- الثورة بدأت فى الإسكندرية منذ الثلاثاء الماضى
- وجيه أباظة والسادات ومرسى والشاذلى هذا هو الفرق
- هالة سرحان تقود مظاهرات الفنانين بالتحرير
- شكرا لشرطة مصر والقوات المسلحة
- صفحة وانطوت يا مصر
1- وجيه أباظة والسادات ومرسى وكمال الشاذلى … وحرمة الموتى
2- المياه المعدنية المسمومة وتحذير قبل أسبوع من ذلك
3- شرطة مصر وشرطة الإسكندرية وضبط سيارات الأسلحة وحكاية صاحب المدرسة الإخوانى
4- ثأر بايت وليس لمصلحة مصر – ملخص مرسى والإمارات
المصريون يخلعون الرئيس الإخوانى .. وأنصاره يحملون الشوم والسلاح الأبيض فى رابعة العدوية
اعتقد أن السادة المخرجين فى مصر لن يكونوا بعد يوم الحشد العظيم يوم الثلاثين من يونيو فى حاجة عند تصوير مشاهد ثورة 19 فى أعمالهم الدرامية لمجاميع، فقد أصبح عندهم ما هو أكبر بكثير من مشاهد صور ثورة 1919، حشود مصرية فى كل مكان ، الهلال مع الصليب، أطفال ونساء ورجال، الآن مصر بها ثورة 1919 وثورة يوليو 1952 وثورة التصحيح فى السبعينيات وثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو الأكبر حتى من الثورة التى يتحدث عنها التاريخ العالمى منذ مائتى عام وهى الثورة الفرنسية التى خرج فيها 1% من سكان باريس ، أما نحن فقد خرج فى يوم واحد ما يزيد على ربع الشعب المصرى وهو التسعون مليونا.
تحولت ميادين مصر وشوارعها عن بكرة ابيها لميدان تحرير جديد، أرسلت المصور الخاص بالصفحة ظهر الأحد لميادين رابعة العدوية والتحرير والاتحادية فكان ما كان له ، حيث انقض عليه مؤيدو الإخوان وكادوا يكسرون الكاميرا الخاصة به لولا العناية الإلهية وادعاء أنه تابع لهيئة الاستعلامات، قبل أن تتحدث المحطات الفضائية عن الحشود التى تحمل الشوم والسلاح الأبيض والعصى كانت الكامير الخاصة بنا قد التقطت للسادة المشايخ صورا وهم يحملون العصى والشوم ، وأظن أنها بمليون كلمة وليس ألف كلمة ، ولما ذهبت إلى ميدان التحرير كانت الصور الأروع نساء منقبات يهتفن رافضات حكم المرشد وهن يحملن فى يد المصحف وفى الأخرى الصليب دليلاً على وحدتنا.
هذه هى مصر يا دكتور مرسى يا عالم ولا أدرى عالم فى إيه كما ذكرت فى خطابك ربما عالم ببواطن الأمور حتى إن كنت تعلم ببواطن الأمور كان عليك أن تقرأ المشهد، صورة لشاب جميل فى عزالحر والشمس صعد أعلى عمود إنارة ومعه زجاجة ماء وعلم مصر وظل مرابطا حتى المساء فى مكانه وسيدة ترفع لافتة عليها الشعب يريد اسقاط الإخوان وأخرى لرسم كاريكاتيرى لمرسى عاريا، وإعلام مصر تفرح القلب وفى الاتحادية كل كريمة مصر عن بكرة أبيها رجالاً ونساء وأطفالاً زى الورد أهؤلاء جميعهم يا إخوان ولن أقول يا مسلمين فلول، هل كل الشعب الموجود من السويس حتى مطروح فلول يا اااه؟! وهل هذا فوتوشوب كما ذكرت صفحتكم أم أنه صوت لمظاهرات من أجهزة وليس ثورة .. يا ناس اختشوا.
الثورة بدأت فى الإسكندرية منذ الثلاثاء الماضى
الحقيقة أن نظام مرسى منذ إعلانه حركة المحافظين والاستفزاز الإخوانى الذى تم وما فعله فى عام ونجح فى توحيد قلوب المصريين على مطلب واحد تفوق على نظام مبارك الذى استمر فى القمع ثلاثين عاما ولكن حدث أن الثورة اندلعت فى الاسكندرية منذ يوم الثلاثاء .. كيف ؟
الذى حدث ولا أجد له تبريرا هو اجتماع الجمعية العمومية لشركة المنتزه من أعضاء مجلس الإدارة وممثلى للبنك الأهلى وممثلى شركة إيجوث للسياحة باعتبارهما ملاكا لشركة المنتزه وقاموا بإيعاز من وزير الاستثمار الإخوانى بعزل رئيس شركة المنتزه الذى كان قد جدد له إبريل من العام الماضى لثلاث سنوات تنتهى فى 2014، واعتقد هؤلاء أنهم بذلك سيحققون مخططاتهم فى الاستحواذ على كبائن المنتزه التى صدر لها قرار بالسحب وطرحها فى مزاد ولا يزال للآن الأمر مجمداً نظرا لقيام المستأجرين برفع دعاوى قضائية وصل عددها لأكثر من 800 دعوى.
ورغم موقفى الواضح والصريح الذى كتبته على هذه الصفحات من شركة المنتزه لكن ليس هكذا تدار الأمور فالذى تبع القرار كان أسوا مما تخيله هؤلاء ، حيث انتفض العاملون بالشركة منذ يوم الثلاثاء وحتى كتابة هذه السطور وقاموا بإخلاء المنتزه من جميع المواطنين سواء المصطافون أو مستأجروا الكبائن والعاملون بفندق فلسطين، وأغلقوا البوابات ومنعوا دخول أى فرد حتى لا يتم تنفيذ قرار عزل رئيس الشركة اللواء رأفت عبد المتعال مما اضطر الشرطة لأن تنسحب من كامل المكان وقيام الجيش بوضع دبابات حول المنطقة.
فى صبيحة الأربعاء قاموا العاملون بمنع دخول موظفى فندق المنتزه وضيوف مؤتمر طبى كان سيقام داخل الفندق من الدخول وحتى الآن لا أحد يدخل ولا يخرج حتى يلغى القرار وإلغاء قرار الرئيس الجديد سمير عبد السميع الذى كان عضوا بشركة المعمورة وظل فى بيته عامين وتم انتدابه رئيسا لشركة المنتزه لظهور شائعة اشتعلت مثل النار فى الهشيم وهى تولى ابن حسن البرنس نائب المحافظ منصبا بالشركة ورغم التأكد من عدم صدق تلك الشائعة إلا أنها زادت العاملين اصرارا على عدم فتح البوابات.. أهكذا يتم الاستيلاء على حقوق المواطنين أصحاب الكبائن ولماذا فى هذا التوقيت سكب البنزين على النار؟ أعتقد أن الأمور تسير فى طريق مظلم.
1- وجيه أباظة والسادات ومرسى وكمال الشاذلى … وحرمة الموتى
توقفت فى صفحة رجل الأعمال الكبير عزيز أباظة ابن أشهر أباظى فى مصر وهو وجيه أباظة حول ما كتبه على خطاب مرسى يوم الأربعاء ، وودت نقله لكم حيث كتب عزيز إن والده رحمه الله سجنه الرئيس الراحل السادات ولما خرج حاول البعض أن يستنطقه ويتحدث عن السادات لكنه رفض ولما مات السادات طلب منه البعض أن يتحدث طالما أن السادات مات فقال ما لم أقله فى حياة الرجل لن أقوله فى مماته فالرجل عند ربه لا يستطيع الرد على نفسه واحترام حرمة الموتى واحب أقول هذا ولا يزال الكلام لعزيز أباظة وأنا أسمع خطاب مرسى وكلامه عن الراحل كمال الشاذلى وما نسبه له فالرجل مع الأموات لا يستطيع الدفاع عن نفسه فكيف لرئيس أن يهين رجلاً ميتاً ويؤذى أسرته وناسه وطبعا هو يقصد قصة الرئيس حول كلام أن كمال الشاذلى قال له السياسة نجاسة وأنتم ناس أطهار اتركوا لنا السياسة وخليكوا فى الطهارة وطبعا هذا الكلام لا يليق برئيس جمهورية ومن وقت حياة الشاذلى هل كان يجرؤ أن يقول إنهم فاسدون أو غير ذلك؟ ولا تعليق.
2- المياه المعدنية المسمومة وتحذير قبل أسبوع من ذلك
سواء اتفقنا أو اختلفنا حول شخصية توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين التى تم اغلاقها فإن أمرا استوقفنى حول كلام هذا الرجل قبل أسبوع من غلق محطته والواقعة الشهيرة بالقبض عليه وهو على الهواء وهروبه وربما هذه هى المرة الأولى التى أسطر فيها كلمات عن توفيق فى صفحتى منذ ظهوره لكن ظللت طوال يوم الأحد الماضى أسأل نفسى عندما وصلنى إيميل من مديرية أمن الاسكندرية بالقبض على المدعو شعبان محمود جابر إسماعيل 38 سنة عامل ومقيم بدائرة أول المنتزه وهو يقوم بتوزيع مياه معدنية على المواطنين من جموع الشعب السكندرى التى خرجت للتظاهر فى القائد إبراهيم وتبين أن المياه مسممة وتسببت فى إصابة ثلاثة بتسمم واسهال وقىء وانتقال للمستشفى وذهاب اثنين لقسم العطارين لتحضير محضر بالواقعة ، إذ خرج توفيق عكاشة قبل أسبوع وحذر من أن الإخوان سيرسلون أناسا توزع مياها معدنية فى التحرير والاتحادية والمناطق التى يتجمهر فيها المعارضين لهم وهى مياه مسممة وناشد الناس ألا تتناول تلك المياه وعليهم أخذ مياه من بيوتهم، كيف عرف توفيق بالأمر قبل حدوثه؟ شىء محير ألهذا السبب حاول الإخوان القبض عليه وغلق محطته؟
3- شرطة مصر وشرطة الإسكندرية وضبط سيارات الأسلحة وحكاية صاحب المدرسة الإخوانى
وفى هذا السياق ينبغى أن نقدم التحية للشرطة المصرية التى قامت بالقبض على سيارات محملة بالأسلحة والسلاح الأبيض والمولوتوف واتوقف عند النشاط الكبير والنجاح الذى أحرزه ضباط الاسكندرية فى القبض على سيارة محملة بالسلاح على طريق الكورنيش فى اسبورتنج ظهر الأحد الماضى وستة فلسطينيين من حماس مندسين فى القائد إبراهيم وحقيبتين محملتين بالخوذ والسلاح الأبيض والرشاشات ملاصقة لمدرسة اسمها المدينة المنورة فى دائرة السيوف وهنا أتوقف حول اسم المدينة لماذا؟ لأن لها قصة أعرفها منذ ستة أشهر تقريبا، حيث إن صاحب هذه المدرسة الخاصة إخوانى ويعمل لديه نقيب معلمى الإسكندرية وهو إخوانى أيضا وحدث أن قام صاحب المدرسة بعمل حفل داخل أسوار المدرسة لجمع تبرعات لصالح مرضى السرطان أو ما شابه وأرسل دعوة لمحافظ الاسكندرية وقتها محمد عباس ولأنه لم يكن موجودا فقامت السكرتيرة بارسال الدعوة لوكيل وزارة التعليم لينوب عنه وكان الرجل مسافرا وبالمناسبة وكيل الوزارة آخر يوم له فى مكانه كان 30 يونيو وبعدها “معاش” ولا نفع معه تربيه ذقنه ولا يحزنون ، المهم الدعوة ذهبت لوكيله الذى رفض الذهاب للحفل لأن صاحب المدرسة الإخوانى لم يأخذ تصريحا بجمع تبرعات داخل سور المدرسة ولأنه لا يجوز جمع تبرعات من الأساس تحت أى مسمى داخل المدرسة إذ كيف يقيم الحفل ويحضره المسئولين يعنى هى مباركة خفية ورفض الذهاب ولم يتوقف عند ذلك فقط بل أحال صاحب المدرسة للتحقيق، فالذى حدث أن صاحب المدرسة الخاصة بنفوذه الإخوانى القوى لم يحدث معه شىء بل وتم إنهاء خدمة وكيل التعليم الخاص من الأساس، ورغم أن وكيل التعليم الخاص كان سيخرج لكن جاء خروجه والتضحية به لأجل عيون صاحب تلك المدرسة التى ضبط بجوار سورها تلك الأسلحة.
4- ثأر بايت وليس لمصلحة مصر – ملخص مرسى والإمارات
توقفت عند كلام رئيس تحرير موقع الإخوان المسلمين السابق عبد الحليم الشيتى الذى استضافته عدة محطات فضائية طوال هذا الأسبوع حول ما قاله فى تفسيره لسوء العلاقة بين الإخوان ونظام مرسى وبين دولة الإمارات العربية الشقيقة، حيث ذكر أن ما يفعله الرئيس مرسى تصفية حسابات مع الإمارات حيث كانت الإمارات منذ السبعينيات تحتضن الإخوان ورجالها وتأخذ منهم رجالاً فى مناصب هامة بالدولة هناك وتكرمهم لأنها ترى أنهم رجال دين ودعوة ولما وجدت الحكومة هناك أنهم يقومون بعمل تنظيم ومحاولة للتدخل للاستحواذ على السلطة ألغت كل عقود العمل المتعلقة بالإخوان وأعادتهم لمصر وضرب مثالاً بذلك بمفتى الجماعة السابق الشيخ محمد عبد الله الخطيب وشكرى ركوة. وفى عام 2007 أقامت الجماعة مؤتمرا كبيرا فى الدوحة ذهب له ممثلون من كل الجماعة والتنظيم بالعالم واثنان من مصر يدرسوا كيف تحل هذه الأزمة هل بالبحث عن وسيط بينهم ويقوم بالتعامل مع المعارضة الامارتية وتغذيتها لتروج أكاذيب عنهم حتى تقوى فى ظل الحكم وساعتها تتدخل الجماعة كحمامة سلام واستخدام المعارضة سلاحاً للضغط على الحكومة الإمارتية ولما وصل مرسى للحكم كان أمام أ‘ينهم الثأر الإماراتى والضغط إما بالتحالف أو مناصبة العداء وتغذية الثورة المضادة ضد الحكم فى الإمارات ونسى مرسى أنه يمثل دولة عريقة وشعب 90 مليون يقدرون دور الإمارات فى العالم العربى المهم تصفية الثأر مع الحكام هناك، وأسأل أهذه هى مصر فى عيونهم، ولماذا لم نر شبابا من أولاد كوادر الإخوان فى الشارع أو رابعة العدوية ولما الآن أصبح البلتاجى والعريان وبقية القيادات يجلسون أمام صفحتهم بالفيس بوك وتويتر والغلابة من شباب الإخوان يقذف بهم فى ميادين مصر لمواجهة إخوانهم المصريين؟ فقد قال عبد الحكيم والرواية له أنه أثناء جمع الشباب من الأقاليم للمجىء لنصرة مرسى فى ميدان نهضة مصر جاءت سيارة من إحدى قرى محافظات مصر ولم يكن معهم مندوب من الجماعة عن المحافظة وظلوا بالشمس الحارقة ساعاتوظلوا يتصلون بقيادات الإخوان فوجدوا أن جميع هواتفهم مغلقة ولم يسأل عنهم أحد وتم الأمساك بالسيارة والقبض عليهم ولم يتحرك أحد من القيادات.. هى دى الجماعة ؟!
وأخيرا كل الشكر يا دكتور محمد مرسى أنت وجماعتك فقد وحدتنا نحن جموع الشعب المصرى على اختلاف أفكاره وطوائفه لننزل ملتحفين بعلم مصر لنقول لك ارحل ارحل يا أخى.
فجرك يا مصر …….
كفارة يا مصر
هالة سرحان ومسيرة الفن بمصر
الذى رأى أو لم ير تظاهرات المثقفين والفنانين والفنانات الذين خرجوا عن بكرة أبيهم ضد نظام مرسى يعلم أن مصر لا تزال بخير، هؤلاء تركوا أعمالهم التى من المفترض هم بأشد الحاجة لساعة حتى ينتهوا من التصوير للحاق برمضان كما جرى العرض لكن مصر أهم، خرجت جموع الفنانين وفى قلب كل واحد وواحده منهم جرح من هذا النظام الفاشل، إيناس عبد الدائم أقالها وزير إخوانى فاشل وإلهام شاهين أطلقوا عليها ألسنة كلابهم تنهش فى عرضها، وهالة سرحان لعبوا لها فى الأزرق حتى يخرجوها من روتانا التى أسستها وتعد هى أول إعلامية فى مصر، تدفع الفاتورة لنظام مرسى خذ عندك جلوس فى البيت، قضايا ومحاضر ونيابة وقلة أدب لذا تجدها فى المظاهرات تهتف من صميم قلبها”يسقط حكم الإخوان والمرشد” قادت المظاهرات فى يوم الأحد رغم أنه بالمساء كان أول يوم ظهور لها مرة أخرى كالبدر على قنوات دريم، يعنى واحدة غيرها، كان ممكن تطنش، وكفارة يا مصر اتسجنتى لا شيعية ولا علمانية واشتراكية انتى مصر الكوزموبوليتانية.
مرسى شرعية .. طب ارجع لتاريخ سيد شباب أهل الجنة
كنت قد تناولت قرصين منوم وكوب ينسون تمهيدا لنومى من شدة الأرق الذى ألم بى منذ المظاهرات، فجأة قالوا مرسى هيخطب، انتظرت حتى أشاهد ماذا يقول وخوفاً ألا تفوتنى لحظة تاريخية لتنحى الرجل هكذا صور لى خيالى إذا بى وأنا أتابع الخطاب أخذ نار فى عظمى وأقول الله يخليك يا مبارك طلعت علينا فى خمس دقائق تستعطفنا أما مرسى “45” دقيقة يخرج لنا لسانه وجدتنى بدون شعور أمسك بالشبشب ألقيه فى الشاشة، يا مرسى لن أقول يا ريس لأنك لست رئيس ولا رئيسى كل الجموع التى احتشدت فى مصر أتضحى بدمائنا من أجل بقائك فى الكرسى يا شرعية، طبعاً أنت أ‘لم منا بالدين بحكم أنكم سدنة الدين ونحن قلة مندسة بتوع النظام السابق والفلول، طبعاً تتذكر سيدنا الحسين الذى قال عنه جده الرسول “صلى الله عليه وسلم ” إنه سيد شباب أهل الجنة ضحى بالخلافة الإسلامية فى مقابل حقن الدماء .. دماء المسلمين يا مرسى.. ولما عايره أحد أتباعه أنه خذلهم قال الحسين إن جماجم هؤلاء كانت فى قبضة يده وكان يمكن بكلمة منه أن ينهيها فتنتهى، يقصد أنه كان مركز القوة وكان يمكن أن يأمر أتباعه بالانقضاض على الخارجين عليه فرفض، ليه لحرمة الدم التى قال عنها الرسول قل للمسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وبدأ الرسول بالأشد جرما الدم الذى قال الرسول فيما معناه: إن العبد لا يزال يخطىء ويخطىء ويغفر الله له ما دام لم يسفك دماء، وأنت يا مرسى وجماعتك تبدون الخلافة على الدم وليس الدم على الخلافة، لأطماعكم الدنيوية وتخرج فى خطابك تدعو أنصارك لقتلنا نحن المسلمين المصريين العرب إخوتك وأبناء عمومتك وأخوالك بقولك دمى سيكون فى سبيل الحفاظ لكم يا أحبائى عن الشرعية شرعية برضه يا مرسى طب حطها فى سندويتش أو اتغطى بها يا سيدى أعتقد أن الذين نصحوك بهذا الخطاب إن لم يكن قد كتب لك بيسلموك تسليم أهالى ويضحوا بك علنا، وعلى رأى مسرحية محمد صبحى القديمة انتهى الدرس يا “……..”.
شهيرة النجار