• ولا باقى إلا الصورة الحلوة!
• رمضانيات
• إعلانات نجوم الصف الأول وأنت نازل.. النحت مش عيب لكن الضحك على الناس عشان قرشين عيب
• “حارة اليهود” تابوهات منحوتة عن علاقة اليهود والمسيحيين والمسلمين بمصر قبل 1948 دون حبكة
• كابوس غادة عبد الرازق.. كاااابوس
• مسلسل نيللى كريم كئيب زيادة عن اللزوم
• دعوة سحور فى فيديو من لاعب الأهلى السابق شريف عبد المنعم وزوجته
• سمية الخشاب .. لا هى بتاعة زمان .. ولا الآن
• إعلانات منتجات الرفاهية تعيدك لخمس سنوات مضت
• عن أطول خيبة فى العالم أتحدث:
منذ حضور هانى المسيرى محافظاً للإسكندرية وانفرادى حول حمله للجنسية الأمريكية التى أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية عليها وأنها غير مبطلة لتوليه مقاليد محافظة الإسكندرية.
تماماً مثل الصائم الذى يشرب وهو غافل فهذا غير مبطل لصيامه يكمل عادى ورغم الدعاوى القضائية التى أقيمت ضد المسيرى تطالبه بالتنازل عن جنسيته الأمريكية وكان رده لن أتنازل إذا كان أهل القرار- يقصد الحكومة- عارفة وراضية ارجعوا لهم، وهو معه حق كل الحق فى رده.
هانى المسيرى الذى نشرت كثيراً فى هذه الصفحة عن أنه بالبلدى لا يعرف كيف يدير المدينة ووأخذها بالآراء ويعشق المنظرة وكان الكثيرون يقولون أنت متجنية على الرجل ولا تنظرى إلا لنصف الكوب الفارغ ها هى الأيام أثبتت وأمام العالم وليس الإسكندرية ولا أهل مصر أنه صدقاً وعدلاً يعشق المنظرة فى حكاية أطول مائدة إفطار بالعالم.
لن أزيد ولن أضيف عن الذين تناولوا الأمر طوال الأيام الماضية لكن أضيف من رؤية العين وأنا أتابع القنوات لحظة الإفطار التى كانت تنقل ذلك الحدث بعض الجالسين وهو يشير بإشارة رابعة على الشاشة عينى عينك ثم حركة أخرى صعب كتابتها على الهواء، أضف لذلك أن البعض ممن ذهبوا للإفطار وجدوا من يطالبهم ب 20 جنيهاً للجلوس على المائدة التاريخية، سيبكم من أن الذى شارك فى المائدة جمعية رجال الأعمال والغرفة التجارية وبعض المطاعم وخلافه لكن يبقى السؤال من الذى يحصل ال 20 جنيهاً طبعاً هيطلع المسيرى يرد ده إذا كان بيقرأ أصلاً أو الست سكرتيرته تقرأ له أو ربما لا تقرأ له المنشور خوفاً على أعصابه وتوتره.
سيرد أن هذا افتراء وأحضرى لى الذى قال ذلك والذى طلب تماماً مثل رده عندما واجهته الناس أنهم لم يفطروا فرده اللى مافطرش يجىء عندى البيت وأنا أفطره، وترك الناس تضرب تقلب وجرى على فندق تيوليب حيث تقوم ممثلة موسوعة جينيس بإعلان نتيجة المائدة.
هو لا يهمه الناس تأكل أو لا تأكل الذى يعنيه هو أنه فى عهده دخل موسوعة جينيس شىء فى الإسكندرية سيظل يرويه الجميع ويضعه فى السيرة الذاتية الخاصة به مثلما كان يزينها بأشياء كثيرة من عينة عمله بأمريكا ورئيس مجلس إدارة شركة وخرج يعلن فى أول مؤتمر صحفى له بالإسكندرية أنه ليس دكتور ورغم ذلك يصر الجميع على مناداته وتلقيبه بالدكتور وبالمناسبة أسأل هانى المسيرى لو أنت “فير بجد” تقدر تقول أنت حاصل على تقديرات إيه عندما كنت طالباً بكلية التجارة وتقديرك الأخير إيه؟.
وهل صحيح كنت شايل كام مادة فى إحدى السنوات كما يشيع الحاقدون والكارهون لك وأن الذى ساعدك للذهاب للحصول على الدبلومة الأمريكية قريب زوجتك الذى أصبح فيما بعد عميداً لكلية التجارة كما يشيع ضعاف النفوس.. أقصد طبعاً الذين يشيعون عنه أنه ساعدك هو الدكتور محمد الفيومى قريب زوجتك والذى أصبح فيما بعد عميداً لكلية التجارة وأمين الحزب الوطنى ورئيس المجلس المحلى.
نتمنى ردك حتى تقطع الشائعات، أما بالنسبة للشائعات التى تقول إن الذى أشار عليك بالمائدة وشجعك عليها فالكلام أنها السيدة زوجتك فهل هذه شائعات أيضا، كما يجرى الكلام داخل المدينة، صحيح زوجتك لا تظهر لكن كما يشاع هى صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فى كل شىء.
• ولا باقى إلا الصورة الحلوة!
وهل صحيح أنك لا تكاد تفارق السيد رئيس الغرفة التجارية فى كل شىء وآخرها مائدة الإفطار التى نظمها لك برعاية الغرفة فى منطقة شعبية هى كوم الدكة حتى تتواصل مع الناس وتبدو أمامهم أنك محافظ لكل الطبقات.
طبعاً رئيس الغرفة بعد فوزه أصبح كما هو ابن الحكومة ولا يحسن صورتك أنت بل يحسن صورة الحكومة واللى جابوك والذين مصالحهم معه يعنى الواجب ده ليس لك وإنما لرؤسائك.
سيدى هانى المسيرى الإسكندرية لم تكن فى حاجة لترام بكوب شاى وكتاب بخمسة جنيهات والناس أكوام فوق بعضها فى سيارة ترام “كتعة” أصلح عربات الترام المتهالكة أولاً وبعدين أبقى أصرف 250 ألف جنيه على ترام الرفاهية، وأنظر لأكوام القمامة بالإسكندرية التى تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية فى كميات وأنواع القمامة التى أصبحت حتى فى شوارع الرفاهية وأنت غافل عنها ولا تستطيع أن تفعل شيئاً لأنها أكبر من إمكانياتك فقط أنت تجيب بتوع موسوعة جينيس تتصور بجوارهم ويأخذك رئيس الغرفة كوم الدكة ومدير مستشفى لمرضى السرطان تأخذ صورتين بمناسبة الشهر الكريم موسم يعنى وهو صاحبك من أيام المدرسة عادى مجاملات زى ما بيجامل كل جيرانك وأصحابك القدامى وإحنا الإسكندرانية نضرب دماغنا فى الحيط.
تروح بسيارات الإزالة مع نايبتك التى ما إن ترى مذيعاً مشهوراً حتى تذهب تتصور معه مثلما رأت مذيعين معروفين فى حفل عشاء قلعة قايتباى بنهائى الإسكواش أو أنك تأخذ كاميرا تتصور معهم وهم فى يدهم الونش وبعدها آدى وش الضيف أو تذهب لحفل راقص وفرق شعبية وحاجات حلوة كده بالأوبرا واضحك الصورة تطلع حلوة هو ده اللى باقى الصورة الحلوة، والذكرى الحلوة ومبروك عليك أطول خيبة فى العالم الناس أكلت ما أكلتش المهم حصلت واسمك انكتب وعلى رأى زينات صدقى ……. بنى!
• رمضانيات
• إعلانات نجوم الصف الأول وأنت نازل.. النحت مش عيب لكن الضحك على الناس عشان قرشين عيب
رمضان هذا العام ليس لمسلسلات نجوم الصف الأول فقط، وإنما لإعلانات نجوم الصف الأول أيضاً وأنت نازل، ليس واحداً ولا اثنين بل ثلاث معاً، أحمد السقا نازل مع المسلسل بثلاثة إعلانات واحد لماركة سيارات.. وإعلان لمستشفى السرطان مع هند صبرى وإعلان لشركة تكييفات، أما عمرو دياب الهضبة فثلاثة إعلانات أيضاً لكن بمفرده، واحد عن منتجع وآخر لشركة تحويل أموال وآخر لشركة محمول.. وطبعاً لن نتحدث عن إعلان الكبار الذى أنتجته شركة محمول جمعت بين حسين فهمى وهشام سليم فهو حديث مصر كلها حتى ممثلو الدرجة الثانية والسيدة أيضاً.. عمرو يوسف وحسن حسنى، طبعاً خارج من المنافسة محمد صبحى لأنه يقدم إعلاناً عن شىء وطنى هو مؤمن به ومتبينه، حتى الصوت أصبح بطلاً أيضاً فمحمد هنيدى مشارك بصوته فى إعلان لشركة الكترونيات وعندك حسن حسنى وإدوارد عادى دول.
واضح كل الوضوح أن النحت على ودنه والسؤال الذى يخطر ببالى هو واحد زى عمرو دياب محتاج فلوس أكثر من اللى عنده أو يسرا مثلاً، ليه بيقدموا إعلانات عن أشياء يؤثروا بها على الناس، وربما تكون فى غير صالحهم فمثلا أحد المواطنين رفع دعوى قضائية مؤخراً على الممثل حجاج عبد العظيم لأنه غرر بالناس ودلس عليهم وقدم لهم إعلاناً لشركة مقاولات تقدم شققاً وظهر الواقع خلاف ما قدمه، لكن الناس تأثرت بشعبية الممثل الذى قدم لهم المنتج، فى كل الأحوال كله بيلعب مع كله وعلى كله.
• “حارة اليهود” تابوهات منحوتة عن علاقة اليهود والمسيحيين والمسلمين بمصر قبل 1948 دون حبكة
مسلسل حارة اليهود الذى كتبه مدحت العدل وأنتجه آل العدل هذا العام أشعر أنه رغم الاهتمام بالتفصيلات الدقيقة فى الملابس والديكور لهذه الحقبة من عام 1948 وما بعدها لكن بالطبع المفردات التى يتحدث بها الأبطال ليست مفردات ذلك العصر، فلا أحد كان يقول قلبى بل فؤادى، قبل كل كلمة كان الصغير مهما كان ينادى الكبير سواء والده أو أستاذه أو رئيسه لا يناديه إلا يا فندم وسيادتك، والأهم إن آل العدل أحضروا التابوهات التقليدية للعلاقة بين المسلم والمسيحى واليهودى قبل ثورة 1952 وكيف كان الجميع جيراناً متحابين أم ميتا ترضع بنت الحاج محمد وسفرة المقدس ميخائيل مع سفرة الحاخام يوشع، ماشى جميل لكن أين النسيج الدرامى ولماذا الخلفية التاريخية بهذا الضعف فين الحبكة يا سادة لا أرى ما يبهر أو يجذب سوى طلة منة شلبى البنت بجد موهوبة رغم ضعف الموضوع.
• كابوس غادة عبد الرازق.. كاااابوس
ذات الشى لمسلسل غادة عبد الرازق الكابوس الذى بدأ بقتل ابنها، أحلام وكوابيس ومطاردات وبحث، وواقع وفلاش باك وحلم، لا تعرف إذا كان واقعاً أم حلما كله دخل فى بعض أعتقد أنه أضاع عدداً كبيراً من المشاهدين خاصة مع كم المسلسلات غير المحتمل وكم الإعلانات الأكثر من عدد الممثلين فى المسلسلات كل هذا تكالب على نسبة المشاهدة لمسلسل غادة صعب تقارنه بأعمالها السابقة فى رمضان الحاجة زهرة وسمارة ومع سبق الإصرار والسيدة الأولى.
• مسلسل نيللى كريم كئيب زيادة عن اللزوم
مسلسل نيللى كريم كئيب زيادة عن اللزوم صعب تكمل الحلقة للآخر تشعر إنك بتمسك الريموت وتسابق الزمن لتغير المحطة، ولا أدرى ما السبب الذى جعل أبطال العمل من قبل أن ينتهى الأسبوع الأول لرمضان وهم ضيوف برامج الفن والمسلسلات يتحدثون عن العمل هل لشعورهم أن جماهيرية نيللى كريم التى حصدتها فى العامين الماضيين لن تشفع لها فى نجاح عمل هذا العام؟!
• دعوة سحور فى فيديو من لاعب الأهلى السابق شريف عبد المنعم وزوجته
دعوة سحور جديدة من نوعها وصلتنى من لاعب الكرة السابق للأهلى والممثل شريف عبد المنعم وزوجته شيرين الرخاوى، دعوة السحور عبارة عن فيديو به أغنية لسامى يوسف بالإنجليزية عن رمضان ومشاهد من شريف وزوجته فى مناسبات رمضانية سابقة ومشاهد لمصر فى رمضان وينزل التتر وحشتونا ومنتظرنكم.. القادم فى قرية بيوت بأى عشر دقايق من البوابات، الواتس آب والتكنولوجيا دى عجيبة ، بس بجد الدعوة حلوة.
• سمية الخشاب .. لا هى بتاعة زمان .. ولا الآن
سمية الخشاب وهى تمثل مع فيفى عبده عادت لا لتمثل بل لتظهر كيف استعادت رشاقتها وملامحها القديمة لكن ملامح سمية لا هى سمية القديمة ولا هى ملامح مختلفة دائما تحب من يقول إنها شبه فيفى عبده، سمية فى يا أنا يا إنتى لا هى سمية القديمة ولا الحالية وجهة نظر.
• إعلانات منتجات الرفاهية تعيدك لخمس سنوات مضت
هوجة إعلانات الرفاهية التى عادت بقوة الصاروخ واجتاحت الشاشات من جديد للمنتجعات والقصور والفيللات فى بحار مصر فى مارينا والبحر الأحمر وإعلانات المنتجعات داخل القاهرة وخارجها ما هى إلا إبر توخز بها الفقراء.
وتستفزهم من جديد للثورة على أحوالهم خاصة أنه بالمقابل إعلانات الجمعيات التى تشحذ بالمرضى والفقراء والقرى الأكثر فقراً وتصور الغلبان وهو يزغرد عندما يأخذ كرتونة رمضان اللى فيها كيس سكر وكيس أرز أشعر أنى أشاهد نموذجاً مكبراً لإعلانات ما قبل خمس سنوات مضت فالأثرياء الذين يريدون قصراً أو يبحثون عن منتجع فأره مؤكد يعرفون مكانه ولا حاجة لهم بالإعلان عنه فما هو إلا استفزاز لشريحة أكبر من الموجه لها ولن تزيد الأمر إلا إحتقاناً وبغضاً، دى نصيحة.. لا أكثر.
شهيرة النجار
and then