مصر في ٢٣ يوليو ٢٠١٥: فى الأسبوع الأخير لرمضان .. القاهريون انتقلوا للساحل والدنيا “ولعت” بمطربات لبنان

• وعادت تقاليع حفلات صيف زمان الدخول بالملابس البيضاء “الله يرحمك يا طويل”

• من هبوط رمضان لنحتاية “نوم الثلاث” بالعيد لهانى رمزى “لقد نفذ رصيدكم”

• خروج هشام طلعت مصطفى بعفو رئاسى .. شائعة إخوانية لضرب النظام

• يا زبالتك يا إسكندرية وسيدات الدعاية لحضرة المحترم

• بسبب نجاح دور أحمد بدير فى مسلسل عادل إمام الجماهير تقف طوابير أمام “غيبوبة ” بإسكندرية

• فى الأسبوع الأخير لرمضان .. القاهريون انتقلوا للساحل والدنيا “ولعت” بمطربات لبنان

من الأسبوع الأخير برمضان والساحل الشمالى ممتلىء عن آخره بأصحابه ، من الفيللات والقصور والمطاعم والكافيهات وكأنه لا يوجد رمضان.

وانتقلت القاهرة إلى هناك، وامتلأت فيللات هايسندا ومراسى التى تم بيعها من آخر الصيف الماضى وبدأت حفلات العيد والتى غالباً رفعت شعار يا أهلاً بالبنانيات.

مريام فارس أحيت حفلاً بإحدى قرى الساحل الشمالى بالعيد، بينما أحيت نيكول سابا حفلاً ثانى أيام العيد ، بإحدى قرى العين السخنة مع محمد حماقى.. أما سيرين عبد النور فأحيت حفلاً ثالث أيام عيد الفطر بأحد فنادق القاهرة، فيما أحيت مايا دياب عدة حفلات دفعة واحدة.

• وعادت تقاليع حفلات صيف زمان الدخول بالملابس البيضاء “الله يرحمك يا طويل”

راغب وهيفاء ومايا يحتلون حفلات هايسندا ومراسى من ثانى أيام العيد حتى الأسبوع القادم.

أما الأسماء التالية والتى أصبحت ماركة مسجلة أحمد وهدان وأحمد الجنزورى وأحمد البلتاجى أشهر من كانوا ينظمون حفلات منذ 14 عاماً حتى استقلوا وأنشأوا أماكن سهر بأسمائهم وكثيراً ما نشرت عنهم منذ نعومة أظافرهم، ونبدأ حفلات إعمار وكان يقيم حفلة بنفس المكان قبل وضع طوبة هناك منذ 12 عاماً فى منتصف أغسطس من كل صيف بتكيت لأكثر من 3000 مدعو من أهل الصفوة بمصر ويدعو له غالبية أهل الفن والفنانات صغيرات السن وقتها مثل روبى ودوللى شاهين، وكانت تلك الحفلات التى أخذت مساحات كبيرة من الوصف بتلك الصفحة جيث مصر لشهور من البذخ والكرم والتنوع والجديد فالجنزورى الذى افتتح روبيز ويومها أحضر هشام عباس – وانقطعت الكهرباء وألغى الحفل وتم رد ثمن التذاكر – ومايا دياب السبت والأحد الماضيين فى العيد، بينما تطل هيفاء وهبى يوم الخميس هنده – والجريدة بالأسواق، لمنافسة راغب علامة الموجود فى “سيكس دجريز” البلتاجى فى ذات اليوم ، وستحل لطيفة يوم السبت القادم بعد هيفاء.

راغب علامة سيغنى الخميس القادم عند البلتاجى فى “سيكس دجريز” ويشترط البلتاجى الدخول بالملابس البيضاء ، وهذا يذكرنى بحفلات المرحوم صلاح الطويل، بقصره فى العجمى منذ 15 عاماً والتى يشترط فيها على مدعويه من أهل المال والعجمى والفن بالدخول بالملابس البيضاء.

ويبدو أن البلتاجى لجأ لهذا النوع من التقاليع فى ظل المنافسة الشرسة بالساحل وأيضاً حتى يسمع سريعاً فى سوق الصيف القصير الذى التهم منه رمضان شهراً وباقى أيام برنامج ذلك المكان راقصة و D.J بينما ” TABLA” لأحمد وهدان فشهرته تكفيه فلا يحتاج لأسماء نمر كبيرة، فهو يقيم حفلة فى الموسم تكسر الدنيا مثل “وايت بارتى” العام الماضى التى تهافت الجميع من فنانين وسياسيين على حضورها والتى يقيمها هذا العام يوم 14 أغسطس بشكل جديد كما نما إلى علمنا، ومعروف أن غالبية أهل الفن يفضلون السهر يومياً عنده بالساحل أو حتى بالقاهرة فى شتائها الدافىء، غالبية هؤلاء بدأوا زمان لو تتذكرون فى العجمى وبعدها عرفوا الدنيا ماشية إزاى وانطلقوا.

• من هبوط رمضان لنحتاية “نوم الثلاث” بالعيد لهانى رمزى “لقد نفذ رصيدكم”

هانى رمزى ذلك الفنان الذى تغنيت بدوره المبهر وشجاعته النادرة فى أداءه دوره فى فيلم ظاظا رئيس جمهورية فى عز جبروت حسنى مبارك ، والذى كان يتحدث عن نظرية اختيار الرؤساء وفكرة التغيير، وكيف أن مؤامرة حيكت ضد الفيلم لرفعه من دور العرض.

هانى رمزى الذى جسد ذلك الدور ومسلسل ابن النظام بعد ثورة يناير هو ذاته هانى رمزى الذى انضم لقائمة النحيتة فى برامج المقالب هبوط اضطرارى وقوم إيه يعمل برنامج ولا أسخف وكمان يتفضح إنه لم يكن مصوراً فى طائرة حقيقية كله فوتوشوب ويحصل على أسوأ برنامج مقالب يكمل على نفسه فى فيلم العيد نوم الثلاث الذى قادنى حظى العثر أن أدخله.

أول طلعة تشعر أنك أمام على الحجار حتى ماكياج على الذى كان يضعه ، عادى الزمن، القصة ماشية عادى واحد بيتعالج عند طبيب نفسى إن كل يوم ثلاثاء يختفى ولا يعرف ماذا يفعل يعنى ينام الاثنين يستيقظ الأربعاء وفى الجزء الثانى من الفيلم اثنين دكاترة نفسيين حسن حسنى وسعيد طرابيك بيتحدثوا عن أغرب الحالات التى يعالجونها فيتحدث طرابيك إن عنده حالة لواحد كل أيام الأسبوع ضايعة ما عادا الثلاثاء فيطلب حسن حسنى طبيب هانى الأول أن يرى هذه الحالة وكان يوم الثلاثاء فيكتشف أنه ذات الشخصية التى يعالجها ويبحث معه أين يقضى يوم الثلاثاء المختفى يقوم إيه بقا يواجهوا المريض اللى هو هانى رمزى إنت نفس الشخصية يقوم المريض النفسى اللى هو هانى رمزى يقول آه صحيح “أنا هو” بس شخصيتى اللى بتختفى منها يوم التلات عندها مشكلة ولازم نحلها “أحسن” مين كاتب السيناريو ده وكيف وافقت الرقابة وإزاى المنتج اللى هو زوج المخضرمة ومنتجها وكان منتج مسلسل فرقة ناجى عطا الله لعادل إمام يمر عليه هذا السيناريو المفروض “عقر”.

ولا هى تحتاية عيد واقلب وبعد كده لو الفيلم ظل أسبوعاً أو حتى ثلاثة بدور العرض هيبيعه للفضائيات؟! هو هانى رمزى مصر ليه على أفلام “…….” زى توم وجيمى بتاع عيد العام الماضى اللى ابنى الصغير اللى الفيلم بيخاطبه خرج من منتصفه وقال تافه جرى لك إيه يا هانى هو اللى بيكبر بيعمل كده أم فيه إيه!

• خروج هشام طلعت مصطفى بعفو رئاسى .. شائعة إخوانية لضرب النظام

فوجئت بأحد الأصدقاء يتصل بى رابع أيام العيد يتأكد منى من صحة خبر خروج رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بعفو رئاسى عرفت من أين، قال واحد قال لى، حاولت التأكد من بعض المقربين من آل طلعت مصطفى الناس قالت مفيش حاجة.

ظللت أتحرى المواقع الإلكترونية ونشرات الأخبار علنى أصل لشىء حتى وجدت أصل الموضوع تويتة نشرها مذيع بقناة الجزيرة اسمه زين العابدين، يتهكم على الحكومة المصرية التى أصدرت عفواً رئاسياً عن قاتل سوزان تميم المطربة اللبنانية، فكيف ولماذا وإزاى يا مصريين أنتوا ساكتين على ما تفعله رئاسة الجمهورية بإطلاق القاتل بعفو رئاسى بينما الغلابة فى السجون على شيك ب “100” جنيه.

أين الذين، استيقظ من النوم كده وقرر يعمل حاجة بالفلوس التى بيقبضها نسى إن كان فيه طلب مقدم فعلاً وقضية مرفوعة منذ عدة أشهر بخصوص العفو عن هشام طلعت وطلب بالإفراج الصحى عنه نظراً لحالته الصحية المتدهورة وصدر التقرير بالرفض النهائى يبقى الأخ العبيط ده جاب الكلام ده من أين، إذا كانت المحكمة رفضت يبقى الرئاسة هتعمل كده، هى بلبلة وخلاص ثم إن فعلاً حالة هشام طلعت الصحية سيئة وفى تدهور ولو كان حدث هذا يبقى حاجة إنسانية عامة هشام أنفع من كثيرين خارج السجن فك الله قيده.

• يا زبالتك يا إسكندرية وسيدات الدعاية لحضرة المحترم

فى رمضان كانت الدنيا كلها زبالة حتى الشوارع الرئيسية فى إسكندرية وحدث إن ثانى أيام العيد قلت نروح سينما حاجة كدا قوم ألاقى عربية كارو أقسم بالله عربية كارو ببغل مزينة ببالونات على الممشى ما بين فندق الفورسيزونز بسان استيفانو وما بين الشاطىء الجديد لفندق تيوليب لزوم يوم العيد بيركبوا الأطفال فيه تماماً مثل مظاهر العيد فى عزبة أبو خروف والسيالة وأبيس وأبى العباس المرسى.

ألم يشاهد عسكرى مرور هذا المشهد يعنى زبالة وساكتين، مناظر لا تطاق وحاطين فى بقنا ألف جزمة بيجوا على آخر مشهد متحضر وبقايا بقايا اللى فاضل من ممشى الكورنيش بعدما آجروه للفنادق والكافيهات ويمشوا فيه عربية كارو بحمار ربنا ينتقم منكم بحق ما ضيعتوا البلد بس العيب مش فيكم العيب فى اللى بيدافع عنكم ويتحمس لكم من بعض رجال الأعمال أصحاب المصالح ويعزموا أولى الأمر حتى يأخذوا عندكم وش مصالح فى مصالح والدنيا الضايعة المهم السيستم.

بلغنى أيها المحافظ السعيد المحظوظ بالحبايب إن بعد فضيحة كلب الست سمية عامر، اللى تاه وسألت مين سمية، قالوا المحافظ انتدبها من وزارة ثقافة القاهرة للإعلام، قال يعنى موظفى الإعلام اللى عنده ماتوا أو أخذهم الوباء وبيأخذوا مرتب على الفاضى ، أو حتى هو فجأة بعدما كان كاره الصحافة والإعلام نزل على قلبه حب لهم فقرر يحضر الأخت سمية للتواصل مع حبايبه من أهل الكار، لأن يا حسرة قلبى بيقول فى كل مكان الصحافة بتكرهنى فقرر أنها تحبه، المهم يا سيادة المحافظ بلغنى إن فيه مكتب آخر جديد بيتظبت لواحدة كانت عايشة فى أمريكا بيقولوا حاجة وثلاثين سنة، مطلقة على حسب شائعات الناس الوحشة علشان تمسك الإعلام طب هل دا حقيقى ولو حقيقى هتمشى سمية ولا دى مساعدة لسمية ويا فلوسك يا خزينة المحافظة وبيقولوا بفلوس كثيرة أوى هل هذا صحيح طبعاً مش هترد.

• بسبب نجاح دور أحمد بدير فى مسلسل عادل إمام الجماهير تقف طوابير أمام “غيبوبة ” بإسكندرية

أعترف أنى لم أتحمل متابعة أستاذ ورئيس قسم لعادل إمام كاملاً لأنى وجدت الأخ يوسف معاطى كان الحقيقة عامل مجهود وجامع كل حوارات وبرامج التوك شو وقصاصات الحصف وعاملها مسلسل لكن كان لافت نظرى دور أحمد بدير بالعمل والذى يجسد شخصية المواطن الوصولى الانتهازى فى كل العهود سواء عهد مبارك أو المجلس العسكرى أو عهد الإخوان أو عهد السيسى.

ذلك المواطن الذى يدعى الوطنية وينقلب فى الوظائف كوزير أو محافظ أو مناضل والحقيقة هذا النموذج الوصولى الانتهازى لباعة الوطنية فى تلك الحقبة التى عاشتها مصر فى الست سنوات الأخيرة أصبح كثيراً، ينكشف أمام الناس أو يلفظه الجميع لكن سرعان ما يختفى ثم يظهر مرة أخرى مغيراً جلده.

هذه التركيبة التى جسدها أحمد بدير باقتدار وعبقرية ساعدت على أن يرفع مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية لافته كامل العدد لمسرحيته “غيبوبة” والتى كانت تعرض فى الشتاء الماضى وغالباً لم يكن بمتلى الصف الأول وقتها، هذا هو المظهر المسرحى الوحيد بالمدينة التى هجرها الفن منذ سنوات طويلة وأصبحت خرابة.

بس الحقيقة عندى سؤال إزاى عدى على عادل إمام دور أحمد بدير الجامد ده لم يقلصه أو يتدخل فى تقصيره مثلما فعل فى دور وزير الداخلية فى صاحب السعادة برمضان الماضى عندما بدأ محمود ياسين تصوير أول مشاهده فوجد إمام أن محمود ياسين هيخطف الجمهور منه فأدعوا عليه إنه ينسى وغيروه بخالد زكى، إزاى بقا عدى على عادل إمام يقص دور أحمد بدير هل ربما ولا مؤاخذه المخرج غير المخرج الأول رامى عادل إمام والثانى وائل إحسان جايز برضه.

شهيرة النجار