- على أى أساس اختارت الأمم المتحدة هذه الأسماء النسائية من مصر لتكريمها ؟
- أين عائشة راتب وكريمة الحفناوى وشاهندة مقلد وغيرهن من التكريم
- يوم المستهلك ضد حكومتنا
- مارس وأعياد ميلاد نجوم مصر والعالم العربى
- سحب كراسة شروط السلاملك فى إبريل القادم
- العيد القومى للكويت بالفورسيزونز
- بتاع حفلات
تكريمات أصلى ... وتكريمات أمريكانى فى شهر المرأة
- على أى أساس اختارت الأمم المتحدة هذه الأسماء النسائية من مصر لتكريمها ؟
- أين عائشة راتب وكريمة الحفناوى وشاهندة مقلد وغيرهن من التكريم
مارس الجميل .. هكذا شهر مارس عندى ملىء بالمناسبات التى تدور فى فلك المرأة ومرتبط بعيد الربيع واستهلال قدومه ولأننا نكون بالسوق يوم عيد الأم ، وكل سنة وأمى وكل الأمهات بكل سعادة وجزاهم الله عنا خير الجزاء.
فقد احتفل المركز الكاثوليكى برئاسة الأب بطرس دانيال بهذه المناسبة تحت عنوان “يوم العطاء” كرم فيه أسماء عدد من سيدات المجتمع فى كل المجالات مثل الدكتورة آمنة نصير والمستشارة نهى الزينى، وأتوقف عند اسم أستاذى الذى أدخلنى عالم مجلة “صباح الخير” الأستاذ رءوف توفيق الذى تم تكريمه، فهو الصحفى والرئيس السابق للصبوحة والناقد الفنى الذى يعد أحد الأسماء لجيل راق من المحللين بحق، وأحد كتاب الأفلام المهمة فى تاريخ السينما المصرية على سبيل المثال “زوجة رجل مهم” لأحمد زكى وميرفت أمين الذى يعد إحدى علامات السينما المصرية وكذلك فيلم “مستر كارتيه” و”مشوار عمر” بالاضافة لعدد من المسلسلات التليفزيونية الناجحة، ويتميز أسلوب أستاذنا رءوف توفيق بالتحليل الدقيق والتوقف عند التشخيص الإنسانى لأبطال العمل ومزج الحدث بخلفية رائعة لواقع المجتمع وإدخال التأثير السياسى على أبطاله ومشوار الحدث فى العمل حتى تصل فى النهاية لنسيج من شدة التحليل أنك تقول نعم نراه كل يوم فى حياتنا ويعيش معنا.
وقبل أن أنهى فقد وصلنى عتاب رقيق من الأب بطرس حول ما نشرته العدد الماضى من هوجة التكريمات وضربت مثالاً بالتكريم الذى تم لفنانى الدراما بالمركز الأسبوع الماضى، وبالطبع لا أقصد أن المركز يقوم بعمل تكريمات هبائية، خاصة أن الكاثوليكى نقطة ضوء تشارك فى تاريخ السينما والفن بمصر وجوائزه دائماً موضوعية ومحل احترام وتقدير وينتظرها الفنانون باحترام لأنها على صلة بمجموعة من النقاد المحترمين الذين يختارونهم، وفى النهاية المركز الكاثوليكى مكان مؤسسى إنما أقصد وللحق بعض الكليات والجامعات والمدارس الخاصة التى تقوم بعمل دعاية غير مباشرة لها فى آخر ثلاثة أعوام عن طريق إقامة حفلات ودعوة الفنانين والفنانات والإعلاميين لتكريمهم وإعطاء جوائز ومنح دكتوراه فخرية وهم فى النهاية لا ناقة لهم ولا جمل بالفن وعليهم التركيز فى العمل التعليمى، ولكن لأن ذلك بيزنس لهم ويريدون الانتشار والشهرة فهم يقدمون الحفلات على العملية التعليمية، كذلك بعض مراكز وتحديداً أحد مراكز التجميل الذى أقام حفلاً بمناسبة الافتتاح الجديد له بالاسكندرية ودعا عدداً من الفنانات والفنانين لضمان حضورهم وعمل دعاية مجانية لأنفسهم منحوهم جوائز، لا أدرى جوائز عن إيه بالضبط ، طبعاً علشان قدومهم وليعتقد الناس أنهم زبائن ذلك المركز، وأطلقوا على الحفل “حفل الجمال” حضرت رجاء الجداوى والحاجة شهيرة محمود ياسين والممثلة ميسرة، فاختلط الأمر فى المجتمع فى الآونة الأخيرة حابله بنابله والأمثلة كثيرة جداً وهذا للحصر فقط.
كما احتفل هيلتون رمسيس بمناسبة عيد الأم على طريقته بزيارة إحدى دور رعاية المسنين وقضاء يوم ترفيهى معهم وقد لاقت الزيارة استحسان النزلاء وقامت السيدة ليلى بركات رئيس جمعية مبرة المرأة الجديدة ودار هدية بركات لرعاية المسنين بشكر طاقم الزرقاء القادم من الفندق على هذه اللفتة الإنسانية التى تقدمها السيدة أمل راتب مدير العلاقات العامة بالفندق .
وفى مارس الاحتفال بيوم المرأة المصرية ويوم المرأة العالمى الذى قام فيه برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى دبى بعمل مهرجان تكريمى وبحضور ممثلى الأمم المتحدة فى فندق البستان روتانا هناك، وتم تكريم عدد من الأسماء من الدول العربية مثل ديانا حداد من لبنان وسوزان نجم الدين من سوريا.
وأتوقف عند الاسماء التى تم اختيارها وتكريمها من مصر وهى نادية الجندى وإلهام شاهين ورجاء الجداوى وهالة سرحان، وأنا لا أقلل من تاريخ هذه الأسماء ولكن على أى أساس تم الاختيار؟ ولماذا اختزال أسماء نساء كثيرات فى مجالات مختلفة بالعمل العام والاجتماعى والسياسى فى مصر على هذه الأسماء فقط؟ هل مشاركة المرأة المصرية فى مجال الفن فقط ربما إلهام شاهين لها قضية ووقفت صامدة حتى كسبتها فى العام الماضى بكل شجاعة ودافعت عن سمعة الفنانات المصريات، ولكن ألا توجد أسماء أخرى أيضاً فى السياسة التى تلهبها وتشعلها المرأة المصرية مثل الدكتورة كريمة الحفناوى وشاهندة مقلد وبثينة كامل ودينا عبد الرحمن وجميلة إسماعيل والدكتورة عائشة راتب ووالدة الشهيد محمد الجندى؟
هل تم نسيان أسماء إعلاميات أثرن فى وجدان مصر مثل فضيلة توفيق الشهيرة بأبلة فضيلة وآمال فهمى صاحبة البرنامج الأشهر على الناصية وليلى رستم، وفريدة الزمر وأنا لا أعنى التقليل من اسم الكبيرة هالة سرحان فهى ذات تاريخ نضالى فى ميديا العالم العربى وليس مصر فقط، ولكن لماذا يتم تجاهل هذه الأسماء ، مجرد أسئلة وفكك!
يوم المستهلك ضد حكومتنا
فى منتصف مارس تم الاحتفال بيوم المستهلك العالمى وكان ينبغى أن يكون الاحتفال ضد التعسف الذى يحدث للمستهلك المصرى من قبل حكومتنا، لا سولار ولا بنزين وأظنكم تعيشون ما يحدث للسائقين ولنا والإضرابات فى المصانع وارتفاع الأسعار بسبب السولار ومافيا التجار وارتفاع أسعار كل السلع الغذائية فى مصر والحكومة التى تسببت فيها بسبب ارتفاع الدولار تقف متفرجة مقدمة المواطن المصرى قرباناً لهؤلاء التجار وخذ عندك رفعهم لأسعار الكهرباء للضعف واستغلال كل التجار لذلك ونقص السولار لتشغيل المصانع والسيارات.. ستجد أن الحالة أصبحت ضنك وسواد فى سواد ولا زالت حكومة قنديل باقية.
مارس وأعياد ميلاد نجوم مصر والعالم العربى
وفى شهر مارس الذى شهد أول أيامه عيد ميلادى كان عيد ميلاد عدد من الأسماء المعروفة، ففى الثالث من الشهر كان عيد ميلاد نجمنا محمد صبحى صاحب الاتجاهات المنحازة للطبقة الفقيرة ولا يزال يصرخ لبناء عمارات للقضاء على العشوائيات بعدما جمع الأموال لها وعيد ميلاد يسرا وإيناس الدغيدى ويوم 16 مارس كان عيد ميلاد أحمد السقا والسيدة نازلى الشهبندر، والدة الناشطة غادة الشهبندر وهى صديقة حميمة للسيدة جيهان السادات وإحدى سيدات العمل العام فى مصر.
كذلك يوم 18 مارس عيد ميلاد الفنان الجميل إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين وحفيد سيد درويش مجدد الموسيقى المصرية، وسيدة الروتارى فاطمة برادة، والغريب أن يحمل مارس فى 11 منه عيد ميلاد هيفاء وهبى وفى 23 منه عيد ميلاد منافستها “قمر” اللبنانية أو نقل شبيهتها وذات القضية الأشهر فى نسب ابنها مع جمال مروان، كل عام وهؤلاء بخير فمارس رغم ما حمله لمصر هذا العام من أحداث مؤسفة إلا أنه سيظل الشهر الجميل يكفى أننا اخترنا فيه بعيداً عن مكتب الارشاد نقيبنا ضياء رشوان لتكون نقابة الصحفيين تقريباً النقابة التى تنجح فى اختيار نقيب من خارج الإخوان المسلمين.
سحب كراسة شروط السلاملك فى إبريل القادم
منذ عددين كتبت لكم عن سحب ابن خيرت الشاطر كما يتردد كراسة شروط مزاد فندق السلاملك، ولأننا صحيفة تتسم بموضوعية أصحح كما وصلنى أن سحب كراسة الشروط لإدارة الفندق لم يتم سحبها بعد، حيث سيتم عمل إعلان بالصحف الرسمية لمدة ثلاثة أيام ابتداء من أول أبريل ثم بعدها بأسبوع سيتم سحب كراسة الشروط التى من شروطها أن يكون المتقدم لديه خبرة فندقية فى الخمس نجوم لا تقل عن عشرين عاماً، ثم بعدما يتم عمل المزايدة، وكان نجيب ساويرس من الأسماء التى كانت ستسحب كراسة الشروط الآن وبعد ما حدث له منذ اسبوعين ولعائلته أظن أن الأمر اختلف عن عام مضى من تحمسه للدخول فى المزايدة ، أما أن يدخل ابن خيرت الشاطر من عدمه فهذا ما سيتم تحديده فى الأيام القادمة خاصة مع وجود شرط العشرين عاماً خبرة.
العيد القومى للكويت بالفورسيزونز
أقام السفير رشيد حمد الحمد سفير الكويت فى مصر والسفير جمال غنيم مندوب الكويت الدائم بجامعة الدول العربية احتفالاً بمناسبة العيد الوطنى للكويت وعيد التحرير فى فندق الفورسيزونز شهده اللواء أركان حرب بدر طنطاوى مندوباً عن وزير الدفاع اللواء عبد الفتاح السيسى ومحمد صابر عرب وزير الثقافة وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام وأحمد جمال الدين وزير التعليم الأسبق، وعدد من سفراء الدول العربية مثل الدكتور خالد زيادة – لبنان، وسيف البوعينين – قطر وبركات الفرا – فلسطين، والشيخ خليفة الحارث – عمان، وندير العرباوى – الجزائر، وسفراء فرنسا والمجر وصربيا وسنغافورة وعدد من السياسيين والمفكرين والفنانين مثل الدكتور مصطفى الفقى وليلى طاهر ومجدى أبو عميرة وخليل مرسى وعدد من الكويتيين المقيمين فى مصر.
بتاع حفلات
ما زلت فى صدمة من مشهد بعض الصور لأحد الحفلات التى أقيمت فى مصر وكان فيها عدد من المعروفين وتعجبت لاستسلام البعض من الاسماء المعروفة سواء رجال أو نساء للكاميرا تصورهم وهم يشربون ويرقصون ويحتضنون، ولأن منظم الحفل أعرفه فقد عاتبته لأنه كان ينبغى مع مرور الزمن أن يتغير هو الآخر، فهو مهندس هذه الحفلات وغيرها وجلب عدداً كبيراً من فنانات ومطربى لبنان لمصر ربما كان السبب الأول فى دخولهم مصر فى مطلع عام 2000 بعدما فتح الله عليه من بعد بيع شرائط الكاسيت وحفلات على “القد” فى الأندية وركوبه ال “بى إم” الآن، وفتحه لمطعم وذكائه فى التهرب من الضرائب، وكانت الإجابة “وأنا مالى أنا مجرد متعهد حفلات” ولأنى أعرفه جيداً مثل كف يدى وأعرف مدى قدرته على المراوغة وقلب الحق باطلاً والباطل حق ، وأعرف عنه الكثير الذى ربما نساه فأقول له نصيحة أخيرة “إجلس مع نفسك وراجع حساباتك قبل يوم الحساب” ، أظن أن كلامى ونصيحتى مهذبة وكل الوسط الفنى يعرفه جيداً بالطبع بعدما اشتهر، ومثل هذه الاسماء بتاعة الحاجات الحلوة تتعرف فى مصر بسرعة، راجع نفسك فالحديث الشريف يقول “الدال على الخير كفاعله” وأظن أن الدال على … كفاعله أيضاً.. يا أخ هذه المرة نكتب بالأدب المرة التالية بالمحاضر وأرقامها من سنة 1998.
فجرك يا مصر …….
كافيهات الإيليت والضحك على الذقون
منذ عشرة أعوام تقريباً انفجرت فى القاهرة ثم تلتها بالإسكندرية وبقية تجمعات الإيليت من أهل مصر، حكاية الكافيهات ذات العلامة التجارية المعروفة، بدأت ب “ستار باكس” كافيه الذى له فروع على مستوى دول العالم ووقتها خرج من يقول إنه توكيل حصلت عليه حسنة رشيد شقيقة الوزير رشيد محمد رشيد، وإن ملاكه يهود وجزء من عائده يذهب للجيش الإسرائيلى ، وخد من هذا الكلام الكثير والكثير الذى أعتقد أن لا صحة له سوى أن أصحابه الأصليين يهود فقط ، وتهافت الشباب من الإيليت عليه ولا يعنى أن يكون فنجان النسكافيه بعشرة جنيهات شيئاً، فهو رقم أو سعر عادى لهذه الفئة ثم بدأ أولاد الطبقة الوسطى فى تقليدهم والإقبال عليه، ثم بدأت سلسلة الكافيهات ذات الماركات فى فتح فروع لها لأنها تجارة رائجة تكسب ثلاثة أضعاف السعر الأصلى، إشى إيطالى، وإشى أمريكانى، وإشى فرنساوى والمواطن المصرى حتى وإن جيبه ليس فيه جنيه هو فى النهاية يفضل العنطظة الكدابة، حتى وإن مهندس ديكور بالإسكندرية قام بمشاركة عدد من معارفه وفتح كافيه على الكورنيش بجوار “فتح الله” فى سان استفانو واختار اسما فرنسياً له وعمل ديكورات الزجاج والكراسى المعتادة دون أن يحصل على رخصة، والأدهى بل البجاحة يشترط حد أدنى للطلبات 40 جنيهاً تماماً مثل الأماكن ذات الخمس نجوم، وعندما يهدد زبون أنه سيبلغ تجدهم يخافون وإدفع يا بيه ثمن ما شربته، ولأنه هذا وغيره يعرفون أنه لا رقابة الآن فى ظل عشوائية الأحداث ولأنه وغيره يعرفون طرق تسليك أحوالهم وأى محضر أو شكوى فطرق الخروج منها معروف فأصبح “السك على القفا” عينى عينك لا ضرائب حقيقية ولا صحة تشرف والورق مستف، فصعب واحد يصطحب واحدة ويكلموا فى الحب ثم يفاصل فى الفاتورة عيب.
خالد خيرى مشارك ومش مشارك
تماماً مثل الكافيه المشارك فيه عضو مجلس الشعب الأسبق خالد خيرى من الباطن مع مجموعة أخرى، وعندما تسأله: “له انت مشارك فيه؟” يرد “لا” وهو محق لأن الأوراق ليس فيها اسمه يستحضرون عمال الشيشة والجراج ويستخرجون الأوراق باسمهم حتى لو جاءت قضية فهؤلاء هم المتصدون والمبالغ تحصل .. فذات يوم سألت صديق خالد خيرى الأنتيم عضو الشعب السابق محمد المصيلحى أنه هو الآخر شريك مع خالد فى فرع الكافيه بدبى فرد “لا وألف لا خالد بس فى دبى مش على آخر الزمن هفتح عشان واحد شاى وصلحه فى الأصل هى مقهى متطور” .. خلص كلامه، ولكن خالد وشركاءه يحصدون الآلاف، ويخرجون من قصة الضرائب والصحة مثل الشعرة من العجين فهم يعرفون طرق ذلك وأصبح أفضل استثمار فى القهوة والشاى.
بريوش والنصب بالفرنساوى الجاتوه ب 35 جنيهاً وأربعين وخمسين
ولكن الواقعة التى استفزتنى بشدة عندما جلست فى كافيه بكارفور الإسكندرية اسمه “بريوش” كنت أطلب دائماً واحد كابيتشينو وأمشى ولكن شاءت الظروف وأطلب واحد جاتوه وآخر لصديقة معى ليفاجئنى ساعة الحساب أن القطعة ب 35 جنيهاً ليه؟.. رد لأن عجينة الميلفوى مستوردة من باريسوالحشو كذلك، قلت حتى وإن كان كذلك لا يعنى طلب هذا الرقم لقطعة جاتوه ثم بعدها 12% والضريبة يعنى قطعتين تدخل فى مائة جنيه بخلاف المياه والسخن، فواجهت مدير الفرع علانية أنهم نصابون لأن أولاً لو كان مستورداً من باريس فهذا ادعى بعدم تناوله لأن الاستيراد والانتظار بالميناء حتى الإفراج الصحى يستدعى أسابيع ولا توجد ثلاجات لمثل هذه الأطعمة إذاً هى غير آمنة صحياً، وإن كنت أعتقد كما قلت أنهم كاذبون لأن وزير المالية منع استيراد أطعمة الرفاهية لأنها تستهلك عملة صعبة كثيرة بدون فائدة علينا، إذن ماذا سيفعلون لو كانوا يستوردون بالفعل قبل ذلك والآن مع منع الاستيراد سيظلون يرددون نغمة أنه فرنساوى، وما النظرية فى صنع رقائق الميلفوى وكاستر الحشو إيه ذرة مثلاً أم تحتاج لمعالجة وأياد غير أيادينا ولكن لأنها إحدى وسائل النصب أقسمت لهم بإبلاغ وزارة الصحة والتهرب الضريبى، ينظر لى ولا كأن الكلام له ! لآنه اعتاد على “سك قفا” الآخرين وأخذت الفاتورة عنوة فهل ما فعلته خطأ أم صواب وإن كان صوابا هل هناك من يوافقنى الرأى، طبعاً سأسمع “إنتى بتاعة مشاكل.. وكان من الأولى ترك المكان محدش ضربك على إيديك” لكن هذا المكان وغيره فتح أبوابه داخل بلدى ليقدم خدمة عامة بأسعار معقولة لنا وسط تردى الأحوال الاقتصادية وباعتبار أن هناك حكومة تحمينا فإذا لم نجد حكومة تحمينا ، نحمى أنفسنا ونتصدى وإن كان عاجبهم، وستجد عزيزى القارىء زجاجة اللبن ومسحوق الكابيتشينو والماكينة هى هى فى أى مكان لا لبن من باريس ولا مياه من لندن إحنا بس اللى تفكيرنا وعنتريتنا من موزمبيق.
شهيرة النجار