يوسف معاطى ضرب “طأطأ وريكا” مع “اللعب مع الكبار” فى الخلاط وطلعلنا عراف بالنعناع “بالهنا والشفا”
1- مظاليم المسلسلات
2- عراف يوسف معاطى
3- الله يرحم سعاد وسناء جميل وشكرى ومنصور
4- لو كان أسامة أنور عكاشة عايش لرفض موجة حارة
عزاء والد محمد ثروت بالقاهرة وشيخ المخرجين يحضر له نجومه فى ستينيات القرن الماضى
وزراء مصر السابقون والحاليون وفنانوها ولاعبوها فى عزاء غزال مصر الأسمر
مسلسلات رمضان .. أبطال وضحايا وناس على باب الله
يوسف معاطى ضرب “طأطأ وريكا” مع “اللعب مع الكبار” فى الخلاط وطلعلنا عراف بالنعناع “بالهنا والشفا”
أجمل ما فى مسلسلات رمضان هذا العام عودة العصر الذهبى لعرض المسلسلات فى المحطات الفضائية الخليجية واللبنانية بنجوم مصر ولهجة بلادنا التى سادت العالم العربى، ولا مكان للدراما السورية ولا حتى تقليعة التركى.
ربما نبحث عن شىء من خير زمان حتى وان مان فى الدراما المصرية التى غالبيتها لا لون ولا طعم ولا رائحة له، لكن أسوأ ما فى تلك الدراما هذا العام نبدؤه بالكم الذى لا حصر له وحتى إن كان الشخص “هيرو” لا يستطيع ملاحقة كم المسلسلات كانما أوجد الله رمضان لمشاهدة الدراما وكأن الشعب المصرى يستيقذ من نومه لا ليذهب لعمله ولا ليصلى ولا ليؤدى مناسيك الشهر الفضيل ولكن ليمسك بالريموت يفتح ويقلب ليشاهد المسلسلات.
1- مظاليم المسلسلات
كان من نتيجة هذا الكم الكبير من المسلسلات ضحايا لأسماء كبيرة لا تحظى بنسبة مشاهد، خذ عندك يسرا ومنى زكى التى عادت بمسلسل منذ سنوات وإلهام شاهين حتى غادة عبد الرازق التى كانت تراهن على اسمها فى سنوات رمضان الماضية.
فكما ظلمت المرأة المصرية فى التشكيلات الوزارية الجديدة رغم أنها كانت بالصفوف الأولى لثورة 30 يونيو ونزلت بأسرتها ظلمت أيضاً فى دراما رمضان نتيجة الزحام الشديد وساعات الذروة فى المشاهدة جظى بها الرجال كالعادة عادل إمام لحظة الإفطار على ثلاث قنوات دفعة واحدة الحياة وصدى البلد وmbc مصر، يليه يأتى طاقم المسلسلات حتى إن اختلف اسم المسلسل فلا مشاهدة له لماذا؟
2- عراف يوسف معاطى
منذ الحلقة الأولى لمسلسل العراف الذى كتبه يوسف معاطى توجد عدة انطباعات أولية أولها كم الإنفاق والبذخ على العمل، خذ عندك الحلقة الأولى التى كانت كلها تصوير حفل لأحد رجال الأعمال، كافة نفاصيل الحفل من البوفيهات المشروبات الديكور، ملابس الممثلين والكومبارس اللائى قمن بدور هوانم وزوجات رجال الأعمال ، شىء مجسد من الواقع لكن يوسف معاطى الذى حاول عمل مقارنة بالحلقة الأولى بين سكان القصور وسكان القبور فى تلك الحلقة خانه التوفيق عندما قفل الحلقة بسقوط صخرة المقطم بالدويقة على الفقراء الذين لم يستطيعوا النوم من شدة الجوع بينما البوفيهات العامرة فى حفل رجل الأعمال.
لأنه فى صباح اليوم التالى من الحفل كان ظهور عادل إمام الذى نصب على رجال الأعمال واستقبلهم فى الصباح وقدم لهم عصير الليمون بالنعناع، فكيف يحدث ذلك وصخرة الدويقة الشهيرة وقعت فى رمضان أم أن معاطى استخدم حدث صخرة أخرى ربما فى كوالالمبور، وهو ما يذكرنا بمقولة شهيرة للقيادى الإخوانى صبحى صالح أيام مجده ولا أعرف فين أراضيه الآن، عندما أدلى يوماً بحديث قال فيه “فتحت التليفزيون والراديو معاً وإذا فجأة أذاع الراديو أن قواتنا المسلحة عبرت خط بارليف تركت الغذاء وجريت على الشارع أرقص من فرحتى ونسى صبحى أن 6 أكتوبر كان ظهر العاشر من رمضان الذى من المفترض أنه صيام، ولأننا لا نتوقف عند الحاجات الصغيرة دى مثل أفلامنا التى كانت دائما تصور نصر أكتوبر بالشارع فترة السبعينيات وبالنهار والسيدات توزع شربات والرجال على المقهى يقول الواحد للآخر المشاريب عندى مثل فيلم “بدور” لنجلاء فتحى وهدى سلطان ومحمد رضا ومحمود ياسين.
الشىء نفسه فعله يوسف معاطى الذى يجيد قراءة الصحف بشكل مذهل ويستخدم منها مادة خصبة لنسج الأحداث بعضها مع بعض، فكأنما قرأ صفحة الحوادث أو صفحة المجتمع مثل التى أحررها وخلطه فى خلاط عليها شوية نعناع تطلع شيئاً آخر.
لكن يبدو أن يوسف معاطى نسى أن الشعب المصرى ذاكرته ليست مثل السمكة ، فالمتابع للحلقات يستدعى على الفور فيلمين الأول طأطأ وريكا وكاظم بيك لكمال الشناوى ونجاح الموجى رحمهما الله والذى قدمته السينما قبلاً فى السبعينيات بنسخة حسين فهمى وعادل أدهم وبوسى والفيلم الثانى الذى نستدعيه هو اللعب مع الكبار لعادل إمام ذاته وحسين فهمى الذى كان محمود الجندى يتلصص على التليفونات لكبار المسئولين ويحكى ما يسمعه لصديقه عادل إمام الذى كان يقول لضابط الأمن القومى حسين فهمى أنه يحلم ومن هاتين الفكرتين ضرب يوسف معاطى عصير الليمون بالنعناع أقصد الفيلمين وطلع العراف بنسخة جديدة فيها شوية تحابيش من قصاصات الصحف وديكور فخم وبنات حلوة مقدمها لنا على صينية عادل إمام التى نتقبلها دائماً مثل نحتة العام الماضى للفيلم العالمى بجزءيه الأول والثانى لجورج كلونى وبراد بيت وأنجلينا جولى ووضع معاطى تحابيش القومية العربية كأنما تشاهد أوبريت بساط الريح لفريد الأطرش من سوريا للعراق لمصر بالراقصة سامية جمال التى ترتدى زى الرقص لكل دولة، واقلب طالما عادل إمام يظهر ويعاكس النساء لسه وهو ذو السبعين أو أكثر من العمر فلا خير فيه.
3- الله يرحم سعاد وسناء جميل وشكرى ومنصور
وفى كل الأحوال عراف عادل إمام أرحم مليون مرة من مسلسل الزوجة الثانية الذى جعلنا نترحم على كل أبطال ومخرج الفيلم سعاد حسنى وشكرى سرحان وسناء جميل وصلاح منصور وحسن البارودى وصلاح أبو سيف، فعندما عرفت أن عمرو عبد الجليل هو الذى سيجسد دور العمدة ومعه كذلك عمرو واكد وآيتن عامر وعلا غانم وأنهم تقاضوا عدة ملايين، قلت أكيد الملايين دى لن يدفعها المنتج إلا إذا كان الأبطال عاملين شغل تحفة، لكن ما إن تابعت الحلقات حتى لعنت أبوهم فكل مشهد بالفيلم عاملين منه حلقتين ثلاثة ناهيك عن أظهار شخصيات جديدة مثل شخصية نجلاء بدر، تفاهة فى السيناريو ما بعدها تفاهة، فالفيلم كان ولا يزال متعة للمشاهد وكان واحدا من أهم مائة فيلم فى السينما المصرية على مدار مائة عام فبجرة قلم واحد ويعمل منه مسلسل ثلاثين حلقة.
خذ عندك علا غانم بالفول ميكاب باو الكورساج الذى حشرت نفسها فيه لتخفى بطنها ولتبدو مثيرة أمام الكاميرات، ونسيت أنها تقوم بدور امرأة متسلطة غير جميلة فى ريف مصر، وآيتن عامر الفلاحة الفقيرة ذات الأظافر طول كده، ده على اعتبار أنها تقوم بدور كوافيرة بالمسلسل؟!، وأتعجب من قبول عمرو واكد بشخصيته واسمه وعقله تلك التجربة الفاشلة وأن يسبق اسم عمرو عبد الجليل اسمه ؟!
4- لو كان أسامة أنور عكاشة عايش لرفض موجة حارة
تابعت مسلسل موجة حارة لإياد نصار ودرة ورانيا يوسف ترحمت على روح الكاتب أسامة أنور عكاشة الذى كتب المسلسل كقصة كتبت وصورت بعد رحيله، أعتقد لو كان بيننا ما قبل أبدا أن يخرج العمل بهذا الشكل وهذا الخط.
عزاء والد محمد ثروت بالقاهرة وشيخ المخرجين يحضر له نجومه فى ستينيات القرن الماضى
على مدار الأسبوع الماضى توفى ثلاثة من المعروفين ذوى السمعة والمكانة الطيبة ربما أقلهم شهرة هو والد الفنان محمد ثروت لكن تستمد شهرته من ابنه الذى كان ولا يزال نجم الأغنية الوطنية فى مصر فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى وما زالت فى كل موجة ثورة بمصر لا يعبر عن مشاعر الشعب المصرى سوى أغانيه، الفنان محمد ثروت أقام عزاء لوالده يوم الاثنين فى مسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة حضره عدد كبير من فنانى ورجال أعمال مصر.
كذلك رحل المخرج الكبير والملقب بشيخ المخرجين حسن عبد السلام وأقيم عزاؤه الخميس الماضى وحضره غالبية طوائف الفنانين محمود ياسين وعمرو عرفه وياسر زكى وأحمد بدير والأب بطرس دانيال وجلال الشرقاوى وحسن مصطفى الذى كان قاسما مشتركا فى غالبية مسرحياته بالستينيات مع فؤاد المهندس وشويكار وسمير غانم.
وزراء مصر السابقون والحاليون وفنانوها ولاعبوها فى عزاء غزال مصر الأسمر
أما عزاء لاعب الزمالك وكابتن مصر فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى غزال مصر الأسمر إبراهيم يوسف فقد شهد حضور جمع غفير من وزراء مصر السابقين والحاليين وفنانين ولاعبى كرة.
كان وزير الداخلية الحالى محمد إبراهيم حاضراً مع حمدين صباحى ووزير الرياضة السابق العامرى فاروق ووزير الشباب والرياضة الأسبق عبد المنعم عمارة ووزير الإنتاج الحربى الأسبق سيد مشعل والكنج محمد منير لازم صلاح السعدنى فى الجلوس ونقيب الموسيقيين هانى مهنى ومحمد أبو داود ومجدى عبد الغنى.
كما حضر نقيب الموسيقيين مصطفى كامل وظهور المونولوجست القديم حمادة سلطان وكابتن الأهلى الأسبق ورجل الأعمال طاهر أبو زيد والمطرب محمد فؤاد وسامح السريطى.. رحم الله الجميع فى هذه الأيام الكريمة.
فجرك يا مصر …….
1- عمرو موسى
غنى له شعبان عبد الرحيم “بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل” .. وراحت أيام وجاءت أيام ولعب موسى مع مبارك دوره ثم مع آخر أيام الإخوان كانت القصة – ولن أطلق عليها الفضيحة السياسية الأكبر – بلقائه مع خيرت الشاطر حاكم مصر الفعلى فى منزل أيمن نور الذى وجد دوره فى حضن الإخوان، وافتضح الأمر وحاول عمرو موسى أن يجمل وجهه السياسى بالبيانات وخلافه لكن التاريخ وذاكرة المصريين وأحكامهم هى التى ستحكم عليه وتضعه فى مكانه الحقيقى.
2- عمرو دياب
الذى وجد أن سفره لدبى أثناء ثورة يناير انقص من اسمه وأسهمه فى السوق ولدى محبيه فأراد أن يدخل معترك الحياة السياسية ويجمل وجهه بما يفعله تارة بشوية تبرعات وأخرى يتبنى شباب للغناء لكن أيضا سيظل التاريخ هو الحكم.
3- عمرو أديب
أعتقد أن له جمهورا عريضا وموقفه طوال عام من الإخوان المسلمين يفضح ما يفعلون وخطوته التى كانت مسماراً فى نعشهم بإعلانه التوقيع على استمارة تمرد ثم استضافته لشباب الحركة والذى اختصر خطوات كثيرة عليهم وعلينا وكان فاتورة ذلك أن اتهمه الإخوان فى قضية ضخمة بقلب نظام الحكم ، ولم يعنه من الأمر شيئاً فلا يهم الشاه سلخها بعد ذبحها، موقف لا يمكن لأحد أن يزايد عليه.
4- عمرو حمزاوى
لمع اسمه بعد ثورة يناير مباشرة هو عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية ، مع الثورة الأولى ثم علاقة الحب مع الفنانة بسمة ثم انكار علاقته بها بعد الهجوم عليهما فى سيارة بسمة ال BMW والزواج ثم برنامج كبير فى c.b.c وضيف دائم فى كل المحطات الفضائية فلو فتحت الحنفية ستجده نازلاً منها وندوات ولقاءات وكاميرات تلاحقه.
كنت قد توقفت حول موقفه الأول بانكار علاقته بالفنانة بسمة ولأن المواقف لا تتجزأ، لكن أن يطلع حمزاوى – المستفيد الأعظم من ثورة يناير وميديا وشهرة ومال ومناصب ورئاسة لحزب أسسه هو مصر الحرية ودخول برلمان مجلس الشعب – علينا بعد ما رأينا بحور الدم الذى أراقها الإخوان المسلمون واعتراف محمد البلتاجى أنهم وراء ما حدث فى سيناء من هجمات وتفجير لخطوط الغاز طوال عامين مضيا أن يطلع ويقول لابد من مشاركة الإخوان وعمل مصالحة وطنية وأن إنهاء الرئاسة المنتخبة للدكتور محمد مرسى وتدخل الجيش لتنفيذ العزل الجبرى للرئيس بعد إرادة شعبية طالبت به يمثلان خسارة فادحة للإخوان وحلفائها وللديمقراطية فى مصر، وأن تدخل الجيش فى السياسة بتنفيذ العزل الجبرى لرئيس الجمهورية يواجه مصر بتحديات كبرى وطويلة لديمقراطية العلاقات المدنية العسكرية. يا أخ عمرو ممكن تسكت. وهذا أفضل لفظ مهذب لسيادتك وممكن تكتفى وتحافظ على ما أعطته لك ثورة يناير برامج وتلميع ولقب السياسى والمحلل ونجم الفضائيات وبعدين تطالب بأمارة إيه بعودة القنوات الدينية التى حرضت وكفرت كل جموع الشعب المصرى الذى مع فصيل الإخوان الإرهابيين.
يا عمرو راجع كلامك لأنك بذلك ستفقد – إن لم تكن فقدت – الكثير وأنت ترى بأم عينك موقف الناس والتاريخ من كل ما يحدث مع ما حركته أغراض أخرى لك فى أيمن نور الذى لا مكان له بيننا الآن موعظة حسنة وفين الدكتور سليم العوا المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الذى بارك الدستور الذى كتبه الإخوان وقال عنه صبحى صالح أنه أعظم دستور كتب فى التاريخ؟!
شهيرة النجار