مصر في ١٣ يونيو ٢٠١٣: قاطعوها .. برامج الشباب الغنائية لصيد أموال العرب (2)

• اراب ايدل التطور الطبيعى للصناعة اللبنانية استوديو الفن واللى زعل يشرب من البحر
• زمان شىء والآن شىء آخر
• يكفى برامج المسابقات أموال الاسبونسر حتى وإن لم يصوت أحد
• اشربوا من البحر الصراحة بتزعل

البكاء فى ضريح جمال عبد الناصر وسفير أثيوبيا يحتفل بالوحدة الأفريقية
فى بلادنا بالرقص

1- الإخوان وصفوه بالعميل الخائن فى ذكرى 5 يونيه ومثقفو العرب قرأوا الفاتحة على روحه فى ذكرى المؤتمر العربى

2- منتهى الاستفزاز سفير إثيوبيا يقيم حفلاً للوحدة الإفريقية فى التوقيت الذى تبنى بلاده سداً بمباركة يهودية

3- خالد الجندى يعقد قران بنت سمير غانم

قاطعوها .. برامج الشباب الغنائية لصيد أموال العرب (2)

اراب ايدل التطور الطبيعى للصناعة اللبنانية استوديو الفن واللى زعل يشرب من البحر

ومن أين أجيب ناس لمعناه الكلام يتلوه مقدمة كان دائما يبدأ بها الراحل الشعبى محمد رشدى غناءها فى مواويله خاصة أدهم الشرقاوى، استعيرها منه وأنا أكتب كمالة وتوابع برامج النصب الغنائى المعتمدة على جمع الأموال ووعدتكم بالحديث عن برنامج “استوديو الفن” اللبنانى فى الثمانينيات، فكما يتردد أن فكرة البنوك فكرة يهودية قام بها يهودو أوروبا وأمريكا وهى تطور عادى للربا، كذلك فإن حنفية الاستغلال الشبابى لجمع أموال من خلال فكر لبنانى مائة فى المائة بدأت ب “استوديو الفن” ونساه الناس، ولما ركب اللبنانيون سيادة إدارة المحطات الفضائية بأموال خليجية وسعودية فكروا استغلال فكرة برنامج بلادهم القديم “استوديو الفن” ولكن بنسخة متطورة تماماً مثلما قام عدد من المحطات التليفزيونية المصرية بتحويل وسرقة أفكار البرامج الإذاعية الشهيرة وتحويلها لبرامج صوت وصورة “على الناصية” للشهيرة آمال فهمى أصبح “زمان على فين” للمرحومة فريال صالح، ثم كل برامج التليفزيونات بالشارع “على الطريق” لملك إسماعيل و.. و.. و.. وبرامج الأطفال من أبلة فضيلة وباب شارو، فالبنانيين فعلوا ضلك بالضبط حوروا “استوديو الفن” لسحب الأموال العربية التى أصبحت تجمعها فضائيات بطول الأرض وعرضها وتحت شعارات القومية والفن والذى منه.. استغلوا القمر الصناعى والهواتف المحمولة التى ظهرت فى التسعينيات ومع شوية دعاية وإبهار لعبت البلية فى برنامج سوبر استار فى بدايات عام 2000 تقريباً على الفيوتشر اللبنانية تلاه على L.B.c اللبنانية استار أكاديمى ودارات لعبة الروليت وادفع يا زبون علشان اسم بلدك وهم يجمعون من مغارة “على هبلوا” ولا أحسن تجارة أنتم تعرفونها ونفخ فى العيال الغلابة من الشباب ويصدرون أخبارهم وحياتهم ويلهون هوس المراهقين والمراهقات بالوطن العربى وبفلوس الأثرياء ، وهات يا دلع فى الشباب اللى فى المصيدة حتى يتحولوا مثل البالونة من شدة ما سمعوا من كلام لم يسمعه فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد فى زمانهم وفجأة دبوس هوى كل هذا وبح واقلب .. برنامج وراء برنامج وملايين وراء ملايين والناس مش فاهمة بهبل ، ولأن المتقدمين لتلك البرامج أحلامهم الشهرة والقصور والماسات والسيارات والسفر ينجرفون عن طيب خاطر ويقبلون بشروط اللعبة السخيفة بل يبكون ويستنجدون حتى يتم قبولهم ويخرجون من تلك البرامج بشوية شهرة تبوظ نفسيتهم وحياتهم ويعودون لحياتهم الطبيعية ولا هم مثل سابق عهدهم ولا حتى عارفين يكملوا المشوار حتى يفوزوا، وحتى من فازوا لم ينجحوا فى حياتهم العملية، أعطونى مثالً كدا باستثناء ديانا كرزون الأردنية التى حشدت لها لها بلادها الدنيا حتى تنجح وإلا كان مصيرها مثل مصير الآخرين حتى المصرى بتاعنا محمد عطيه الذى حصل على أول لقب استار أكاديمى، السبكى انتج له فيلمين وبح راح فى النسيان من عشر سنوات وأكثر لماذا يا سادة لأن الذى يلقى للسوق هبل وأعداد أكثر من أعداد المستمعين وماكينة تلك البرامج لا تتوقف وتنتهى قصة الشباب مع تلك البرامج التى استخدمتهم لجمع الأموال واسبونسر لشركات عالمية فى المكياج والمياه الغازية والشامبو والشوكولاته يدفعون ملايين وتلك الشركات يعنيها نسبة المشاهدة لتجمع الأموال من الاتصالات بالإضافة للاسبونسرات ، ولما تحسب الفلوس التى تنفق على البرنامج تجدها ثمن ما جمعوه إذن هم الفائزون الحقيقيون.

زمان شىء والآن شىء آخر

زمان أوى نجح راغب علامه ونوال الزغبى ووليد توفيق فى برنامج “استوديو الفن” الذى كان على محطة أرضية لا يشاهدها سوى أهل بلادهم، كسروا الدنيا لأن العدد كان قليلاً والأصوات أحلى، الآن فى كل بيت عربى لامؤاخذة موهبة راقصة، غنائية تمثيلية، يجرون يلهثون للاشتراك فى تلك البرامج التى أصبحت تفعص فيهم ولا الطماطم وتتركهم مرضى نفسيين يا سادة اللعبة أصبحت سخيفة يعد اتساعها وأصبح تقريباً فى كل محطة برنامج وأولادنا وشبابنا هم الفريسة خاصة بعد استخدامهم للنجوم كمحكمين وكواجهة.

يكفى برامج المسابقات أموال الاسبونسر حتى وإن لم يصوت أحد

عندما استحلفتكم بالله العدد الماضى أن تقاطعوا تلك البرامج وخاصة البرنامج الذى يذاع الآن “آراب أيدل” لا لشىء سوى إيقاف هذه المهزلة حتى وإن لم يصوت أحد فيكفيهم أموال الاسبونسر وإلا إذا كانوا من النزاهة بمكان فلماذا لا يعلنون على شاشة من شاشاتهم نسب التصويت اليومية لكل متسابق بالرقم أو حتى النقاط التى تضاف له؟! ولأن هذا لا ولن يحدث لأنهم غير شرفاء فى اللعبة فستظل اللعبة مستمرة، البعض قال لى إن ما كتبته العدد الماضى أنقذ المتسابق المصرى أحمد جمال فى البرنامج وجعل إدارة البرنامج تضعه من أول لحظة فى دائرة الأمان وليس الخطر كنوع من التحدى أن جمال لن يخرج وسيظل للنهاية بل أخرجوا المغربية سلمى رشيد من أول طلعة الحلقة السابقة، وأنا بذلك أؤكد صدق ما كتبته أنهم بالفعل يلعبون بالنتائج حسب هواهم وأنها لعبة اقتصادية بالمقام الأول بل سياسية بحتة، والدليل على ذلك أن راغب علامة قال فى الحلقة الأخيرة إن الرئيس اللبنانى كتب على تويتر يحيى ويدعم المتسابق اللبنانى زياد .. هنا صفق الجميع ولأن زياد رغم صوته الجميل كان يخرج فى دائرة الخطر كل حلقة لأن حسب كلامهم التصويت ضعيف له وضعوه فى دائرة الأمان وأخرجوا البنت المغربية التى لم تخرج ولامرة فى الخطر لارتفاع تصويتها، لعبة مكشوفة مفضوحة مائة فى المائة وللعلم سيظل المصرى أحمد جمال ربما الحلقة القادمة أو حتى التصفيات لكن لن يحصل عليها ، بدليل آخر أن راغب كما سبق وكتبت العدد الماضى قال إن خروج السورى عبد الحكيم بسبب ظروف بلاده، وها هى الحلقة الأخيرة فيها السورية فرح يوسف من أكثر المتسابقات فى الأمان فلم تخرج من تلك الدائرة أبداً أم أن تصويت السوريين للبنات أشد منه للأولاد .. جايز؟!

اشربوا من البحر الصراحة بتزعل

البعض من الزملاء الصحفيين نقل لى زعل البعض ممن سافروا لبيروت بدعوة من محطة mbc”” لتغطية حفل محمد منير فى برنامج “آراب أيدل” واتهام مخفى أنها وسيلة رخيصة لتقوم المحطة بدعاية مجانية لبرنامجها وجمع أكبر قدر من المال، وبرر لى الزملاء أن الذهاب لبيروت عمل صحفى بالمقام الأول، وأنا أقول معهم الحق كل الحق إذا كان الذهاب لتغطية مهرجان مثل كان أو فينسيا أو دبى أو لمؤتمر طبى أو سياسى لكن الذهاب للتهليل لبرنامج داخل محطة وله اسبونسر يدفعون الملايين والسادة الزملاء بعضهم يكتب ليس مرة ولا اثنان بل ثلاثة تهليللاً للبرنامج والمحطة والعاملين بها وشكر لفلان وعلان ومانشيتات من نوعية أن البرنامج يجمع العرب تحت غطاء واحد ويصل ما أفسدته السياسة يبقى ليس سوى معنى واحد “……” البعض ذهب رغبة فى فسحة مجانية ” والآخر ربما يشبط فى إعداد أو حتى تقديم شىء بالمحطة ورزق وجاى والمحطة كما تعشم المتسابقين تدلع السادة الذاهبين وعادوا فعلاً يكتبون صفحات مجانية دعاية للبرنامج كله غش فى غش حتى راغب علامة الذى صعد للمسرح يحيى المغربية سلمى رشيد التى خرجت من البرنامج كان السلام الرسمى باليد بعدما انتهت الحلقة والكاميرات لا تزال تصور وهو ربما لا يعرف مثلما كان السادة فى الرئاسة حول مؤتمر أزمة سد إثيوبيا لا يعرفون أنهم على الهواء أخذ البنت بالأحضان وأمسك بيدها يضعها على قلبه والفيديو موجود وشوفوه، ما يصدر لنا شىء وما خلف الكواليس شىء آخر وإذا غضب البعض فنحن بالصيف .. واللى يصيف يشرب من البحر اللى بيصيف منه.

وأخيراً قاطعوا التصويت الأموال تذهب لهم وأولادنا يعودوا ليدفعوا الثمن حتى وإن لم يصوت أحد لديهم أموال شركات الدعاية وعدة النصب أولادنا يكفيهم هذا.

البكاء فى ضريح جمال عبد الناصر وسفير أثيوبيا يحتفل بالوحدة الأفريقية فى بلادنا بالرقص

1- الإخوان وصفوه بالعميل الخائن فى ذكرى 5 يونيه ومثقفو العرب قرأوا الفاتحة على روحه فى ذكرى المؤتمر العربى

أحدثكم عن حدثين سياسيين اجتماعيين طبعاً بالصور هذا الأسبوع، أبدأ بتوجه العشرات من المشاركين فى الدورة السنوية الرابعة والعشرين للمؤتمر القومى العربى بعد الجلسة الأولى لضريح الزعيم الراحل عبد الناصر، ولمن لا يعرف فالمؤتمر القومى العربى تأسس فى 1990 عقب الغزو العراقى للكويت رداً على حالة الانقسام التى يشهدها الشارع العربى والأنظمة العربية فى كيفية إنهاء هذا الغزو وإيقاف التدخل الأمريكى والأجنبى فى سياسات الدول العربية، ولأننا كما تعلمون كل منظمة تتأسس تصبح عادة ربنا ما يقطعها ونسى الناس الغرض من إنشائها ، المهم نجتمع على خير ونشوف بعض وإلا إذا كان هذا المؤتمر القومى يقدم شيئاً لسمعنا عنه وإن كانت له صلاحيات فكان من الأولى أن يكون لجامعة الدول العربية صلاحيات وتعمل حاجة فى البلاد العربية التى تتمزق واحدة تلو الأخرى، ولأن قطع الأرزاق من قطع الأعناق فأصبح من الصعب إلغاء هذا المؤتمر لأن له ميزانية، وهناك موظفون يعملون به من السنة للسنة، المهم يا سادة أجمل ما فى هذا المؤتمر الذى جمع مثقفين عرباً.. ليبراليين على يساريين على إسلاميين، والكلام عن هاجس الوحدة العربية الله يرحمها ويحسن إليها، وكلام كبير عن كيفية محاربة مخطط التفتيت الذى تسعى دول غربية لتنفيذه، آل يعنى لسه فاكرين بعدما السودان أصبح سودانين شمال وجنوب والعراق شيعة وسنة وأكراد والجزائر مقطعة وليبيا أيه وسورية أهلها عندنا وأصبحوا لاجئين واليمن ضرب كل يوم، واليوم يلعبوا على بلدنا علشان سيناء تبقى للأخوة الفلسطينيين أو حتى إمارة للجهاديين بها وجنوب مصر يضاف للسودان محبة وعربون أخوة.

أنا شخصياً أغتاظ من تلك المؤتمرات التى يكرر فيها ذلك الكلام الاستمبا دون جدوى، أعود وأقول أجمل ما فيه ذهابهم لضريح عبد الناصر قرأوا فيه الفاتحة واستقبلهم عبد الحكيم عبد الناصر والممثل سامح الصريطى والضيوف.

تأتى هذه الزيارة فى التوقيت الذى شن فيه الإخوان عبر مواقعهم الإليكترونية يوم الأربعاء الماضى 5 يونيه هجوماً مش عايزه أسميه اسم “……”بمناسبة نكسة 1967 من أن عبد الناصر يا سادة عميل، عبد الناصر الذى بنى السد العالى الذى لا يزال ينير مصر حتى الآن، فى حين إن إثيوبيا هتأخذ حصة مياهنا من النيل ، عبد الناصر الذى كان يرتدى الكاستور ويرفض المعونة الأمريكية وقال بلاها كولا نشرب عصير قصب وعرق سوس، وبلاها شاى ولحمة من عندهم نأكل فول وعدس وفراخ نربيها، عبد الناصر الذى اتهموه بأنه أضاع مصر.

من الذى أضاع مصر؟ هل عبد الناصر الذى أنشأ إذاعة القرآن الكريم أول إذاعة فى الوطن العربى والعالم متخصصة لإذاعة القرآن وتبعها بعد عشرات السنوات ظهور محطات على مثيلاتها بالوطن العربى، وأ‘طى قراراً من يومها أن تكون المحطة بعيدة عن السياسة وتقدم كتاب الله وشروحه كما فى أمهات الكتب، وظلت هكذا حتى عهد محمد مرسى، اسمعوا المحطة الآن وما يقولوه ضيوف برامجها عن حرمانية الخروج على الحاكم والتظاهر عليه وهم ذات الضيوف الذين صفقوا لثورة يناير بالمحطة وأن الخروج على الطاغية فرض – جبتوا لنا شلل – عبد الناصر الذى أنشأ مجمع البحوث الإسلامية وعين فى عهده رمزاً من رموز الإخوان المسلمين وهو الشيخ الباقورى وزيراً للأوقاف ، الآن عبد الناصر خائن وعميل، كل الشكر لمن ذهب لضريح عبد الناصر فى هذا اليوم، وآهى فائدة جاءت لنا من المؤتمرات.

2- منتهى الاستفزاز سفير إثيوبيا يقيم حفلاً للوحدة الإفريقية فى التوقيت الذى تبنى بلاده سداً بمباركة يهودية

الموضوع أو المناسبة الثانية التى أغاظتنى حقيقة هى قيام سفير إثيوبيا بالقاهرة – وبحكم أنه الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى – بالدعوى لحفل بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسه .. “الذى أسسه يا سادة عبد الناصر الذى جمع العرب والأفارقة تحت مظلة مصر” طبعاً الاحتفال من جانب السفير الإثيوبى لهذه المناسبة وتم داخل مريديان هليوبوليس وحضره سفراء الدول الأفريقية والأوروبية وموروتنيا وبقايا السودان وزيمبابوى وكرواتيا وممثلون من الحكومة المصرية.. يغيظ، فسيادته يقيم احتفالاً بالوحدة الافريقية التى أنشأتها مصر فى الوقت الذى تقوم بلاده ببناء سد لتخفيض حصة مصر من المياه بعد ذلك بمباركة إسرائيلية يهودية تبقى وحدة أيه وفى بلادنا الحفل فى هذا التوقيت.. هل وصلت المهانة لهذا الحد والاستخفاف بالمصريين، وداخل أراضينا. كان يجب على السادة ممثلى المجلس القومى للمرأة ورئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيسة الرابطة الإفريقية للمرأة ألا يذهبن كرد عما يحدث معنا وسكون الرد جاهزاً منهم .. دى بروتوكولات سياسية وذهبنا بصفتنا ممثلات عن مؤسساتنا الدولية والعربية، وعلشان الإفريقية جابوا ستونة السودانية تغنى وبلاها الكلام عن سد النهضة وكيلو الوحدة بكام النهاردة؟

3- خالد الجندى يعقد قران بنت سمير غانم

نبعد عن السياسة شوية ونتكلم فى خبر الأسبوع الفنى، فمنذ أسابيع والصحف تطارد دينا سمير غانم التى كتبت عنها يوما ما أنها أفضل ما أنتجه الثنائى دلال عبد العزيز وسمير غانم .. الصحف تطاردها متى ستتزوج وأين وكيف.. وهى تخفى، هذا الأسبوع تم عقد القران بحضور تؤام الأم الروحية ميرفت أمين وابنتها منة حسين فهمى عقد القران الشيخ خالد الجندى، بعض المواقع نشرت صورة لعقد القران أدعوكم لمشاهدة تلك الصور وألف مبروك وعقبال الجميع.

فجرك يا مصر …….

شهيرة النجار