رغم ان للسيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية دين في رقبتي حيث لجأت للاتصال به ليلة نقص أكسجين المغفور له زوجي الدكتور حسام نور حتي يدخل مستشفى العزل لوجود، دواء الاكتمرا الذي كان لا يوجد إلا في تلك المستشفيات فقط أصلي، وقد اتصلت بوكيل وزارة الصحة وقتها في نوفمبر الماضي لم يرد، واتصل به بعض أصدقائي من أعضاء مجلس النواب قال لهم مفيش أماكن
اتصلت بالسيد اللواء محمد الشريف الذي رد عليا قبل أذان الفجر وحكيت له الوضع الصحي وان كل دقيقة فيها تأثير علي صحة زوجي رحمه الله، فالرجل جزاه الله خير الجزاء وفر له مكانا في المكان الذي طلبناه بعد أقل من ثلاث ساعات بل وجد ان دواء الاكتمرا غير موجود بالمستشفي فأمر باستحضاره من هيئه الإسعاف خصيصا واتصل برئيس المرفق المحافظ السابق محمد سلطان يتعجله وبالفعل جاء الدواء وكان يطمئن بنفسه علي حالته يوميا ولكنها كانت إرادة الله وقدره وصعدت روح حبيبي للسماء ترتاح في أمان الله
رغم اني لم اكتب قبلا عن ذلك الموقف الإنساني الرائع منه ها الآن جاء اوانه، إلا أنني عاتبة عليه في اختيار فنانة لتكريمها في الإحتفال بالعيد القومي للإسكندرية
صحيح هي بنت الإسكندرية وناجحة وواجهة فنية لكن كان الأولي تكريم أسماء اخري بذلت الغالي والرخيص لتلك المدينة الساحرة اساتذة جامعة وأطباء، تفانوا في علاج مرضي الكورونا طلاب متفوقيين لكن ان يختزل عطاء المدينة في الفنانة سمية الخشاب فهذا ظلم واجحاف شديد لكثيرين من أبناء الثغر وكأنما هي رسالة ان الفن فقط هو الذي يكرم أهله دون غيرهم، وإذا كان التكريم سيطولها كان من الأولي تكريم كبار نجوم ونجمات المدينة الذين لازالوا علي قيد الحياة، والقايمة طويلة علي سبيل المثال لا الحصر، نادية الجندي، مي عز الدين وهي نجمة ومن جيل الخشاب الفني، ياسمين صبري وهي ليست كممثلة بقدر ماهي نجمة أكبر دار أزياء ومجوهرات بالعالم كارتييه، اسم سمير غانم، اسم محمود عبد العزير، الكاتبة اقبال بركة، الكاتب سعيد سالم وإبراهيم عبد المجيد الحاصلين علي جوائز الدولة التقديرية، يوسف زيدان أو السياسي المحنك الدكتور محمد عبداللاه هذا كمثال،أاو تكريم شباب انجزوا مشروعات تخرج من داخل كليات جامعة الإسكندرية وهم كثر، ونماذج مبهرة ومفرحة لكن اختزال الإحتفال بالعيد القومي في اسم فنانة فقط هذا جور بين، وأعتقد ان سيادة اللواء لو كان قد طلب قائمة باسماء لمن يستحقون الصعود علي المسرح والتكريم في هذا اليوم الهام لوجد كثيرا ومتنوعا مابين، رجال أعمال تبرعوا للمدينة ومابين شباب زي الورد، حتي سيدات وربات منازل نماذج تستحق أن نقول لها كثر ألف خيرك، ويكون تنوعا وطبطبة وتكريم وجبر خاطر ورسالة أن المدينة لم ولن تنسي أبنائها، أو حتي كان يتم تكريم اسم واحد ممن نشطوا سياحة المدينة وبذلوا كل عمرهم في حب المدينة وهو الراحل سمير صبري والله كانت اللفتة ستكون أكبر
سمير الذي غني وتغني بالإسكندرية وانشا مهرجانات وليس مهرجانا واحدا للفن والسياحة للمدينة حتي اخر يوم في عمره كان يرتب لمهرجان للمدينة، لكن الاختزال في اسم الخشاب فقط ظلم.
هو ليس تقليل من شأنها فهي فنانة جميلة لكن تكرم في العيد القومي للإسكندرية يدعو المواطن البسيط للسؤال هي عملت أي للإسكندرية ؟
اذا كانت عملت شيء فهو لنفسها هي ولاسمها هي وهي المستفيدة الأولي والأخيرة منه، أما أهل الإسكندرية ماذا استفادوا منها وماذا قدمت هي لهم، لتكرم في عيد المدينة القومي، عمرها ماحصلت يامعالي المحافظ، وأكرر امتناني وشكري الذي جاء متأخرا لكم علي دعمكم لي وقت أزمة مرض زوجي وكيف كنت إنسانا بمعني الكلمة علي عكس مسؤل الصحة الأول بالثغر
شهيرة النجار