- لولا الحرس الخاص لفتك أهالى أبيس بالمهدى ووزير التموين الجديد هذا الأسبوع
- السفارة احتفلت باليوم الوطنى فى 17 فبراير
- رجال القذافى يعلنون تأييدهم للسيسي من غرب الإسكندرية
بدون ذكر أسماء
- شخصية أمنية تستجير بالله
- فى حملة المشير السيسى
- تورتة السيسى
- عقارب الساعة لا تعود للوراء
يستعين ب 15 مستشارا من خارج المحافظة ويركن الموظفين على الرف
محاسيب طارق المهدى
لولا الحرس الخاص لفتك أهالى أبيس بالمهدى ووزير التموين الجديد هذا الأسبوع
أبدأ بعمل مقارنة بسيطة عن اثنين من مسئولى الإسكندرية … الأول محافظها طارق المهدى، الذى سطرت سطوراً عنه العدد الماضى دون جدوى، السيد المحافظ يطبق نظرية التقشف التى يطلبها رئيس الوزراء إبراهيم محلب، حيث يستعين بأكثر من “15” مستشاراً فى مكتبه غالبيتهم على قوة الإعلام ووزع عليهم “15” كاميرا حديثة جداً للتصوير معاليه وهو فى الشارع ووضعها على الصفحة الرسمية للمحافظة، لإيهام الناس أن معاليه عايش وسط الناس وكلهم ليس لهم علاقة بالإعلام ولا بالعلاقات العامة، مما أثار غضب موظفى المحافظة الذين يعملون ويتقاضون رواتبهم دون عمل، فى حين أن هؤلاء المستشارين يتقاضون رواتب إضافية هو الذى يحددها.
كما استعان المهدى بمدير مكتب على درجة عقيد ولواء عينه رئيساً للمصاريف، وقد تعرض لموقف محرج الأسبوع الماضى وهو برفقة وزير التموين الجديد، خالد حنفى بمنطقة أبيس الشعبية، فشاهد المحافظ أحد أفراد المنطقة يغسل سيارته بعدما أوصل ماسورة مياه لإحدى العشش، فطلب المحافظ إزالة العشة فوراً، فما كان من الأهالى إلا أن ثاروا وتهجموا على الوزير والمحافظ، وحاولوا ضربهما لولا الحراسة الخاصة وقوات مباحث التموين التى خلصته من أيديهم.
الأهالى قالوا للوزير والمحافظ .. رغيف العيش الذى قدم لك ليس الرغيف الذى نحصل عليه لكنهم استروا رغيفاً من فرن خاص للتصوير به معك، والسؤال للمحافظ: هل هكذا يعامل الفقراء؟! فقط نجده فى ندوات المسلسلات والأفلام ويوم المرأة العالمى حتى لو كان بالمدينة وزراء مثل وزير النقل الذى جاء أثناء الإضرابات من عمال وسائل النقل.
• مدير أمن الإسكندرية بدون مستشارين
على الجانب الآخر تجد اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية ومساعد أول الوزير لقطاع الإسكندرية بعدما استقلت عن إقليم غرب الدلتا، ما أن قرأ سطورى منذ عدة أسابيع حول سيارة تركن كديكور أمام منطقة فى شارع سوريا برشدى، حتى أمر بإزالتها فوراً هكذا يسمع المسئولين للنصيحة، وهكذا يتعاون الجميع، فما أن تسير فى شارع وتجد مجموعة من الأفراد حتى تجد مدير الأمن المركزى والمطافىء ، السيارات بالشوارع حول الكنائس دون ضجة، كل يوم خلية إرهابية تضبط آخرها هذا الأسبوع خلية الإخوان الأخيرة بسموحة، ضبط عشرات الهاربين والأشقياء ، مئات القضايا أسبوعياً ما بين تجارة مخدرات وإحراز أسلحة وتنفيذ الأحكام.
فى يوم واحد فقط تم تنفيذ أحكام فى ألفين مطلوب، ومئات قضايا التموين والمرور وهو يمر يومياً على تلك الأقسام والدوريات، وتأتينى يومياً عشرات القضايا هى حصيلة كل يوم ولم نسمع أنه استعان بمستشارين جدد ولا جهاز إعلامى، ولا غير مدير مكتبه، فمدير العلاقات العامة والإعلام عنده فى مكانه منذ سنوات طوال، مر عليه عديد من مديرى الأمن لماذا؟ لأن كل واحد يعرف المطلوب منه وينفذه لا أن ينفذ لك ويبدل ويغير وهذا رجل فلان، وهذا رجل المرحلة بالعكس جميع طاقم العاملين فى مكتب مدير الأمن هم ذاتهم العاملون منذ 2009 تقريباً، ومن صف الضباط وأمناء الشرطة من كادر المديرية وليس مستشارين ومستشارات لا يمتون للمكان بصلة مثل مستشارى معالى المحافظ ، وآه يا بلد.
• السفارة احتفلت باليوم الوطنى فى 17 فبراير
رجال القذافى يعلنون تأييدهم للسيسر من غرب الإسكندرية
بفندق الفورسيزونز أقام السفير الليبى محمد فايز جبريل احتفالاً بمناسبة ثورة بلاده فى 17 فبراير، ولا أعرف حقيقة الأمر هل تغير العيد القومى لسفارة ليبيا من ميعاد ثورة الفاتح ليصبح يوم 17 فبراير أم لا، ورغم معرفتى بالعاملين بالسفارة لكنى أثرت عدم السؤال ليه مش عارفه، الاحتفال حضره أكثر من ألف وخمسمائة مدعو منهم سفراء لبنان خالد زيادة وزوجته والمغرب وزوجته وتونس والأردن والكويت والجزائر وقطر وإيطاليا والمكسيك وصربيا وموريتنيا وعدد من الشخصيات المعروفة مثل سمير صبرى الفنان الكبير، محمد ثروت وعلاء بسيونى وأسامة كمال يأتى الاحتفال بالعيد الثالث لثورة 17 فبراير واحتفالات لسفارة ليبيا داخل مصر بدون وجه أحمد قذاف الدم الذى كشفت الوثائق خلال الأيام الماضية أن السيد محمد مرسى عندما أمر بالقبض عليه.. كان لمقايضته فى صفقة فى الحكومة الليبية وقتها، وقد خرج أحمد قذاف الدم براءة من تهمة حيازة سلاح والاعتداء على الضباط أثناء القبض عليه لسه الباقى بقا، ولكن ما الاحظه بقوة هذه الأيام عودة كل رجال الأعمال وأعضاء مجلس الشعب السابقين من وجوه الحزب الوطنى المنحل، وتحديداً بالإسكندرية خط غرب وعلى رأسهم عبد المنعم راغب ضيف الله وأسرته بالعامرية، والذى كان يقيم الولائم وذبح العجول والخراف للقذافى الذى كان يحضر له خصيصاً ويدعو له كل العشائر وأعضاء وكبار رجال الدولة، وكان آخر لقاء قبل ثورة يناير أثناء انتخابات الشعب فى 2001 كدعاية من القذافى الله يرحمه بقا لراغب ضيف الله.
الآن وبكل قوة يعود للظهور من جديد ويقيم الولائم شبه أسبوعياً لبعض الشخصيات الإعلامية ولوزير حالى كان محافظاً سابقاً، ويقومون بحملات لدعم السيسى رئيساً والله الغنى عن ده دعم لو من الأخ راغب وحلفائه، لكن القوة التى يستخدمها من بعض الشخصيات الإعلامية التى تقيم جماعات لدعم السيسى جعلته يعود بقوة، راغب ضيف الله وأسرته كان الحليف والصديق الأكبر ليوسف والى الذى أعطاه “أرض” زمان مع أحمد خيرى أمين الحزب الوطنى بالإسكندرية الأسبق، ولزكريا عزمى وكمال الشاذلى رحمه الله.. ويا هلاً برجال الحزب وأوعى وشك.
فجرك يا مصر…..
بدون ذكر أسماء
حالة غريبة من الروائح النتنة تملأ البلاد بفساد بعض رجال كانوا فاسدين فى عهد مبارك، سطوا وسمسروا واستوحشوا بالأموال الحرام التى جمعوها بالعمولات والرشاوى واللعب من تحت المناضد والاستقواء برجال الدولة ذوى المناصب والنفوذ، هؤلاء غيروا جلدهم وأصبحوا يطبلون فى عهد الإخوان بنظام عاش الملك مات الملك، ولهم من يساعدهم وهو المصلحة التى تجمع القلوب وتوحد العقول، عرفوا ما هو سلاح هذا العصر وهو أسهل سلاح الميديا وتطبيل فئة من المنافقين والأفاقين، والآن يحاول هؤلاء أن يفسدوا العرس الذى يحدث فى البلاد، يحاولون أن يرغموا الشرفاء الذين يحبون المشير السيسى أن يكرهوه.. كيف؟ بأن يعلنوا تأييدهم له أو يشاركوا فى الحملات التى تدشن لحملته الانتخابية، فكفر البعض بما يحدث فى البلاد من تغيير إذا كان لمثل هؤلاء الفاسدين مكان وسط الشرفاء بدلاً من أن تحويهم السجون ولكنهم يستطيعون أن يتلونوا.
شخصية أمنية تستجير بالله
حدثنى شخصية أمنية أن بعض من رجال عصر مبارك والإخوان والتى تلصق نفسها ببعض الشخصيات العامة، وبعض الوزراء والمحافظين السابقين تحاول أن تدخل فى حملة مصر بلدى المسئولة عن تدشين دعم المشير السيسى، وأ، البعض من الذين انتموا وانضموا لهذه الجمعية قرروا الخروج فور دخول مثل هذه الشخصيات المتسلقة، لأن القانون الذى لا يعرف الوصول لمصائبهم ويتلونون حسب كل زمان ومكان وينجبون أفاعى صغيرة فالحل الوحيد معها هو الخروج من المكان الموجود فيه، طالما تجد من يساعدها وهى ذاتها شخصيات المال والاستقواء بالنفوذ هو سلاحها.
فى حملة المشير السيسى
شخيات من بعض رجال الأعمال والوزراء السابقين وبعض المحافظين الذين كانوا فى عهد مبارك وعهد مرسى تدخل الآن فى هذه الحملات والشباب يقف مذهولاً، هل هذا دعاية خفية لعدم انتخاب السيسى أم أنه استنساخ جديد لعهد مبارك أم أنه تبرع لا داع له أم أن حملة المشير السيسى هى الحمام أو البحر الذى سينزلون فيه يستحمون ويلقون بقذوراتهم فيه حتى يخرجوا أناساً جدداً ب “لوك جديد” ورغم ذلك فالناس تعرفهم وترفض تلك الأساليب، أدعو المحترمين والشرفاء ألا يكفروا بحب الوطن والالتفاف حول شخصية محترمة مثل المشير السيسى لأن القرآن الكريم قال: “وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض” فلا تغريكم الكلمات المعقدة ولا أساليب الأفاعى ولا سطوة المال فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.
تورتة السيسى
وبيزنس رجال الأعمال من الإخوان والذى نشأ وترعرع فى عهد محمد مرسى ويحاولون الآن تمريره كأنه لا شىء وإعلان تبرأهم من الإخوان وعلى رأسهم رئيس جامعة الإسكندرية الحالى أسامة إبراهيم الذى قدم استقالته من حزب الحرية والعدالة المشارك فى تأسيسه ويحضر تورتة مرسوم عليها صورة المشير السيسى ، لن تمحو من تاريخه أنه إخوانى القلب والهوى والإخوان ليس لهم أمان ويفعلون أى شىء هم وأعوانهم وشركائهم للحفاظ على أموالهم والمنصب زائل والمواقف ثابتة.
عقارب الساعة لا تعود للوراء
والمحافظ الأسبق من أيام مبارك ومرسى والذى يريد أن يتولى الآن الدعاية فى حملة المشير السيسى ويطالب بعض المقربين من اللواء عادل لبيب بحكم أن له كلمة فى اختيار المحافظين أن يعود من الماضى محافظاً، لأى محافظة ولتكن الإسكندرية أو البحيرة فى التغييرات القادمة، ما هى إلا مهزلة فلم يسأله أحد عن قتل المتظاهرين فى ثورة يناير، ولم يسأله أحد عن أمواله الجمة ولا العطاءات التى كان يرسيها على أقاربه وأبنائه، ولم يسأله أحد عن علاقاته بأذناب أمن الدولة الأسبق، ولم يسأله أحد عن الأموال المتلتلة ولا الأراضى والعقارات التى يحوزها، إذن فلماذا لا يطمع أن يعود لكرسى وسائق وسكرتير وأناس يقدمون له فروض الولاء والطاعة ومعالى المحافظ جاء ومعاليه عاد، والله أصدق كل حاجة فى ظل هذا الفساد الجم، نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا .. ونشكو دهرنا من غير ذنب.. ولو نطق الزمان بنا هجانا!!
شهيرة النجار