• لأول مرة : قصة رشيد محمد رشيد القطرى
• رحيل سهير صانعة عصر المذيعات الذهبى فى التسعينيات وملف المذيعين من الخارج
• السادات أغلق برنامج سمير صبرى لأنه استضاف الراقصة فيفى عبده.. الآن فيفى مذيعة على واحدة ونص
كلام مسلسلات
1- بالصورة : درة تنتحر على أعتاب أنوثة برلنتى عبد الحميد
2- بلا خيبة مسلسل صينى مدبلج على التليفزيون المصرى حصرى !!
- إلى طارق المهدى محافظ الثغر من فضلك اقرأ المكتوب أثابك الله
- قصة الفيللا الذهبية وطابق الفندق الأخير الذى كان مخصصاً لمبارك ورجاله قبل ثورة يناير
- طارق المهدى:
- فيللا الألماظ والمجوهرات:
- محافظ الإسكندرية وسر فندق توليب:
- رويال توليب أخذ صابونة:
- حكاية الطابق الأخير للفندق:
• حصل على جنسيتها ويسير وراء أميرها فى لندن
• لأول مرة : قصة رشيد محمد رشيد القطرى
ونحن فى أيام الفالنتين داى وعيد الحب كما تعلمون ليس وقفاً على الحب العاطفى فهو الحب بمفهومه الأوسع والأشمل، ومؤكد ليس هناك اسمى من حب الوطن الذى حثنا عليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والخروج للتضحية بالروح والجهاد فى سبيل الوطن وضد أعداء الوطن، ولكن ماذا لو كان المسئول السابق للبلاد يتحالف مع أعداء الوطن الذين يكيدون لنا؟
أنقل لكم دون تحريف والعاقبة على ما كتبته السيدة عبلة سلام مطلقة رجل الأعمال أحمد عز عبر صفحتها على الإنترنت أن ثلاث سيارات مرسيدس سوداء وقفت أمام مطعم كوليير بلندن ونزل من السيارة الأولى حمد بن خليفة أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالى ونزل من السيارة الثانية الشمشرجية المصاحبة لموكب الأمير ونزل من السيارة الثالثة رجل مصرى، نزل من سيارته واتجه للسيارة الأولى التى بها الأمير القطرى ووقف فى انتظار الإشارة.
هذا الرجل هو رشيد محمد رشيد الذى هرب من مصر بعد ثورة يناير، وذهب واستقر فى قطر وعمل لدى الأمير وحصل على الجنسية القطرية وكان مهندس بيع مصر للقطريين وقطر فى زمن الإخوان، هذا الرجل الذى أشاد الإعلام والنخبة بوطنيته وشرفه!! وتحية لكل رجال نظام مبارك الذى واجهوا مصير السجن وفضلوه عن التعاون مع الإخوان ولرشيد محمد رشيد “اخص” نخبة سطحية وإعلام مضلل ظالم!!
هكذا انتهت كلمات عبلة سلام التى بها ثلاث معلومات مؤكدة الأولى أن رشيد محمد رشيد حصل على الجنسية القطرية بالفعل وهذا يعنى أن رشيد الآن لديه الجنسية المصرية والقطرية والتركية التى ورثها عن جديه لوالديه ولا أدرى هل لديه الجنسية الأمريكية أم لا ولكن ربما خاصة أن بناته وبنات شقيقته يعاملن داخل المدرسة الأمريكية وكأنهن صاحبات المدرسة يحكمن ويتحكمن أثناء وبعد ثورة يناير.
الخبر الثانى هو مرافقة رشيد لأمير قطر السابق فى كل تحركاته وتنقلاته والرجل حر طليق يسافر وكأنه غير ملاحق من الإنتربول، الثالث أنه كان مهندس صفقة بيع أملاك مصر لقطر وهذا يفسر ما كان يتردد أن خيرت الشاطر كان يسافر تركيا ويقابل رشيد وبعض الدعاوى التى يرى فيها رشيد زمن الإخوان لكن ما أعرفه جيداً أن أسرة رشيد سواء بناته وأزواجهن وشقيقته حسنة وأسرتها ووالدته يعيشون بقوة وسطوة ونفوذ وكأنهم فى عهد وزارة رشيد أيام مبارك وزوج بنت حسنة رشيد الذى لا يزال رئيس جمعية شباب الأعمال لديه بروتوكول مع كلية هندسة جامعة الإسكندرية وأساتذتها بجلالة قدرها ولديه عاملون بها، وحسنة تقيم المؤتمرات بحكم أنها رئيس جمعية الصداقة المصرية ولهم قوتهم ولا يستطيع أحد أن يجرؤ حتى أن يقول لهم “بم” فقوة وسلطان المال ورشيد لا تزال موجودة داخل مصر رغم عدم وجوده.
هذا هو رشيد رجل كل زمان وكل مكان ، سيبك أنت.. كل حب وإنت طيب يا رشيد رسمى نظمى قطرى تركى.
• رحيل سهير صانعة عصر المذيعات الذهبى فى التسعينيات وملف المذيعين من الخارج
هذا الأسبوع ماتت سهير الأتربى الرئيس الأسبق للتليفزيون المصرى وقت مجد وعزه وعنفوانه، رحلت ورحلت معها هيبة مهنة المذيع، رأيت هذه السيدة مرة واحدة فى حياتى عندما دخلت مجلة صباح الخير فور تخرجى وكان أستاذنا رءوف توفيق رئيس التحرير وقتها فى أواخر التسعينيات يعلم أن سهير الأتربى رئيس التليفزيون سوف تفتح الباب وتختار مذيعات جدد بعدما طالتها الانتقادات ، يومها قالت إن المذيعة لازم يكون شعرها قصير لأن الشعر الطويل ده يبقى فى أوضة النوم.
اختارتنى وعملت التست كاميرا وقالت هايلة من كده وهنكلمك بعد رمضان لأنى قابلتها قبل رمضان بيوم وإذا بعد رمضان أجدها اختارت الحبايب والمحاسيب، خمس مذيعات وقتها واحدة اسمها شيرين الدويك ذات شعر طويل لا أعرف أين هى الآن وقلت فى نفسى والله دى البنت شعرها نازل على الأرض فعرفت أنهم بلديات، والثانية داليا ناصر بنت مهرة راشد المذيعة بالتليفزيون، الثالثة إنجى حاجة كده وكانت أسرتها خارج مصر، والرابعة مفيدة شيحة، والخامسة عواطف أبو السعود، جميعهن بالواسطة لأن دخول مهنة المذيع وقتها كان يعتمد فى المقام الأول على الواسطة والمحسوبيات وكان دخول مجلس الوزراء أيسر من دخوله، وربما هذا ما صنع هالة من الهيبة على مهنة المذيع فى مصر، لكن سهير الأتربى كانت أول من فتح الباب لإدخال المذيعين من خارج ماسبيرو فهى صاحبة الفضل فى ظهور ممدوح موسى على الشاشة كل رمضان وكانت الناس تلطم منه، ورغم ذلك كانت عاماً بعد عام تفرد له أحلى أوقات ثم من بعده طارق علام الضابط السابق الذى صنع نجومية غير مسبوقة باللعب على أحلام البسطاء فى كلام من ذهب أول البرامج الممولة من عائد الإعلانات بمسحوق غسيل وقتها، لذا كان فى جنازة سهير الأتربى الصف الأول الذين حفظوا لها الجميل طارق علام وممدوح موسى ومعهم عبد المجيد خضر الذى يبحث حالياً لنفسه عن محطة يعمل بها بعد عودته من الخليج، لكن فى كل الأحوال سهير الأتربى سليلة آل الأتربى بالمنصورة وزوجة دبلوماسى ومحافظ أسبق عندما أدخلت للتليفزيون مذيعين ومذيعات كانوا يفهمون فى الكار وليس لهم عمل آخر ربما بيزنس إعلانات أو ما شابه لكن فى النهاية يصب فى المهنة أما الآن فقد أصبحت مهنة المذيع يعمل بها العوالم بالصاجات والبصمجية والمشتاقون والمتسلقون وأصبحت المهنة ملطشة وضاعت هيبة المذيع.
• السادات أغلق برنامج سمير صبرى لأنه استضاف الراقصة فيفى عبده.. الآن فيفى مذيعة على واحدة ونص
من غرائب القدر أن المذيع والفنان الكبير سمير صبرى صاحب أشهر برنامج فى سبعينيات القرن الماضى اسمه “النادى الدولى” استضاف الراقصة نصف الشهرة وقتها لكن كانت شهيرة جداً فى النوادى الليلية فيفى عبده فتوقف البرنامج للأبد، ولما سألته فيما بعد يا سمير قالوا إن السادات غضب منك وأمر من الباطن بإيقاف برنامجك، رغم نجاحه المدوى لأنك عندما استضفت فيفى عبده وقتها وسألتها إنتى من أين؟ فردت من ميت أبو الكوم بلد الريس، وتقصد بها الرئيس السادات، فقال سمير لا اللى عرفته فيما بعد إن إزاى استضيف راقصة وأحكى معها فى تليفزيون الدولة وأين الهيبة والوقار وهى وقفت على راقصة مفيش ضيوف فى البلد يعنى؟ ومرت أربعون عاماً تقريباً على تلك الواقعة ولو كان السادات بيننا الآن لمات بالسكتة القلبية لأن البرنامج الناجح الذى أغلق بسبب استضافة راقصة تلك الراقصة الآن تقدم برنامجاً وفى وقت مميز وترقص وتغنى فيه وتستضيف وتحاور – أى والله- ونحن نعلم جميعاً أن السيدة فيفى عبده التى تكن لمهنتها كل التقدير لم تكمل تعليمها الخط وهذا ليس ذنبها وإنما ذنب الظروف التى وضعت فيها، وكذلك اختيارها لتقدم فى محطة إم بى سى مصر ليس ذنبها وإنما ذنب المسئولين الذين ربما يرون أن هذه الأيام لا تحتاج إلا مثل هذا النوع من البرامج والمذيعات مثل السيدة فيفى عبده – التى تعدت الستين عاماً راقصة مصر المعتزلة، وهذا فى حد ذاته بشارة خير لنا ولغيرنا أن العمر مهما تقدم بنا ومهما كانت مؤهلاتنا التعليمية والدراسية والاجتماعية فعلينا أن نبشر لأن لنا مستقبلاً فى مهنة من لا مهنة له الآن وهى التقديم فى مصروسوف نجنى الشهرة والمال الوفير وأبو التعليم واللى بيتعلموه وروحوا اشتغلوا رقاصة وابصموا إذا كان شعبان عبد الرحيم آه شعبان صاحب مقولة لازم الزكتة يقصد الجاكت تكون شبه الإنتريه قدم برنامجاً واستضاف نجوم مصر !.
كلام مسلسلات
1- بالصورة : درة تنتحر على أعتاب أنوثة برلنتى عبد الحميد
“صديق العمر” مسلسل سيقدم قريباً لن أتوقف عنده تقريباً لكن أتوقف عند اختيار التونسية درة لتقديم دور برلنتى عبد الحميد، فالفتاة رغم جمالها وموهبتها لكن لا شكلها وإمكانياتها الجسمانية فيها من برلنتى، فبرلنتى حالة أنثوية نادرة فى تاريخ السينما المصرية لم ولن تتكرر وكما يقول المثل البلدى “حتة الأنوثة الصافية” سواء ملامح وجهها التى تضج بالأنوثة وبدون جراحات حتى إن فنانات هذه الأيام يذهبن لأطباء التجميل لنحت وجوههن وأنوفهن مثل برلنتى، أما جسمها فحدث ولا حرج، فى خرطة جسمها؟ ولا واحدة حتى الصناعى المنحوت تقوموا تجيبوا درة تؤدى الدور ده لو حضرت هيفاء وهبى ونانسى ومادلين مطر مضروبين فى بعض لن تخرجوا برلنتى لكن يبدو للمنتج نظرة أخرى غير الناس، البنت اجتهدت لبست فستان درابيه وسرحت شعرها والتقطت الصور لنفسها لتقيم الدعاية لكن والله لو وقفت على شعرها، يا الله .. عك.. والجودة بالموجودة.
2- بلا خيبة مسلسل صينى مدبلج على التليفزيون المصرى حصرى !!
وعلى ذكر الخيبات والوكسات أسأل السادة المسئولين عن التليفزيون المصرى العريق هى من قلة مسلسلات مصرية أو حتى عربية عندنا تقوموا تشتروا مسلسل صينى؟ صينى يا موحدين بالله، وكمان تدبلجوه اسمه “حياة سعيدة” لتقدموه فى المحطات الحكومية جرى إيه هو حتى الصين كمان فى المسلسلات وتريدون ضرب آخر حاجة شغالة فى البلد وهى إنتاج المسلسلات الدرامية، أما كفاكم هوجة المسلسلات التركية ومن قبلها المسلسلات السورية ورغم أنها عربية إلا أن ذلك أثر على سوق التسويق للدراما المصرية التى سيطرت على العالم العربى بلهجتها، كيف يدير المسئولين التليفزيون المصرى؟ أم أنه تخبط وسمك لبن تمر هندى، وواحد اشترى المسلسل وباعه للتليفزيون ليرزق منه، بالمرة غيروا المذيعين والمسئولين واستوردوا من الصين أرخص وأوفر وعلى الأقل لن يكون فيهم بقايا إخوان ولا فلول ولا أحجام فوق التسعين كيلو وأعمار فوق الستين، أم أن المسلسل الصينى إياه لضرب الدراما التركية؟! إذا كان ذلك كذلك فكيف سيحاربون المسلسلات الهندية التى ظهرت فى المقدر وتذيعها مجموعة إم بى سى الخالدة والمكسيكية وطبعاً التركى والأمريكى؟!
فجرك يا مصر……
- إلى طارق المهدى محافظ الثغر من فضلك اقرأ المكتوب أثابك الله
- قصة الفيللا الذهبية وطابق الفندق الأخير الذى كان مخصصاً لمبارك ورجاله قبل ثورة يناير
- طارق المهدى:
أتمنى من السيد اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية إذا كان لديه وقت للقراءة ده إذا !! أن يقرأ ويجيبنى على تلك الأشياء معاليك ظهرت فى برنامج يوم السبت “القاهرة اليوم” وسألك السيد عمرو أديب عن 65% من شوارع الإسكندرية مغلقة والدنيا زحمة لماذا لم تجب؟! صحيح يا سيدى نقدر الحالة الأمنية للبلد، وأن الشوارع التى تحيط بالمناطق الحيوية الأمنية مغلقة من جميع الجهات، وكذلك بعض دور العبادة لكن يا سيدى بقية الشوارع أصبح من الصعوبة السير فيها لعدة أسباب وانزل معاليك شوارع رشدى وبولكلى ولوران وشاهد بعينك ستجد الشوارع الضيقة جدا التى هى حارة مرور سيارة واحدة الناس راكنة فيها عينى عينك فيصعب حتى المرور منها وانزل شوارع كفر عبده وشوف وسوف تجد الباعة الجائلين فى تطور ما بعده تطور لا يفترشون الشوارع فقط بل يضعون المانيكانات وفارشين البضاعة من الملابس والكراتين وسط الشارع وأكبر مثال فج على ذلك شانزلزيه إسكندرية سابقاً، شارع سعد زغلول يا سيدى.
هذا الشارع الذى كان أربع حارات لمرور السيارات افترشه باعة الملابس واستولوا عليه ويصعب حتى مرور سيارة منه، ووضعوا طوب وحجارة وبنوا أكشاك خشب فى وسط الشارع ليس بجانبه أو على الرصيف، هذا الشارع الذى حاول المرحوم الجوسقى محافظ الإسكندرية قبل عبد السلام المحجوب أن يغلقه من سير السيارات ويجعله للسير فقط لأنه أهم شارع تجارى بالمدينة فاعترض الناس وقتها لأن الشارع مكتظ بعيادات الأطباء من أساتذة كلية الطب ويصعب السير على الأقدام للوصول إلى عياداتهم فعدل عن قراره وكان لهذا الشارع منذ إنشاء الإسكندرية وظهورها على الخريطة معاملة خاصة حتى تبدل حاله فى عهدك يا معالى المحافظ، صحيح الثورة وسلوكيات الباعة الجائلين لكن هناك أموراً ينبغى أن تعود لنصابها الصحيح أم أنك لست من أهل الإسكندرية ولا تعرف كثيراً من الأمور بها وتستمع لمستشاريك وخطة التوجيه من داخل سكرتارية معاليك، إذا صدق المثل الذى يقول أهل مكة أدرى بشعابها !
فيللا الألماظ والمجوهرات:
سيدى المحافظ وكمان مدير أمن الإسكندرية أليس من العيب وقلة اللياقة أن يكون أشهر وأهم شارع وسط الإسكندرية وهو شارع سوريا بمنطقة رشدى الذى على رأسه من ناحية الترام كانت توجد فيللا أثرية ضخمة فجأة تجدد ديكورها وأصبحت لصاحب سلسلة مجوهرات وماس بالقاهرة الحاج مصطفى نصار، حصل إيه يقوموا يعملوا دعاية بوضع سيارة أثرية ضخمة على رصيف الشارع أمام الفيللا، ويمنعوا الناس من المرور ماشى، ثانياً تجد سلاسل وأقماع هى من المضحكات المبكيات تابعة للمرافق العامة التى من المفترض مسئولة عن الإزالة موضوعة لتقسم الشارع وتضع سوراً لوضع السيارات والركنة فيه عينى عينك تيجى تسأل أى ضابط مش عيب تكلبش سيارة راكنة صاحبها طالع بابنه للدكتور وأمامك المشهد ده يرد وأنا ذنبى إيه أكلبش يقولوا لى فك أصل المسئولين شايفين ومباركين كده!! شفت بقى البلد اللى احنا عايشين فيها يا سيادة المحافظ.
محافظ الإسكندرية وسر فندق توليب:
أعتقد أنك ترى هذا المشهد السيارة الأثرية وسلسلة الاستيلاء على الشارع دائماً فى طريقك لأنك تقريباً “أبونيه” لأى مناسبة تتم داخل فندق توليب التابع لجهة أمنية وتذهب لأى مناسبة مهما كانت به.
آخرها السبت الماضى ومع الأسف شىء محزن إن سيادتك تذهب لافتتاح بازار !! ما أهمية هذا البازار إلا إنه داخل الفندق، فالسيدة التى أجرت المكان بالفندق متخصصة فى تأجير قاعات بالفنادق وعرضها على سيدات يقمن بالبيع من خلف القانون ولا ضرائب ولا يحزنون كما يحدث فى كل مصر الآن، فبدلاً من أن تقوم السيدة بعمل أوبن داى داخل بيتها تشترك فى المكان وتعرض شوية الهلاهيل التركى والصينى، تقوم معاليك تذهب لافتتاحه ليه؟ هل هو معرض لمنتجات الأسر المنتجة فى البلد أم للمعاقين، لا بل معرض أوبن داى حتى سيادتك بحثت عن واحدة عاملة منتج مصرى لم تجد سوى سيدة طابخة شوية محشى وتعمل كاترنج وأخرى عمل طواقى كروشيه والباقيات سرقة عينى عينك ونصب هل هذا هو تشجيعك للمنتج المصرى، أم أنك تذهب لتلبية الدعوات والسلام؟ ألا تعرف أن خطواتك محسوبة وهناك من يعرف أنك حاكم الإقليم وزيارتك أو تبريكك له ثمن فى فرض سياج الحماية لهم من كل شىء؟
يا سيادة اللواء زيارتك هذه كانت أولى بها مدرسة أو تنظر لشارع تهدم فيللاته أو تتابع العمائر التى هى بطول وعرض الإسكندرية والله حرام.
رويال توليب أخذ صابونة:
وبمناسبة زيارتك أحب أحكى من الأول وكنت أتمنى منذ شهور الخوض فيه الفندق بناه مجموعة طلعت مصطفى على قمة شارع المعسكر الرومانى برشدى على البحر فى مواجهة نادى المعلمين وهو تابع لجهة أمنية ظل فترة بعد الانتهاء من البناء مغلقاً حتى كان فى الصيف الماضى أن وضعت عليه العلامة التجارية لسلسلة رويال توليب وهى سلسلة فنادق عالمية ليس له فروع فى مصر ذات خمس وأربع نجوم، ظل الفندق بدون زبائن شهوراً طويلة ربما للحالة الأمنية وفض اعتصام رابعة و30 يونيو وخلافه، حتى تولى المحافظ الحالى طارق المهدى مقاليد المحافظة وبقدرة قادر ندوات روتارى وانرويل وليونز ومهرجان الإسكندرية للسينما والأغنية فين وندوات مسلسلات وزهزهت الدنيا صحيح الفندق كبير لكن تبريكات المحافظ جعلت الرجل والحياة تدب فيه حتى جاء أول يوم فى السنة الجديدة أول يناير ليستيقظ المسئولون بالفندق على طردهم وخلاص الفندق ستديره جهة أمنية وغيروا الاسم بدلاً من رويال توليب باليو U أصبح توليب بالأو O طب كان من الأول الغالبية لا تعرف أن الإدارة تغيرت وتم طردها وكذلك كل طاقم العمل والإبقاء على قلة قليلة والتى تبقت وقعت على عقود تابعة لجهة أمنية، أنا أذهب له دائماً فندق فاخر كبير لكن بدون إدارة ونصفه خال.
حكاية الطابق الأخير للفندق:
كان الطابق الأخير مخصصاً كأجنحة خاصة أثناء بنائه لمبارك وحسين طنطاوى وأحمد فتحى سرور بأمر طنطاوى وقتها، وشاءت الأيام أن يفتتح طنطاوى ومبارك خارج نطاق الخدمة فتحولت تلك الأجنحة لأجنحة لكبار الزائرين ثمن إيجار الواحد فى اليوم يتعدى الخمسين ألفاً من الجنيهات، أنا بتكلم بجد مش بضرب رقم وخلاص، ورغم ذلك فاضى لا يدخله أحد طبعاً الرقم مبالغ فيه، محافظ الاسكندرية الحالى لا يترك أى زيارة أو مناسبة فى ذلك الفندق إلا وذهب له مهما كان ازدحام جدول أعماله!!
شهيرة النجار