلي في دور العرض السينمائي والتلفزيوني والمسرحي وكانت ليلي تسبق الهام رغم ان وزن ليلي كان. كبير في مراحل سابقة لكنها تصدرت المشهد اكثر من الهام
مرت السنون ولم يعد ظهور الثنائي الا في المناسبات الاجتماعية ولاعمل الا فيما ندر لالهام فيلما كل عدة سنوات ولكن اختياراتها ذكية وافقت فيها علي دور الام وسلمت ملامحها للكاميرا كما هي
لكن الان ملامح الهام اكثر نضارة وشبابا ربما هي احلي عن سنوات سابقة بينما ليلي لا ادري!!
ظهرت ليلي بالفيلم بملابس شديدة الاناقة. مبهرة. ولكن ظهرت كأنما ليست هي ليلي التي نعرفها. استعانت بنجوم شباك كوميديًا ليحتلوا المساحة وبالبلدي يشيلوا الفيلم مثلما كانت تفعل يسرا
ظهرت ليلي وهي تكرر في أكثر من مشهد كلمة لمنتج قدمت عنه إعلانا في رمضان الماضي فبدا الفيلم كأنه تسويق لذلك المنتج بطريقه غير مباشرة ولكن بالبلدي مكشوفة
وكما كانت سعادتي برؤيتها مجددا بعيدا عن الإجتماعيات. كان حزني أنها لم تجد الإختيار للعمل السينمائي الذي تعود به حتي ولو بمنصة إلكترونية وليتها ماعادت
وظلت تطل علينا في الظهور الإجتماعي في الأفراح والحفلات والمناسبات الإجتماعية كما تفعل الهام
ولكن يبقي السؤال ماسر نضارة إلهام شاهين.
شهيرة النجار