• خيانة سياسية فى عشاء الماريوت
• البرادعى وصباحى فى التحرير وكلام رئيس المخابرات الإسرائيلى السابق عن مصر بعد مبارك
• العدل من ميدان التحرير: من ديكتاتورية مبارك لدكتاتورية الإخوان .. يا قلبى لا تحزن
• “نصيبى من الحياة” أحدث إصدارات كاتبنا المبدع مفيد فوزى.. محطات مهمة
• ليلى عبد اللطيف تتنبأ برحيل “مرسى” منذ شهور.. وقبلها تنبأت برحيل “مبارك” قبل شهر من خروجه .. وميشال حايك يرى المشانق معلقة فى مصر
يقول علم النفس إن الإنسان غالباً ما يكون فريسة للخرافات من نوعية الطالع والكف والفنجان والدجالين عندما يكون ضعيف النفس، كأن يكون يمر بضائقة مالية أو عاطفية أو فقدان حبيب أو الظروف المحيطة حوله غير مهيأة، وما أشدها ظروف تمر علينا جميعاً أن نفقد شباباً فى عمر الزهور فى طول مصر وعرضها أو نرى بلادنا أمامنا كالتورتة تقطع بالسكين.
مقدمة تلك السطور هى الكم الهائل من الذين دخلوا على اليوتيوب طوال الأيام الماضية لمشاهدة نبوءات عالم الفلك اللبنانى الأشهر ميشال حايك والفلكية ليلى عبد اللطيف اللبنانية أيضاً.
ورغم مشاهدتى ومتابعتى للاثنين منذ نهاية عام “2010” فإننى رفضت بشدة التطرق لمثل تلك النبوؤات وإن كان فيه ما يسمى “بالسينس الصحفى” وكثير منها تحقق على أرض الواقع.
دعونى أعرض لكم أولاً وبإيجاز شديد ما قالته ليلى عبد اللطيف قبل عامين عن مصر، فقبل أن يفكر أحد فى ثورة 25 يناير 2011 خرجت ليلى عبد اللطيف ، والتسجيلات موجودة على اليوتيوب، تقول إن مبارك لن يكون فى المشهد المصرى وسيتم خروجه ولم تفصح هل يموت أو بثورة،ولم يمر “25” يوماً على كلامها حتى قامت ثورة يناير، وفى 11 فبراير من ذات العام تنحى الرئيس، وخرج من المشهد الرئاسى ليقف الكثير ممن سمعوا كلام تلك السيدة باهتمام أمام النبوؤة ليجىء ظهورها قبل أحداث محمد محمود والإعلان الدستورى المحصن بأيام قليلة تتحدث عن مصر قائلة إنها ترى دماء كثيرة فى مصر ومظاهرات، ومن بين ما قالته إنها ترى أن الرئيس الحالى لن يكمل مدته، ليجىء كلامها فى نهاية 2012 عن نبوءات 2013 حول مصر بتأكيد الكلام حول مصير الرئيس المصرى وأن هناك فى مصر ثورة على الثورة وهجرة الكثيرين من الوجوه المعروفة على مصر وغلق محطات فضائية وقصف أقلام صحفية.
ومن حيث انتهت نبوءات ليلى عبد اللطيف تبدأ نبوءات الأشهر فى بيروت ميشال حايك التى قد شاهدتها قبل نهاية السنة الماضية فى lbc اللبنانية، استعرضت المحطة ما قاله قبل عام وما تحقق منها على الصعيد العربى والعالمى والمحلى ومن بين ما قاله قبل عام عن مصر إن البابا شنودة سيسلم الأمانة والثورة مستمرة فى مصر.
أما ما قاله هذا العام فإنه يرى المشانق معلقة فى مصر وأن منصة ميدان التحرير بها هرج ومرج وإن وجوه الإخوان المسلمين ستزداد سواداً أمام المصريين نتيجة سياساتهم ومواقفهم، وأنه يرى مشهداً للرئيس السابق مبارك يفرح عدداً من المصريين ويحزن عدداً آخر منهم، واتفق مع ليلى علد اللطيف فى أن هناك ثورة على الثورة لكنه زاد أنه يرى حرب شوارع فى ربوع مصر.
وأعود وأذكر وأكرر أنه ذكر ذلك الكلام وهو على اليوتيوب فى نهاية ديسمبر 2012 أى منذ شهر تقريباً، كما زاد من قتامة الصورة فى مصر وكان فيها أيضاً متفقاً مع كلام ليلى عبد اللطيف أن عدداً من المبدعين سيخرجون من مصر سيقومون بإنتاج أعمال تكشف السياسات الموجودة فى مصر، وأن هناك مزيداً من قصف الأقلام وقمع الحريات وغلق عدد من المحطات الفضائية أو بالضبط اختفائها وبيعها وها نحن نسمع أن صاحب إحدى الشبكات يعرض محطاته للبيع للوليد بن طلال ومحطات أخرى للبنانى أنطوان شويرى، وكذلك قيل أن ساويرس قد قام ببيع محطات ON T.V خلال الأيام الماضية.
وأخيراً حول الرئيس المصرى اتفق ميشال مع ليلى فى أنه يرى عدم اكتمال مدته، لقد أشرت إلى هذه النبوءات الآن بسبب ما وجدته من حالات قتل فى ربوع مصر والثورة التى اشتعلت وقت الاحتفال بثورة يناير لتكون ثورة على ما حدث فى بور سعيد وأعمال العنف وظهور ما يسمى بالطرف الثالث من جديد.
فى النهاية لا نملك سوى القول كذب المنجمون ولو صدقوا، وأن الله لم يعط علمه لأحد ونتمنى ألا يحدث مكروه لبلادنا وأن يكون ما نعيشه هذه الأيام زوبعة فى فنجان.
• خيانة سياسية فى عشاء الماريوت
توقفت أمام خبر دعوة عدد من أعضاء مجلس الشعب السابقين غير المنتمين للحرية والعدالة، ويحسبون على وجوه الثورة الجديدة وهم جالسون مع د. عصام العريان ود. محمد البلتاجى وآخرين بعشاء فى الماريوت والحديث حول كراسى البرلمان الجديدة، ثم خروج اثنين من هؤلاء ينفيان تماماً وجملة وتفصيلاً أن يكون قد علما مسبقاً بوجود وجوه إخوانية فى العشاء أو أن يكون الحديث فى العشاء قد تضمن الكلام عن السياسة والبرلمان الجديد ، وأنها مجرد دعوة عشاء لا أكثر، والسؤال هل كان الحديث عن الزواج والحب والغرام وأسعار الكوسة والخيار فى ظل ارتفاع الدولار لسبعة جنيهات وخمسة عشرة قرشاً وفى قول آخر ونصف الجنيه؟…. يمكن ولازم نصدقهم لأنهم رموزنا واللى مالوش رموز بيشترى رموز ! مناسبة هذا القول لأنى تذكرت قول المنجم ميشيل حايك عن تبدل الوجوه والمواقف وكشف قناع فى ثورة يناير القادمة.
• البرادعى وصباحى فى التحرير وكلام رئيس المخابرات الإسرائيلى السابق عن مصر بعد مبارك
وجاءت ذكرى الثورة الثانية ليناير وخرج حمدين صباحى ومحمد البرادعى لميدان التحرير وحالات الانقسام بين الصف الواحد واضحة جداً فنفس الوجوه التى وقفت قبل عامين تطالب برحيل مبارك وتغيير النظام ينقسم جزء ليحكم البلاد والجزء الباقى يطالب برحيله وطالبت المعارضة بنزول الناس للشارع لاستكمال أهداف الثورة التى لم تكتمل، وأنه حان وقت التغيير.
وبعد أن كانت النقطة الفاصلة هى إقالة النائب العام عبد المجيد محمود وتعيين المستشار طلعت عبد الله مكانه وحصار الدستورية والإعلان الدستورى المكمل وتحصين القرارات واجتماع الأطياف السياسية على رفض الدستور الجديد واجتماع الآراء السياسية بما فيها السلفية على سيطرة جماعة الإخوان على الدولة المصرية، ولا تشترك باقى القوى السياسية والمدنية الأخرى معها فى السلطة بعد نظام مبارك، بعد كل هذا يسافر رئيس الوزراء وقت عيد ثورة يناير لمؤتمر دافوس الاقتصادى والبلاد تمر بحالة غليان وسواد اقتصادى معها وسقوط أكثر من 30 قتيلا فى بور سعيد ممن تظاهروا أمام سجن بور سعيد بعد صدور حكم الإعدام فى حق 21 من المتهمين فى قتل أولتراس الأهلى وقتل 5 من مشيعى جمازة الثلاثين اليوم التالى، واتساع دائرة الموت وقتل الضباط وأمين الشرطة أمام سجن بور سعيد لتكون الحادثة الأولى فى تاريخ الداخلية بسبب بعض الضباط وصف العساكر لوزير الداخلية وطرده من جنازة الضابط وأمين الشرطة، وقتلى فى السويس وأحداث شغب فى الإسماعيلية والإسكندرية والمحلة وطنطا وقصر العينى.
مصر فى حالة غليان والمظاهرات تعم البلاد، فهل ما قاله اللواء عاموس يادلين الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية فى الثالث من نوفمبر 2010 خلال مراسم تسليم مهامه لخلفه الجنرال أفيق كوخافى أن إسرائيل تدخلت فى مجريات الأمور بالمنطقة العربية ومنها مصر التى وصفها بأنها الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية العسكرية الإسرائيلية، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة فى 1979، ونقل يومها عن يادلين قوله الأشهر “كان الرئيس المخلوع حسنى مبارك لا يزال فى السلطة لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر” أكتب هذا الكلام خاتمة بكلام رئيس المخابرات الإسرائيلية بعدما وجدت ما قاله قبل عامين يطبق على أرض الواقع، فهل من قارىء، مجرد قارىء لى ينشر ما ذكره ذلك الرجل عن مخطط تقسيم مصر لعلنا نفيق؟!
• العدل من ميدان التحرير: من ديكتاتورية مبارك لدكتاتورية الإخوان .. يا قلبى لا تحزن
عدد من الوجوه الفنية خرجت يوم الجمعة الماضية ميان التحرير لتشارك وتذكر الناس، كان من بينهم خالد يوسف وشريهان وخالد النبوى وخالد أبو النجا وإبراهيم يسرى وأسرته وداود عبد السيد وسامح السريطى ومنال سلامة وزوجها عادل أديب ومحمد العدل وفاروق الفيشاوى وعدد من وجوه جبهة الإبداع، وتحدثوا عن الثورة والإخوان وتيارات الإسلام السياسى وفئة الإخوان التى استفادت وحدها من سقوط نظام مبارك، أما العدل فقال إنه لا يزال يتذكر مشاهد 25 يناير 2011 ومشهد الشهداء اللذين سقطوا أمام عينه دفاعاً عن حريتهم، لذلك كان النزول للميدان وفاء لتلكالدماء ومتأسفاً عن خلعهم لديكتاتورية مبارك ليجىء نظام ديكتاتورية الإخوان.
• “نصيبى من الحياة” أحدث إصدارات كاتبنا المبدع مفيد فوزى.. محطات مهمة
فى هدوء شديد افتتح الرئيس مرسى معرض الكتاب الأسبوع الماضى، ورفض لقاء المفكرين والمثقفين واكتفى بالافتتاح بجوار وزير الثقافة محمد صابر عرب وأحمد مجاهد، وكان المعرض على شرف دولة ليبيا هذا العام، لكن أعتقد أن أهم ما فى هذا المعرض كان حفل توقيع كاتبنا الكبير المميز مفيد فوزى لكتابه الجديد “نصيبى من الحياة” عن الدار المصرية اللبنانية والذى يعد بيلوجرافيا لحياته فى محطات، وأستأذنكم فى نشر بعض العناوين المهمة بالكتاب حتى يتثنى لى بعد ذلك قراءة الكتاب على مهل وتلخيصه وتقديمه لكم فيما بعد، فأهم ما بالكتاب من عناوين شتائم الكبار وأستاذية بهاء وموقعة نوبل بين محفوظ وإدريس، ورفضت السياسة من فجر المشوار، وعشت ثورة يوليو، وثورة التصحيح، وثورة يناير ، والمرعب فى زمن عبد الناصر، وصائد المواهب، وعبد الوهاب والمرأة، وأشهر دون جوانات زمان، ومن هو مخزن أسرار النجوم، وأصدقاء سكنوا القلب، وهكذا كانت غيرة الفنانات، فهنيئا للمكتبة العربية بإصدار كاتبنا المميز بهذا الوليد الجديد الذى هو إثراء للمكتبة العربية بطريقة مفيد فوزى الشيقة وشاهد على عصر ذهبى فى تاريخ مصر ملىء بالأسرار التى تنشر لأول مرة أنصحكم بإقتنائه.
سؤال يتردد على لسان الغالبية العظمى فى مصر : لماذا نزلت الناس للتحرير؟ الإجابة أن عدداً من الفنانين والمثقفين نزلوا لإحياء ثورة يناير الثانية ومعهم عدد من رموز جبهة الإنقاذ الوطنى مثل البرادعى وحمدين صباحى وكل هؤلاء أناس تقرأ وتكتب وتعيش إلى حد كبير فى رغد من الحياة يعنى لا يمكن أن تصرخ من غلاء المعيشة الذى هجم على مصر منذ شهر بعد ارتفاع سعر الدولار لسبعة جنيهات وربع الجنيه وبعد أن وعدت حكومة قنديل فوفت وارتفع سعر الكهرباء، أنا شخصياً دفعت الشهر الماضى وهذا الشهر ثلاثة أضعاف ما كنت أدفعه كل شهر بالضبط، فأصبح فوق المتوسط بشريحته ينزل لشريحة التوسط والمتوسط للفقير والفقير لتحت خط الفقر وتحت خط الفقر فى القبور، يعنى ببساطة الفقر يأكل وينهش فينا والموت يحاصرنا من كل جانب إذا لم يحصدنا من الفقر والحاجة سيحصدنا فى الشوارع والمظاهرات أو فى جنازة أو من الفقر بعيد عنكم جميعاً ومن الغيظ أو من أتوبيس أو قطار خارج عن قضبانه، وإن لم يخرج عن قضبانه سيهجم عليه طرف ثالث أو تسقط بنا عمارة بنيت منذ خمس سنوات ولا يحاسب أحد لأن العمارة بنيت فى العهد البائد إذا سيتفرق دمنا بين القبائل، أو يغرق بنا قارب ونحن نسير به فى جنح الليل بحثاً عن الرزق، هؤلاء هم من نزلوا للميدان وكل ميادين مصر وشوارعها صارخين من جديد “عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية”.
رفاهية التظاهر
أما فئة المثقفين والفنانين وما ينادون به من دستور جديد وحكومة جديدة وخروج الإخوان أو حتى إسقاط شرعية الرئيس أصبح رفاهية ، الحكومة نجحت فى جعل الناس تخرج لتنادى بالقوت ولا تتظاهر من أجل رفاهيات أخرى هم يظنونها كذلك، لكن فى النهاية الجميع نزل يتظاهر ويصرخ أن ثورتنا سرقت منا وضاع كل شىء وضاع حتى أمل الحياة الكريمة وجاءوا على البقية الباقية من الشعب، سافر من سافر، ومات من القهر من مات ومات فى الشارع من مات وفى النهاية الفاعل مجهول لتتحول وجوه الوطن لشكل مجهول غير معروف.
أصحاب السوبر ماركت منهم لله الله يحرقهم
وما إن ارتفع سعر الدولار بادر أصحاب محلات السوبر ماركت برفع كل المنتجات عندهم.. جبن وألبان ومسحوق غسيل ونسكافيه وشاى، وكافة شىء يا سادة، تشاجرت مع صاحب سوبر ماركت رفع سعر مسحوق الغسيل 25 جنياً دفعة واحدة، ليه هل هذا المسحوق مستورد؟.. يرد ويقول : هو كدا ولو مش عاجبك ، فإذا كانت لدى القدرة بعض الشىء فماذا يفعل صاحب الراتب أبو 200 جنيه، ماذا يفعل بهم، ومع ارتفاع أسعار الكهرباء هرول أصحاب المحلات بضرب السعر أكثر يعنى إن لم يكن من الدولار أبو سبعة يكون من الكهرباء، وتجد صاحب السوبر ماركت يقول الثلاجات تعمل بالكهرباء والمحل بالكهرباء وهى زادت والغاز والسولار الذى يوضع فى السيارات التى تنقل البضائع زاد فوضع سعره على سعر المنتج، وكأن أصحاب الجزارة والسوبر ماركت وحتى الأطباء الذين رفعوا الفيزيتا عشرين وثلاثين جنيها ليسوا بالبلد ويتعاملون مع مواطن دولة السعودية أو قطر أو الكويت الشقيق.. يا ناس حرام يعنى نحن بين فكى الرحى .. الحكومة والكهرباء من جهه وارتفاع سعر الدولار والسولار التجار وكل من رفع سعر منتج يتعامل به أو يقدم خدمة من جهة أخرى.. بروح لمين الله يحرق كل من استغل ظروفنا وابتز قوتنا.
بدون إعلانات
وما أكد لى سوء الحالة الاقتصادية فى البلاد هو عدم وجود سلسلة الإعلانات المعتادة منذ سنوات طويلة مع بداية يناير فى “برنامج القاهرة” اليوم فقط إعلان حفاضات وفوط صحية وكلاهما لشركة واحدة.
أما بقية الشركات المعلنة للعصائر والألبان والمياه الغازية والمحمول والمياه والكريمات حتى إعلانات المنشطات الجنسية كله توقف فجأة، وتساءلت لماذا فبعض برامج التوك شوز الأخرى لا تزال بها حملات إعلانية لماركات سيارات ومياه غازية وخلافه ما عدا هذا البرنامج، إلا إذا كان أصحاب الشركات يخافون من إغضاب الحكومة لو أعلنوا عند “القاهرة اليوم” التى تنقد فى النظام، لكن البرامج الأخرى تنقد هى الأخرى النظام، طب السبب ظروف هذه الشركات، نعم، ولكن السؤال لماذا الإعلان فى برامج أخرى؟.. تأتى غالباً الإجابة أن المحطات أصبحت من قلة الإعلانات تقبل بأسعار زهيدة للغاية لو اجتمع عدد إعلاناتها على مدار يوم واحد بسعر هذه الأيام لا يساوى ثمن إعلان المنتج مرة واحدة فى اليوم قبل ذلك، ورغم ذلك قامت شركة أوربت بزيادة سعر الاشتراك بداية يناير تقول بباقة كذا أو كذا.. المهم زادت والغاوى يشترك ويشاهد البرامج، فهل زيادة سعر باقات أوربت مهما اختلفت المسميات هو ما جعل أصحاب الشركات المعلنة يعرفون أن منتجهم أصبح لن يراه عدد كبير من المشاهدين الذين كانوا قبل ذى قبل.. ربما.
شهيرة النجار