أرشيففن

محمـــد ســـامى وجريمة قتل غادة عبد الرازق

شارك المقال

بحكم معرفتى وعلاقتى بهذه الأطراف غادة وزوجها محمد فودة ووالدة المخرج محمد سامى السيدة صبورة صاحبة مدارس فى السادس من أكتوبر، فسبب المعرفة بين سامى وغادة هو محمد فودة، حيث كانت تعتبره صبورة بمثابة شقيق لها وكثيرا ما كان يحضر لها الفنانين وهذا الكلام منذ سنوات وينظم لها حفلات تقيمها لتوزيع الجوائز الفنية على أهل الفن كأحسن فيلم وأحسن مسلسل وتساءلت وقتها ما علاقة هذا بالدراسة والتعليم، ولم أكن أعلم أنها تمهد لدخول ابنها محمد سامى الوسط الفنى، حيث كان يدرس الإخراج بأمريكا.

فودة عراب المعرفة بين غادة وسامى

قام فودة بتقديم محمد سامى لغادة بعد خروجها من مسلسل «سمارة» حاملة نتيجة فشله وكان محمد سامى خارجا من تجربتى نجاح أغنية إنت تانى لهيفاء وهبى ومسلسل «آدم» لتامر حسنى فى أولى تجارب الاثنين معا، وقدم لغادة إخراجا جديدا بصورة وديكور شبيه بالمسلسلات التركية والأمريكية فى «مع سبق الإصرار والترصد» ونجح المسلسل وقتها ليقدم الثنائى على التجربة الثانية معا وهى مسلسل «حكاية حياة» ولكن هذه المرة تقرر غادة المشاركة فى إنتاجه مع المنتجة مها سليم التى أنتجت المسلسل السابق ومن هنا بدأت المشاكل، حيث كان من المقرر الاستعانة بكامل طاقم التصوير والديكور والممثلين ليتدخل سامى فى الأمر، وهنا ما رفضته غادة لأنها صاحبة المال وبدأت تقلل فيمساحة فى أدوار  الباقين وبدأ سامى يتذمر ويبدأ فى تصريحات مغلفة من عينة أنا المخرج ولى كامل الحق حتى جاءت القشة التى قسمت ظهر البعير،  والتى رفض فيها مدير التصوير استكمال العمل لتصعد غادة من الإضاءة لمدير تصوير لتخرج أخبار بأن سبب ذلك هو إعجاب غادة به ثم أنها تزوجته وتتهم غادة سامى أنه السبب فى هذه الحملة ويبدأ مسلسل الشتائم ثم اتهام سامى لها بضربه ثم الصلح ثم مشاكل أخرى أنه لن يكمل العمل ثم تصريحات لغادة أنه استعان بزوجته لتمثل بالعمل ويخرج لها مشاهد أقوى من مشاهدها وهو يقول أنها تريد أن تمثل العمل من الجلدة للجلدة وانتهى العمل لتقسم أنها لن تستعين به مرة أخرى وهو يقول وأنا كذلك ، واعتقدنا أن الكل  ذهب لحال سبيله، لكن، لازالت الحرب الخفية بين الطرفين لم تهدأ نيرانها بعد أن جاءت الأيام الأخيرة التى يقرر فيها سامى إخراج مسلسل اسمه «جريمة قتل» تكون بطلته هيفاء وهبى ومعها طاقم عمل مسلسل غادة السابق من الممثلين لينفخ فى النار مرة أخرى ؟ لماذا ؟ لأن اختيار سامى لهيفاء ليس عفويا حيث كانت العلاقة بين غادة وهيفاء على غير ما يرام بعد اشتراك الاثنين معا فى فيلم «دكان شحاتة» لتخرج  غادة وتصرح أنا أكثر إثارة من هيفاء وتقول هيفاء إن سبب اختيار غادة لشخصية سمارة هو غيرة من شخصية نوسة التى قدمتها فى دكان شحاتة وتهدأ النيران بين الطرفين بواسطة فودة وتحضر هيفاء وأبوهشيمة وكانا لا يزالان متزوجين حفل عقد قران غادة وفودة بحكم علاقة فودة بهيفاء وأبوهشيمة الذى يعمل مستشارا إعلاميا له، ثم جاء محمد سامى واختار هيفاء الآن طاقم عمل غادة السابق فهل جريمة قتل سامى بهيفاء انتقاما دبلوماسيا من غادة عبدالرازق؟

شهيرة النجار