• جيهان السادات تتألق وسط سيدات المجتمع بالحديث عن مستقبل مصر
• تلاميذ رشيد محمد رشيد فى حكومة إبراهيم محلب
- الكسب غير المشروع يحيله وكريمته للجنايات ونقابة صحفى إسكندرية تمنح جائزة مدعومة من شركاته
- قيمة الجائزة السنوية ثمن عزومة سمك لعائلته .. فهل شركات الصابون والشامبو ستمول النقابة؟!
• أصدقاء وأحباء الدكتور أحمد يوسف
سمير سلام.. وحياة مامى إنت مش كبير الفلول؟؟؟!
- غسيل سمعة
- السر الأكبر أحمد جمال يا سيدى
- طاقة نور
• أول ظهور لحسن مالك بعد 30 يونيو فى عقد قرآن ابن عبد المنعم أبو الفتوح
لا يعنينى إذا كان ابن عبد المنعم أبو الفتوح عقد قرآنه على بنت حسن مالك الملياردير الإخوانى أو أبنة أخته، ففى كل الأحوال عائلة إخوانية صاهرت عائلة إخوانية مالية مثلها، والنتيجة واحدة أن الإخوان لا يتزوجون إلا من بين بعضهم البعض ويكونون شبكات عنقودية ومجموعات تعرف المجموعة منهم بالأخرى مثلما يعرف الشخص خطوط كف يده، دا إذا كانت بينظر فيها، فالإخوان لا يدخلون غريباً وسطهم ونتذكر أيام حكم المعزول كان زوج بنت شقيق سعد الكتاتنى الإخوانى رئيس مجلس الشعب الأسبق على واحد من اتجاههم أو نقل مؤيداً لهم.
المسألة الأهم فى حدث زواج ابن عبد المنعم أبو الفتوح هو ظهور حسن مالك فى قاعة مناسبات مسجد فاطمة الشربتلى بالتجمع الخامس وكان ذلك الظهور الحذر الذى يعد الأول له من بعد ثورة 30 يونيو وتطايرت الشائعات أن الأمن بصدد القبض عليه بعدما كون مع خيرت الشاطر سلسلة المحلات والاستثمارات فى الموبليا والأقمشة والمدارس والبرمجيات وكافة شىء ويسيطر على اقتصاد مصر فى تلك السنة ليكون البديل الشرعى بما لا يخالف شرع الله لجماعة لجنة السياسات لجمال مبارك بجمعية “أبدأ” التى أدخلت عدداً كبيراً من رجال الأعمال بها.
والسؤال الآن ما مصير تلك الجمعية والأموال الموجودة فى حسابها ومن يتابعها؟ .. هل الدولة أم حسن مالك وهل لا تزال تلك الجمعية موجودة ومشهرة للآن أم “فلسع” رجال الأعمال الذين دشنوها وهرولوا لها مثلما “فلسعوا” من أمانة السياسات والحزب الوطنى ودخلوا فيها؟!
• جيهان السادات تتألق وسط سيدات المجتمع بالحديث عن مستقبل مصر
جيهان السادات ستظل هى سيدة الأناقة والاحترام ولها بريقها الذى لا ينضب وكلما مر عليها عاما زادها تألقا ومحبة فى قلوب الناس، هذا الشعور تجاه تلك السيدة الفاضلة كان أيضا شعور كل من حضر الندوة التى نظمها نادى إنرويل غرب وحضرتها عشرات من السيدات من ذات النادى وأندية أخرى بمركب الباشا مثل السيدة زينب الغزالى الشهيرة بزينب تاكى رئبس أندية الانرويل السابقة، ونانى صالح رئيس نادى إنرويل غرب وسامية أبو الفتوح وسمية شوقى وهنا السادات، ناقشت السادات الأوضاع الجارية فى مصر وشرحت المخطط الذى كان ينسج لتفتيت البلاد من قبل المغرضين وكيف كانت هناك محاولة آثمة من أجل أن تطول مصر الفوضى الخلاقة التى طالت العراق وسوريا وليبيا وأنه يجب أن يكون لنا دور فعال فى توعية شبابنا وجيراننا إزاء المخاطر التى تحيطنا إلى جانب التصدى للأزمة الاقتصادية من خلال ترشيد الإنفاق، ونددت بمن يطلق شعار “يسقط حكم العسكر” لولا العسكر والجيش والشرطة لما سلمت مصر وأشادت بموقف الإعلام المحايد الجيد إزاء ما يحدث فى مصر.
• وزير الضمان الاجتماعى فى معرض هوانم عيد الأم
نظمت سامية أبو الفتوح وعدد من السيدات معرض الهوانم الذى كان مخصصا لعيد الأم وضم مجموعة كبيرة من العارضين، كان أهم ما فى المعرض الحضور الأول تقريباً لوزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، والتى هى من تلك المجموعة وعائلتها فهى ليست غريبة عنهم ولا عن ذلك المعرض قبل أن تكون وزيرة وكثيرا ما كانت تحضر لكن حضورها هذه المرة بالحرس الخاص وأوعى وشك ومعالى الوزيرة بالمكان، وليس جديدا على معرض الهوانم حضور وزيرات فقد كانت وزيرات الضمان الاجتماعى ووزراء تلك الوزارة يحضرون منذ سنين مع شخصيات عامة وفنانين وفنانات ووزراء من وزارات مختلفة.
• تلاميذ رشيد محمد رشيد فى حكومة إبراهيم محلب
- الكسب غير المشروع يحيله وكريمته للجنايات ونقابة صحفى إسكندرية تمنح جائزة مدعومة من شركاته
- قيمة الجائزة السنوية ثمن عزومة سمك لعائلته .. فهل شركات الصابون والشامبو ستمول النقابة؟!
يوم الأحد الماضى أحال الكسب غير المشروع الوزير الهارب القطرى والتركى الجنسية رشيد محمد رشيد وكريمته للجنايات بتهمة التربح بمليار جنيه وفى ذات الوقت خاطب الكسب غير المشروع الإنتربول بضرورة ضبطه وإحضاره على ذمة هذه القضايا، ولأن رشيد يتنقل ما بين تركيا التى يحمل جنسيتها وبيننا وبينها عداء وهو مستشار رئيس وزارتها وله استثمارات هناك ومتصل بكبار رجال المال فى مصر ووزراء حاليين وسابقين، ولأنه يتنقل بين قطر أيضاً التى يحمل جنسيتها وبين لندن فأبشركم أنه لن يسلم إلا إذا تغيرت موازين القوى والمصالح والبلد عندنا تم تنظيفها من أزناب ورجال رشيد الذين يسبحون بحمده ويتمرمغون من ماله.
آخر هذه المهازل الفضيحة بكل المقاييس ومهانة للجماعة الصحفية بمصر كلها جائزة لأول مرة فى تاريخ النقابة الفرعية بالإسكندرية قدرها 30 ألف جنيه لأفضل عمل صحفى سيتقدم به السادة الزملاء يحكم فيها أساتذة من القاهرة حتى يتم اختراق بعد ذلك النقابة الأم وممولها مجموعة شركات “يونيليفر مصر” تلك المجموعة التى يملكها الوزير الهارب رشيد التركى القطرى مستشار رئيس الوزراء التركى وحاكم قطر الذين يناصبان مصر العداء، وتلك الشركات التى فوض شقيقته حسنة المتزوجة من سعيد زادة الذى كان يعمل فى مراسم رئاسة الجمهورية حتى عامين ونصف العام مضت فوضها عندما تولى الوزارة فى عهد مبارك وجعل الدكتور سعيد الدقاق أستاذ القانون الدولى مستشارا قانونيا للمجموعة وحسب معلوماتى تركها فهل وصل الاختراق لنقابة الصحفيين، وهل السادة الزملاء الذين نظموا ودشنوا الاحتفالية فى الأيام الماضية يباركون دافع قيمة تلك الجائزة.. هانت عليهم كرامة الصحفيين ولماذا لم ينتفض أحد من الزملاء الرافضين لتلك المهانة ويعلنها رسمياً أو يكتب فى الأمر لماذا الصمت، هل نترك آل رشيد مختفين تحت رجالهم يغسلون سمعتهم داخل أعرق نقابة؟
هل آل رشيد من شدة حبهم فى الصحفيين والثقافة الورقية فى مصر يدشنون جائزة فى نقابتنا، النكتة أن الإيميل الذى أرسله لى الزميل الفاضل كان يحتوى أيضاً على إيميل آخر مرسل من مسئول الإعلام بالمجموعة يطلب منه ألا ينسى أن يكتب فى الخبر الذى سينشر بالصحف ويؤكد عليه أن الجائزة مقدمة من مجموعة “يونيليفر” ويضع اسمه كمان يتلمع هو الآخر.
فهل سيظل السيد نقيب الصحفيين صامتا تجاه هذه المهزلة أم أنه سيخرج من يقول إن يونيليفر شركة عالمية ورشيد كان مسئولاً عنها فى مصر والآن يديرها آخرون ولا داع لكلكعة الأمور وتحميلها أكثر من ذلك؟ هل كنا ننتظر من شركة شاى وشامبو وصابون ومعجون ومرقة دجاج أن تحفز الصحفيين؟
أطالب النقيب أن يوقف هذه المهزلة فورا فالحرة تموت يا سيدى ولا تأكل بثدييها، هل من يريد اختراق النقابة وغسيل سمعته السياسية يتبرع بشوية ملاليم ثمن عزومة سمك لعائلته فى يوم حتى يضع ساقا على ساق بعد ذلك ويقول لنا أنا اللى بأصرف على نقابة الصحفيين، ومن أجل أن تكون الصورة حلوة ويبعدوا آل رشيد عن الكلام أرسلوا العضو المنتدب لحفل التدشين، والسؤال إذا كانت يونيليفر هكذا بتحب الصحافة وتشجيع المواهب والتى نحن فى غنى عن تشجيعها لماذا لم تعلن هذا وتنظمه من بين إعلاناتها كما تفعل اعلانات أجمع كام كوبون وافتح الكيس تلاقى ملعقة وهكذا فلماذا لم تدشن بالثلاثين ألف دى جائزة بذاتها وما شأنها وشأن نقابة الصحفيين؟ أم أن الدعاية التى ستحظى بها فى وسائل الإعلام مجانية تساوى 30 مليون جنيه وليس 30 ألأف جنيه، وإذا كان آل رشيد الذين هم لا ناقة لهم ولا جمل بيونيليفر يحبون الثقافة فلماذا لم يدشنوا مسابقة تابعة لمركز رئيد بتاع الرقص والبالية التابع لهم لماذا نقابة الصحفيين، العيب حقيقة ليس فيهم وإنما فيمن قبل أن يهين الجماعة الصحفية وبايه؟ بالرخيص أوى أوى ! الشركة عايزه تعمل خير بعيد عنا الله الغنى، أين أنت يا سيادة النقيب؟!
وبمناسبة الحديث عن رشيد محمد رشيد الوزير الهارب القطرى الجنسية فإن وزير التموين الحالى كان أحد تلاميذه الوزير رشيد أيام وزارته فى عهد مبارك والذى رشح اسمه صديق رشيد أحمد الوكيل علاقته اتحاد غرف مصر وأنا لا ألوم على أحمد الوكيل علاقته برشيد فهى علاقات ذات جذور عائلية من عشرات السنين بالاسكندرية وأسر وتزوار ولرشيد مواقف قوية مع أحمد الوكيل منذ أن فكر فى الترشيح لغرفة الإسكندرية فى 2006 خلفا لخالد أبو إسماعيل شفاه الله وسانده مع عبد السلام المحجوب أثناء انتخابات اتحاد الغرف وكان محمد المصرى رئيس غرفة تجارة بور سعيد صاحب توكيل “برسيل” نازل أمامه، لكن ما أعتب عليه وألوم فيه السيد أحمد الوكيل هو تسليمه لمقاليد الغرفة والحديث باسمها فى مكان لشخص ليس ذا ثقة ومشهود له أنه سمسار ويبيع والديه من أجل المال وأصبح بدلاً من أن يكون مكانه السجن أصبح يقابل الوزراء وحتى رئيس الوزراء إبراهيم محلب بتوصية من سيادتك يا أحمد بيه على اعتبار أن ده ذراعك اليمنى وتفهم إبراهيم محلب أنه أخطر رجل فى مصر، هو صحيح أخطر رجل فى مصر ولكن فى أشياء أخرى.
تأمل فى الأمر عزيزى القارىء تجد كلمة السر هى رشيد أيضا صديق مشترك وهناك مصالح يا أحمد بيه أنت سلمت أمور الغرفة والمتحدث باسمك فيها لشخص كان عدوك بالأمس ونزل انتخابات ضدك أم أن أعداء الأمس أصدقاء اليوم ولعبة المصالح توحد القلوب وتجمعها؟!
• أصدقاء وأحباء الدكتور أحمد يوسف
وجد الدكتور أحمد يوسف الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية نفسه محاطا بعدد كبير من أصدقائه وأحبابه الذين قرروا أن يحتفلوا به بعد عودته من رحلة علاجية ناجحة فى باريس، شلة أحمد يوسف التى ترافقه منذ مدرسة التوفيقة الثانوية هم الدكتور أسامة الغزالى حرب الذى دعا الجميع على الغذاء فى منزله احتفالا بيوسف ، والدكتور عثمان محمد عثمان وزير التخطيط السابق وحاتم فودة والدكتور ممدوح حمزة الذى كان يتابع خطوات علاج أحمد يوسف بنفسه، والمخرج سمير سيف والكاتب الكبير عبد القادر شعيب.. كان قد قرروا أن يتجمعوا حوله للاحتفال به، وأن يدعوا من دعموا يوسف فى رحلة علاجه واطمأنوا عليه وكان على رأسهم الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام، والدكتورة نيفين مسعد الأستاذة بجامعة القاهرة والكاتب الصحفى الكبير عادل حمودة.
فجرك يا مصر …….
سمير سلام.. وحياة مامى إنت مش كبير الفلول؟؟؟!
أحد عمداء جامعة الإسكندرية أقام عيد ميلاده مع أصحابه المقربين فى أحد كافيهات البحر بالإسكندرية وبينما الأصدقاء جالسون إذا بسمير سلام المحافظ الأسبق للدقهلية والمنيا يدخل عليهم سلام عليكم وعليكم السلام، ودخل فى الموضوع هل تعرفون يا سادة أنى المنسق العام لجبهة “مصر بلدى” فى الإسكندرية، وطبعا “مصر بلدى” فى مؤسسيها المفتى السابق على جمعة والوزير السابق للداخلية أحمد جمال والصحفى مصطفى بكرى، وفجأة أخذ يسهب فى الحديث عن إنجازاته وكيف كان محافظاً ناجحاً للدقهلية وأنه المحافظ الوحيد الذى لم يتأثر بالثورة ومن يوم 28 يناير ينزل مع الناس، طبعاً عمل مونتاج أن الثوار هاجموا مكتبه وكادوا يفتكون به والصحف اليومية على المواقع لا تزال مكتوبة.. فقط الواحد يكتب اسم سمير سلام وهو يطلع له الزبد، ونسى الخطاب الذى كان يوجهه وقتها لوكيل وزارته بالدقهلية يطالبه بإيه وإيه.
ونسى سمير سلام لما نجحت ثورة يناير أنه نسب نفسه وقتها أنه من ومع الثوار وأخذت الناس تضرب كفاً بكف من هذا التحول الغريب، ولكنه تحول إنسانى للطبيعة البشرية التى تريد حب البقاء وتلقى بمبادئها تحت الأقدام ومعروف أن لعبة السياسة ليس لها أخلاق، وبعدها خرج السيد سمير سلام ولبس البيجامة كما تطلق بالبلدى على أى وزير أو محافظ يخرج من الخدمة ولو كان سيادته صحيح من الثوار لكان تم الإبقاء عليه فى مكانه أو ذهب لمكان آخر.
غسيل سمعة
وفى محاولة لغسيل سمعته أنه من الفلول، بل فل كبير ومتربى فى مدرسة داخلية حبيب العادلى صاحبة الحديد والنار بحكم أنه ضابط شرطة من مدرسة “وريهم العين الحمرا” إذا كان نسى… وأحد مؤسسى منظومة الداخلية القديمة التى كونت وربت الكراهية لدى الشعب من ضباط الشرطة قديماً، حاول يلمع ذاته فى حوار منشور بالمصرى اليوم فى “2011” أنه ليس من الفلول وأن حبيب العادلى استبعده من الوزارة بحجة اختلاف أسلوب العمل نافياً تماماً من ذلك الحوار أن الثوار بالدقهلية حاولوا الاعتداء عليه أثناء الاحتفال بنجاح ثورة يناير عندما أراد أن يركب عليها ويهلل ويؤكد أنه منهم بعد أن كان ضدهم بحكم أنه من رجال منظومة مبارك التى كانت تقمع الثوار وتأمر بالضرب، فجأة أنه من الثوار، ألم أقل لكم اللى اختشوا … ولما لم ينف ذلك وقت إن كان محافظاً للدقهلية وصمت كام سنة إشمعنى لما أصبح محافظا للمنيا؟!
ونسى سمير سلام بل تناسى أن الشعب المصرى ليست ذاكرته فى كل الأحوال مثل ذاكرة السمكة نسى أن تصعيده لمحافظ الدقهلية بتعضيد من نسيبه السابق وقتها أقوى رجل فى مصر حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق.
السر الأكبر أحمد جمال يا سيدى
وأعود لحديثه عن إنجازاته مع الصحبة التى لم تعر معظم كلامه اهتماماً أنه زيادة تأكيد وبرهان له أنه ليس فلاً أنه المحافظ الوحيد الذى تولى محافظة بعد الثورة وهى المنيا لكن نسى السيد سمير سلام أن الذى توسط له فى ذلك أستاذه وصديقه وزير الداخلية وقتها أحمد جمال والذى هو حالياً أحد مؤسسى جبهة مصر بلدى والذى جعله منسق الجبهة بالإسكندرية، ونسى كذلك السيد سمير سلام أنه ليس المحافظ الوحيد الذى عاد بعد الثورة فهو قد خرج مع عادل لبيب ومن الزنقة ورفض الكثيرين لتولى مناصب المحافظين والوزارات أنا شخصياً من عائلتى أتعرض على اثنين منهم بعد ثورة يناير إحدى الوزارات ورفضوها لأنهم ليسوا طامعين للسلطة وشهوتها ورغبة الحكم والظهور أمام الكاميرات والأضواء.
نسى السيد سمير سلام أنهم “ما كانوش لاقيين حد” وتعضيد أحمد جمال لك ثم رغبتك للبقاء فى السلطة والأضواء ساعدت على عودتك محافظاً للمنيا ولكن لم تكن محافظاً ناجحاً برضه ولا “واو” أى سكرتير محافظة كان يقوم بذلك الوحيد المستفيد هو حضرتك هو عودتك للميديا تنفض عن نفسك سمعة الفلول وأنا فل كبير وغلق الدفاتر القديمة وإلا لماذا لم يتم الابقاء عليك مثلما تم الابقاء على عادل لبيب محافظاً وزيراً للآن.
طاقة نور
الآن ما يقوم به السيد سمير سلام من خلال حديثه باسم جبهة مصر بلدى والذى يقول إنه المنسق العام لها بالإسكندرية ما هى إلا وسيلة ومبرر جديد وطاقة نور فتحت له ليعود للأضواء يتحدث أنهم يعملون الخير ويساعدون الناس الغلابة حتى يوصلوا لهم الدعم طب لماذا لم تفعل ذلك عندما كنت محافظاً أم أنك ستقول كنت أفعل ذلك ومن أدراكى أننى لم أفعله وأنا أقول مقدماً إذا كنت تهتم بالفقراء حقيقة الأمر ما كان أول اتجاه ثوار يناير وقتها هو حضرتك وإذا كنتم نسيتوا اللى جرى.
أشم كما يشم الكثيرون إن سيادته عايز يرجع محافظ لأى حتة فى البلد أو وزيراً مفوهاً خاصة مع التنسيق لحملة المشير السيسى رئيساً للجمهورية فكل من يريد الآن حجز كرسى لذاته فى الدولة الجديد أو غسيل سمعته السابقة أو أكل جزء من التورتة، وكنت كتبت فى عمودى السابق المشوهون لحملة السيسى من فلول الوطنى السابق ينضمون لتأييده فيجبرون محبى السيسى على كرهه بوجودهم داعمين له وأعتقد أنه دعم ليس لوجه الوطن بقدر ما هو دعم لأنفسهم وأحبائهم وأنسابهم وأولادهم فى البلد لأن اللى أتعود على شهوة السلطة والحكم وفتح الأبواب المغلقة ومعاليه راح ومعاليه رجع وإحنا نسايب معالى المحافظ يكون لها طعم تانى.
خليك فى كابينتك اللى أخذتها فى القرعة بعايدة المنتزه العام الماضى، وسيب البلد فى حالها وأجلس مع نسيبك جارك فى الكابينة الأخرى، أم أنك جربت القعدة فى البيت وكيف زال عنك الناس بزوال السلطة والسهل أصبح صعباً فقررت العودة من أى منفذ، يا سيدى الناس تأتى مع اتيان الدنيا بسلطانها ويزولون بزوالها ولا باقى إلا وجه الله والعمل الصالح!!
شهيرة النجار