علوية جميل وزواج بعد بيع الذهب
كيف طلقت علوية المليجي من زوجاته الثلاث
كيف تحايل علي علوية واخفي الزيجة الرابعة عنها حتي توفي
يعتبر الفنان الراحل محمود المليجي، من أكثر النجوم الذين برعوا في تقديم أدوار الشر في السينما المصرية حتى لقبه الجمهور بـ “شرير الشاشة العربية”، وعلى الرغم من ذلك كانت حياته الشخصية بعيدة تمامًا عن ذلك وكانت عكس ما يظهر به على الشاشة فقد كان ذو قلب رومانسي
حنون جاذب لأجمل جميلات الشاشة
عشقنه ورضين بالزواج سرا منه
نشأ “المليجي” في حي المغربلين عام 1910، والتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة الخديوية، عندما علم بوجود شخص يدعى لبيب الكرواتي، الذي يشجع التلاميذ على هواية التمثيل.
وشاءت الظروف أن تشاهده الفنانة الكبيرة فاطمة رشدي خلال متابعتها لعرض مسرحي نظمته فرقة المدرسة، وأعجبت بأدائه الفني وعرضت عليه العمل في فرقتها مقابل 4 جنيهات شهريا، رحب بالفكرة ومن هنا بدأت شهرته
بعدها انتقل للسينما، وقدم العديد من الأعمال الفنية.
وأسعده الحظ بالوقوف أمام كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم”وداد” إنتاج 1936، وتوالت أعماله الرائعة على شاشة السينما وشكل مع الفنان فريد شوقي ثنائيًا ناجحًا، وكان شوقي في أغلب الأفلام يلعب دور الطيب والمليجي هو الشرير ومدبر المؤامرات.
زيجاته
الزوجة الأولى في حياة الفنان محمود المليجي، لم تختلف عنه في أدوارها فعرفها الجمهور بأدوار الحماة التي تؤرق زوجة ابنها والأم الصعبة التي لا تحتمل، إنها الفنانة علوية جميل، وهي الزوجة الوحيدة التي فازت بميزة الزواج في النور وبشكل علني، وتزوجته عام 1939، وكان هو الزوج الثاني لها بعد انفصالها عن زوجها الأول وكان لها منه 3 أبناء هم “جمال، ومرسي، وإيزيس
تعرفت علوية جميل، على الفنان محمود المليجي، أثناء عملهما معا في فرقة يوسف بك وهبي، وانجذبت لشخصيته وأحبته وظلت تبحث عن فرصة الاقتراب منه إلى أن توفيت والدته ولم يكن معه المال الكافي لمصاريف الجنازة وهنا تدخلت “علوية” وأنقذته من الفضيحة بإعطائه 20 جنيهًا دون أن تخبر أحداً بذلك، وهو ما جعله يشعر بأنها يمكن أن تحل محل والدته فقرر الزواج منها فوراً
الزوجة الثانية لولا صدقي
ولكن يبدو أن “علوية” لم تستطع أن تحتل في قلب “محمود” سوى مكانة الأم، وهو ما جعله يبحث باستمرار عن حب حقيقي يسكن قلبه، إلى أن قابل الفنانة “لولا صدقي”؛ فخفق قلبه نحوها، لكن ضعف شخصيته أمام “علوية” جعله يفقد القدرة على الإرتباط بـ”لولا” ولو سرا وأجبرته على تركها.
الزوجة الثالثة والدة سهير رمزي
ومرت الأعوام، وازدادت حاجة “المليجي” لزوجة وحبيبة، فقرر الزواج سرًا عام 1963 من زميلته في فرقة إسماعيل ياسين الفنانة “درية أحمد” وهي والدة الفنانة سهير رمزي، لكن خبر زواجه لم يخف كثيرًا على “علوية” فأجبرته على تطليقها.
وكانت علوية جميل تستغل عدم قدرة المليجي على الإنجاب كإحدى وسائلها في فرض سيطرتها عليه، كما أجبرت إسماعيل ياسين أن يطرد درية أحمد من فرقته
الزوجة الرابعة انتي طالق يا فوزية
بعد فترة وقع محمود المليجي، في حب الممثلة ذات الأصول اللبنانية فوزية الأنصاري، وقرر الزواج منها، لكن علمت علوية جميل وأجبرت المليجي على تطليق فوزية بعد 3 أيام من الزواج، ثم أتصلت هاتفياً بالعروس وقالت لها بنفسها: “أنتي طالق يا فوزية”
الزوجة الخامسة سناء يونس
زواجه السري من سناء يونس
وعلي الرغم من تعدد محاولات “المليجي” للزواج سرا على “علوية”، إلا أنه لم ينجح في ذلك إلا في نهاية السبعينيات، عندما تزوج من الفنانة الراحلة “سناء يونس” والتي أتفق معها على عدم إعلان خبر زواجهما حفاظًًا على مشاعر زوجته الأولى
وهو ما كشفه الناقد الفني “طارق الشناوي” في أحد اللقاءات الصحفية، قائلًا: “بعد رحيل المليجي أجريت مع “سناء يونس” حوارًا حكت فيه كل تفاصيل حياتها معه، ولكن قبل النشر أتصلت بي وطلبت مني ألا أكتب شيئاً فلم ترض هي أيضاً أن تغضب زوجته علوية جميل، ولكن قبل رحيل سناء يونس التقيت بها وذكرتها بالشرط فقالت لي: يا ريتك مسمعتش كلامي وكنت نشرته
واستمر زواج محمود المليجي، وعلوية جميل، لمدة 44 عامًا، وأطلق المليجي عليها لقب “المرأة الحديدية” بسبب شدتها ومنعها له من استضافة أصدقائه في المنزل للسهر، ورقابتها الشديدة عليه بسبب حبه للنساء وجاذبيته.
توفي محمود المليجي عام 1983، وكانت علوية جميل، قد اعتزلت الفن عام 1967 بعد النكسة، وتوفيت في 16 أغسطس عام 1994
شهيرة النجار